الحرة:
2025-02-06@19:40:08 GMT

كيف تواجه أميركا خطاب الكراهية؟ مسؤولة تجيب

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

كيف تواجه أميركا خطاب الكراهية؟ مسؤولة تجيب

أكدت المبعوثة الأميركية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية، ديبورا ليبستادت، على أن شبكات التواصل الاجتماعي مطالبة بالتخلص من خطاب الكراهية.

وكشفت في مقابلة مع قناة "الحرة" أن الاستراتيجية الأميركية المتعلقة بكراهية الإسلام "هي الآن في طور الإعداد، وسيتم تصميمها إلى حد كبير على غرار خطة معاداة السامية".

وقالت ليبستادت إنه "يجب معالجتها بطريقة مشتركة بين الحكومات من خلال الوكالات المختلفة. أعتقد أن لجنة معاداة السامية شاركت فيها أكثر من 24 وكالة فيدرالية للنظر في سياساتها، والنظر في برامجها، لمعرفة كيف يمكنها مكافحة معاداة السامية".

وأضافت "أعتقد أن الشيء المهم الذي يجب أن نتذكره هو أن معاداة السامية هي تحيز مثل العنصرية وكراهية النساء وكراهية المسلمين والتي تسمى أحيانا الإسلاموفوبيا والتحيز".

ليبستادت: منصات التواصل مطالبة بالتخلص من خطاب الكراهية فيها#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/0GhX5V3i1q

— قناة الحرة (@alhurranews) January 4, 2024

وشرحت ليبستادت أنه "في الكلمة الإنجليزية، التحيز يعني الحكم المسبق. لا تخلط بيني وبين الحقائق. أنا اتخذت قراري. أرى شخصا يرتدي غطاء الرأس، أو أرى امرأة محجبة. أعرف على الفور من هم وما هم. وما يعتقدونه من تحيز. إنه خطأ. وسخيف، ولكنه خطير أيضا".

وأشارت إلى أن العمل يجري "ضد كافة أشكال التحيز.. لا نتسامح مع أي شكل من أشكال التحيز. في خطاباتي، في بياناتي، في اجتماعاتي، في كتاباتي، دائما ما أشير إلى هذه النقطة التي تقول إنه لا يمكنك أن تكون انتقائيا ضد التحيز. لا يمكنك أن تقول إنني ضد العنصرية، لكني مع معاداة السامية، أو أنا ضد معاداة السامية، لكنني مع كراهية المسلمين".

وأوضحت ليبستادت أن "الأمر لا يعمل بهذه الطريقة. عليك أن تكون ضد كل أشكال التحيز، لأن ما يبدأ بمجموعة واحدة لا ينتهي بتلك المجموعة. وبطبيعة الحال، أي شيء ينتهك حقوق الناس في دول معينة في التظاهر، وحمل الأعلام، وما إلى ذلك، هو أي شيء ينتهك الخطأ، وقد يكون غير قانوني اعتمادا على البلد. لذا، بالطبع، هذا شيء نعترض عليه ونريد بالتأكيد ألا يحدث".

وقالت إن "يمكن فعله بشأن شبكات التواصل الاجتماعي يعتمد بالطبع على كل بلد. في الولايات المتحدة لدينا ما يسمى بالتعديل الأول: حرية التعبير، وبقدر ما يكون مزعجا ويسمح بقول أشياء غاضية وفظيعة، إلا أنه جزء من الدستور، وندعمه بقوة".

وأضافت ليبستادت " ما نؤمن به في الولايات المتحدة هو أن  شبكات التواصل عليها الالتزام ببساطة بلوائحها وإرشاداتها المعلنة وأهدافها المتمثلة في القضاء على الكراهية من مواقعها. في كثير من الأحيان، قد أسأل لماذا الارتفاع الهائل في معاداة السامية الذي شهدناه في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة. ما الذي اختلف اليوم عما كان عليه في الماضي؟ ويمكن قول الشيء نفسه عن أشكال أخرى من التحيز، بما في ذلك الإسلاموفوبيا. وذلك، بالطبع، بسبب وجود نظام توصيل، نظام توصيل ينقلها فورا وعلى الفور إلى الأشخاص حتى تتمكن منصات من الارتقاء إلى مستوى جديد من الشبكات، خاصة وأن العديد منها لديها إرشادات تدعوها إلى عدم السماح بهذا النوع من الأشياء".

ودعت الأفراد والمستخدمين إلى التوقف عن "إعادة النشر والتوقف عن إسرائيل المنشورات المليئة بالكراهية والسموم التي تؤدي بالناس إلى أفكار ضارة. لذلك بينما ننتظر استجابة شبكات التواصل الاجتماعي، يمكن للأفراد البدء بذلك".

وأشارت إلى أن هذه القضايا قد تعتبر "من أصعب الملفات وأكثرها تحديا، خاصة في الولايات المتحدة، وهناك دول أخرى لديها قوانين مختلفة وأنظمة مختلفة، ولكن في أميركا يحتاج ذلك إلى إرسال رسائل للعامة".

وذكرت أنه في بعض الآحيان لا يمكن "حظر" كل شيء، إلا إذا كان هناك "دعوة إلى عنف معين ضد شخص ما أو تم تعريفه على أنه خطاب كراهية، وله عواقبه الخاصة.. إنه شيء يعتقده قادة جميع الدول، سواء في العالم، أو في القطاعات العامة أو الخاصة".

وأضافت "قد يجلس شخص ما في منزله أو يقوم فقط بالمكوث في مكتبه أو أي شيء أمام جهاز الكمبيوتر الخاص به، أو على هاتفه ويكتب رسالة ويضغط على نشر من دون التفكير في العواقب. ويجب على المرء أن يفكر في العواقب لأننا نعرف أنه في كثير من الآحيان، كما تقول، عندما تم طرح السؤال علي: هل هذا نوع من المنشورات يؤدي إلى العنف ويثير أعمالا فظيعة؟".

وفي مطلع نوفمبر أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنها ستضع استراتيجية لمكافحة الإسلاموفوبيا.

"لا مكان للكراهية".. استراتيجية أميركية لمكافحة "الإسلاموفوبيا" أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، أنها ستضع استراتيجية لمكافحة الإسلاموفوبيا، في قرار يأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر في أنحاء البلاد بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال البيت الأبيض، في بيان له إن الاستراتيجية، وهي جهد مشترك بقيادة مجلس السياسة الداخلية ومجلس الأمن القومي، ستسعى إلى وضع خطة مع أصحاب المصلحة لحماية المسلمين، وكذلك من يعتقد أنهم مسلمون بسبب عرقهم والبلد الذي ولدوا به ونسبهم، من التمييز أو التعرض للكراهية والتعصب والعنف.

وأوضح البيت الأبيض أنه سيتم تطوير هذه الاستراتيجية بالتنسيق مع الجاليات المعنية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: معاداة السامیة شبکات التواصل

إقرأ أيضاً:

غضب سوري من تصريحات مسؤولة كردية عن إسرائيل: خيانة!

سرايا - رغم تأكيدها أن ما نسب إليها عار عن الصحة، إلا أن موجة غضب انطلقت بين العديد من السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، ضدّ الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية بـ"الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، إلهام أحمد.


فالمسؤولة الكردية كانت رأت في مقابلة مع "جيروزاليم بوست" العبرية، أن الحل في البلاد والمنطقة يتطلب مشاركة "إسرائيل"، وفق ما نقلت الصحيفة السبت الماضي.

لكن أحمد عادت وأوضحت أمس الاثنين، أن ما قصدته مفاده أن سوريا بحاجة لحوارات واسعة بمشاركة جميع الأطراف، وأن بدونها ستستمر الحروب، وفقا لوكالة أنباء "هاوار".

رغم ذلك، استمرت موجة الغضب، إذ علّق عضو حزب الشعب الديمقراطي السوري جورج صبرة متسائلاً، "عندما تطلب قسد على لسان إلهام أحمد بالصوت العالي من "إسرائيل" التدخل في سوريا، ومن العالم عدم رفع العقوبات عنها. وعندما تقتل بمتفجراتها المرسلة إلى منبج 14 امرأة، وتصيب بجروح متنوعة 14 أخريات من عاملات الزراعة، وهن في الطريق إلى العمل، فما الذي يبقى من سوريتها كمنظمة ومشروع؟!"، وفق كلامه.


كما رأى الكاتب السوري رامي كوسا أن "مجرد التلميح أو الإيماء بحوار مكوّن سوري مع الكيان الإسرائيلي، هو خيانة عظمى"، وفق التعليقات.

كما شدد على أن مفاوضات غير مباشرة تنتهي بالأرض مقابل السلام، هي الحل مع "إسرائيل"، وفق كلامه.


بدوره، كتب الناشط السوري الدكتور سليم نمور في منشور على فيسبوك "مطالبة إلهام أحمد بتدخل إسرائيلي في سوريا ورفضها رفع العقوبات، مع تفجير منبج ماذا تركت قسد للخيانة والإرهاب بعد ذلك..!!".

في المقابل، اعتبر مستشار الهيئة الرئاسية بمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، أن كلام أحمد ربما حمل كثيرا من المغالطات، مشددا على أن "قسد" ستصل إلى تفاهمات مع حكومة دمشق.


وأضاف في تصريح لبرنامج "خارج الصندوق" على "العربية"، مساء أمس الاثنين، أن أحمد قالت إن الحل يجب أن يشمل جميع المشاركين فيه، وأننا لا نستيطع أن نصل إلى حل مع "إسرائيل" من دون مشاركتها بالحوار، خصوصا وأننا جربنا كل الأساليب ولم تفلح.

كما تابع أن الأساليب الماضية انتهت بتمدد إسرائيلي فيما تدمّرت كل أطراف القوى المقابلة في المنطقة.


أما عن طلب التعاون مع "إسرائيل"، فقال إن أحمد قرأت سياسة، وبالنسبة للعلاقة مع حكومة دمشق فأكد أنها إيجابية وأن المباحثات مستمرة، خصوصا وأن الإدراة الجديدة تعالج الأمور بحكمة كبيرة.

دور "إسرائيل"

يشار إلى أن أحمد كانت قالت إن أمن المناطق الحدودية في سوريا يتطلب من الجميع أن يشاركوا في الحل، ورأت أن "إسرائيل" هي أحد الأطراف، وسيكون دورها مهماً للغاية.

كما رأت أن إجراء المناقشة مع "إسرائيل" في هذا الوقت أمر مهم للغاية، لافتة إلى أن أزمة الشرق الأوسط تتطلب من الجميع أن يفهموا أنه بدون لعب "إسرائيل" والشعب اليهودي دوراً فلن يحدث حل ديمقراطي للمنطقة.


وبعد موجة الغضب، أعلنت المسؤولة الكردية، أن التصريحات المنسوبة لها حول طلب تدخل إسرائيلي ورفضها رفع العقوبات، كاذبة لا أساس لها من الصحة، داعية جميع السوريين إلى الاعتماد على المصادر الموثوقة وعدم الانجرار وراء حملات التضليل الإعلامي.

يذكر أن المسؤولة الكردية كانت أجرت مطلع يناير الماضي، اتصالاً هاتفياً مع وزي خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، وفق ما نقلت وسائل إعلام عبري، من دون تأكيد من قسد لهذا الأمر.

إقرأ أيضاً : ثمينة جدا ونادرة .. تعرف على ما فتح شهية ترامب في أوكرانياإقرأ أيضاً : تركيا قد تدرب الجيش السوري .. مصادر تكشفإقرأ أيضاً : الأونروا: عبور أكثر من 1000 شاحنة مساعدات إلى غزة مما أتاح توسيع التوزيع



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الزراعة#العالم#ترامب#المنطقة#سوريا#تركيا#سياسة#الصحة#أمن#العمل#غزة#الاحتلال#أحمد#الشعب#الجميع#العالي



طباعة المشاهدات: 1497  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 04-02-2025 02:22 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
تضحية يقابلها خيانة .. أقنعته ببيع كليته لتهرب بالمال مع عشيقها لأول مرة منذ 100 عام .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء دراسة جديدة: جميع القطط ( مختلة عقليًا ) هذا ما حصل لرجل عاش في البحر 25 عاماً فضيحة جديدة مدوية .. فتح تحقيق جنائي ضدَّ سارة... بالفيديو .. شاهد لحظة تدهور صهريج نضح بجبل المنارة... أردني يشرب حليب الحمير .. ويعلق: "يعطيني قوة... بعد إقرار "معدل الأبنية" .. توقع انتعاش... النائب العرموطي يحسم الجدل في تصريح لـ"سرايا... ترامب: لا ضمانات لدي بصمود وقف إطلاق النار في غزةالشرع: سوريا تحتاج إلى أربع أو خمس سنوات لتنظيم...ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47.518 منذ بدء...بالفيديو .. طفل إسرائيلي عن أسر حماس:"تعلمت...بتوجيهات ملكية .. القوات المسلحة تخلي طفلة من قطاع...السجن 14 عامًا لجندي بريطاني تجسس لصالح إيرانبالفيديو .. "لإيصال رسالة الصمود"...إسرائيل: العثور على معدات شخصية لمجندة في حرس...الشرع عن معركة إسقاط النظام: خططت لها 5 سنوات...ترامب يتفق مع رئيسة المكسيك على تجميد مؤقت للرسوم... بيونسيه تفوز أخيرًا بجائزة ألبوم العام في الـ... 50 عامًا على رحيل أم كلثوم وحضور متجدد فى الفن... أرملة محمد رحيم تكشف عن مفاجأة لعمرو دياب طليق أصالة يؤكد حذف أغنية أصالة ويوضح الأسباب بالفيديو .. الفنانة أمل الدباس تعيد نشر اغنية... مدرب النشامى: التعمري قدوة وتوقف الدوري جاء لأجل المنتخب سيرجيو راموس ينتظره كأس العالم للأندية بالفيديو .. "بعد فوز الحسين" رئيس نادي الوحدات: أنا ضغطي واصل ألف مانشستر سيتي يحسم رابع صفقاته الشتوية "طائرة الوداع" تنتظر صلاح .. والجماهير ستدفع ثمن قرار ليفربول تضحية يقابلها خيانة .. أقنعته ببيع كليته لتهرب بالمال مع عشيقها لأول مرة منذ 100 عام .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء دراسة جديدة: جميع القطط ( مختلة عقليًا ) هذا ما حصل لرجل عاش في البحر 25 عاماً بسبب بكتيريا .. رحلة تخييم تتحول إلى كابوس دائم قهوة بسكر أم بدونه .. تأثير مدهش للكافيين مع المحليات مع بعض الناس علماء يطورون خرسانة يمكنها إذابة الثلوج من تلقاء نفسها تنتقم من طليقها بطريقة بشعة .. "ست الحبايب" عذبت طفلتها بالماء المغلي فيديو خطف الأطفال وسرقة أعضائهم في القاهرة .. المتهم يعترف رمضان 29 يوما .. والسبت 1 آذار أول أيامه فلكيا - (تفاصيل)

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
  • خطاب الكراهية وتأثيره السلبي علي مجريات الأحداث في دارفور
  • روبيو: عرض ترامب عرض أن تكون أميركا مسؤولة عن إعمار غزة
  • الاحتلال يعلن انسحابه من مجلس حقوق الإنسان ويتهمه بـمعاداة السامية
  • كيف تتمخض معاداة ترامب للعولمة عن نتائج عكسية؟
  • غضب سوري من تصريحات مسؤولة كردية عن إسرائيل: خيانة!
  • بالتحريض على الكراهية والعنصرية.. السويد تدين رجلا أثار موجة غضب بإحراقه مصحفا
  • بالتحريض على الكراهية اولعنصرية.. السويد تدين رجلا أثار موجة غضب بإحراقه مصحفا
  • بالتحريض على الكراهية العنصرية.. السويد تدين رجلا أثار موجة غضب بإحراقه مصحفا
  • صحفي فنلندي: هلسنكي تجاوزت كل دول البلطيق في هوس معاداة روسيا