إياد صالح:' كتبت أفلام عن الكرة قبل "الحريفة" ولم تكتمل.. وهذا تعليقي على انتقاد كزبرة ( فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف المؤلف إياد صالح مؤلف فيلم “ الحريفة” عن تفاصيل تحضيراته للعمل قائلا:' المنتج طارق الجنايني تعاقدت معه على مسلسل ثم جاءت لنا الفكرة والحديث عن فيلم يتحدث عن كرة القدم فتحمس المنتج طارق الجنايني وقرر إنتاج الفيلم وبدأنا في تصويره، فهو شخص مغامر للغاية
وأشار إلى أنه بالفعل كتب عدة مشاريع عن كرة القدم قبل الحريفة لكنها كانت لم تكتمل بسبب عدم توافر نجوم شباك يصلحوا لأداء شخصيات لاعبين كرة القدم مضيفا:' دايما مفيش نجوم شباك في سن لاعبي الكرة بجانب إلي أن الافلام التي تتحدث عن الكرة أحيانا لا تحقق إيرادات بسبب أن هناك فتيات لا يريدون المشاهدة وهناك أشخاص لا تحب مشاهدة الأفلام التي تتحدث عن الكرة.
وتحدث عن رأيه في الانتقادات التي وجهت لكزبرة قائلا:' السوشيال ميديا والاعلام بتكبر المواضيع دايما مينفعش نحكم على أي حد من تجربة أولي وعلى سبيل المثال الفنانة ياسمين عبد العزيز رقم واحد في السينما وكانت بدايتها الإعلانات وليس التمثيل وكانت ستهاجم إذا كانت بدايتها في وقتنا الحالي.
صناع الحريفةاحتفل أمس أسرة عمل فيلم الحريفة بالعرض الخاص للفيلم بحضور أبطاله بإحدى سينمات مدينة 6 أكتوبر، تمهيدًا لطرحه بجميع دور العرض السينمائي بداية من يوم 4 يناير الجاري، لينافس في شباك التذاكر وسط نجوم السينما خلال الموسم الشتوي، وذلك بعد النجاحات المتعددة التي حققها من خلال مشاركته في الدراما والسينما.
وشوق نور النبوي جمهوره، حيث نشر البرومو الرسمي للفيلم عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك” وعلق قائلًا: "توكلنا على الله.. الاعلان الرسمي لفيلم الحريفة، 4 يناير بجميع دور العرض في مصر و11 يناير في جميع الدول العربية.. أحنا مين؟! احنا الحريفة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سينما
إقرأ أيضاً:
إياد الطوال: مسيحيتنا جزء من ثقافتنا والإيمان هو ما يبقينا ثابتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أول مقابلة صحفية له بعد تعيينه أسقفًا معاونًا للبطريركية اللاتينية في القدس، ونائبََا بطريركيًا للاتين في الأردن، تحدث المطران إياد الطوال عن عدة قضايا تتعلق بالمسيحية في الشرق الأوسط ودور الكنيسة في المجتمع.
وأكد المطران أن المسيحية جزء أساسي من الثقافة العربية والشرقية، وأن الإيمان هو ما يبقي المسيحيين ثابتين في مواجهة التحديات المستمرة في المنطقة.
وأوضح أن الحلول للأزمات الحالية لا تكمن في العودة إلى الماضي، بل في التركيز على الحاضر، إذ أن العودة للماضي قد تؤدي إلى الانغلاق عن الواقع المعاش.
وفيما يتعلق بدوره الجديد، ذكر المطران أنه يركز على تعزيز دور الكنيسة في الأردن، مع الاهتمام بشكل خاص بالشباب ودور المرأة في الكنيسة والمجتمع.
وأكد أنه في المرحلة الحالية يركز على التعرف بشكل أكبر على المجتمع المحلي، وأنه يخطط لتنفيذ خطة رعوية شاملة بالتعاون مع الكهنة والعلمانيين لدعم المؤسسات المسيحية وتعزيز دور الكنيسة في المجتمع.
كما عبر عن عاطفته العميقة تجاه فلسطين قائلًا: "قلبي ينبض عشقًا لفلسطين"، مشيرًا إلى أن خدمته الكهنوتية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأماكن المقدسة هناك.
وأكد المطران أهمية التضامن المسيحي بين الشرق والغرب، داعيًا المسيحيين في الغرب إلى الحفاظ على جذورهم الإيمانية في الشرق.
وفي سياق الأزمات الراهنة، شدد على أن فهم الماضي بمرونة يعد مفتاحًا لمواجهة التحديات الحالية، وأن العودة إلى التاريخ وحده لن تحل الأزمات، بل يجب التكيف مع الواقع المعاصر.
وقال: «العودة إلى الماضي لا تقدم حلولًا حقيقية للمشكلات الحالية، بل قد تؤدي إلى الانغلاق.»
وفي سياق دعم الشباب، قال المطران الطوال: «الشباب هم جزء من الحاضر، وهم أيضًا جزء أساسي في بناء المستقبل».
كما لفت إلى أن الكنيسة تسعى لدعم الشباب من خلال مؤسساتها التعليمية والروحية مثل المدارس والكشافة والشبيبة، داعيًا «الله أن يكون حاضرًا في حياتهم ويعينهم على بناء حياة ناجحة ومستقرة.»
وأشار إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في الكنيسة والمجتمع، مؤكدًا أن مشاركتها في الأنشطة الرعوية المختلفة، مثل الأخويات المريميات والشبيبة، تعكس أهمية دورها في الحياة الكنسية.
قلبه ينبض عشقًا لفلسطين
قال المطران الطوال إن قلبه ينبض عشقًا لفلسطين، مشيرًا إلى أنه رغم كونه أردنيًا ومولودًا في الأردن، فإن فلسطين بالنسبة له تمثل حياة ووجودًا عميقًا.
وأضاف: "فلسطين كانت دائمًا مصدر إلهام ودافع قوي لي لاكتشاف دعوتي الكهنوتية، حيث اكتشفت صوت الله في حياتي في الأماكن المقدسة بفلسطين، في كنيسة المهد، وفي بداية سنوات دراستي في المعهد الإكليريكي. لقد ساعدتني هذه الأماكن المقدسة على اكتشاف دعوة المسيح في حياتي، وعمق إيماني برسالة السلام والعدل."
وأكد أن خدمته الكهنوتية لا يمكن أن تكون منفصلة عن الأماكن المقدسة في فلسطين، موضحًا أن هذه التجربة شكلت جزءًا كبيرًا من مسيرته الروحية والكهنوتية.
وأضاف: "أنا سعيد جدًا لأنني أتمكن من مواصلة خدمة بطريركيتنا وكنيستنا من خلال هذه الخبرة العميقة."
وأشار أيضًا إلى أنه رغم عمله في الأردن، حيث ينتمي ويعيش، إلا أن العلاقة مع فلسطين ستظل قائمة دائمًا، قائلًا: "أنا من هنا، وأبقى في تواصل دائم مع فلسطين، كما أنني نائب مساعد للبطريرك في القدس، لذلك العلاقة ستستمر، وزياراتي ستكون دائمًا موجودة، فنحن كنيسة واحدة وشعب واحد، ولن نتخلى عن أحد أبدًا."
مسيحيتنا جزء من ثقافتنا
وحول وضع المسيحيين في الشرق الأوسط، أكد المطران أن التحديات التي يواجهها المسيحيون في المنطقة ليست جديدة. وقال: «الإيمان هو ما يبقينا ثابتين في وسط هذه التحديات. على غرار الأب الذي يواجه العديد من الصعوبات في حياته اليومية لكنه يظل سعيدًا بدوره الأبوي، نحن في الشرق الأوسط نعيش إيماننا وسط التحديات». وأضاف: «المسيحية تشكل جزءًا من الثقافة الشرقية والعربية في الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا، حيث يساهم الإيمان المسيحي في منحهم القوة للاستمرار رغم الظروف الصعبة.»
المسيحية بين الماضي والحاضر
في معرض حديثه عن الأزمات والتحديات التي يواجهها المسيحيون في المشرق اليوم، أكد النائب البطريركي أن الحلول لا تكمن في العودة إلى الماضي، بل في كيفية عيش الحاضر. وقال: "أنا أفضل أن أتناول الموضوع من زاويتين. أولاً، نحن نعيش أزمة في الحاضر، ومن ثم نميل للهروب إلى الماضي. لكن الجواب ليس في العودة للتاريخ، بل في كيفية عيشنا للحاضر. لا يكفي أن نعرف أن جذورنا مسيحية لكي نحل مشكلتنا الحالية. عدم الانتماء الكنسي أو عدم ممارسة الإيمان ليس حلاً بمجرد الرجوع إلى الماضي".
وأضاف المطران أن البحث في التاريخ وحده لا يمكن أن يكون حلاً للأزمات الراهنة، بل قد يؤدي إلى الانغلاق عن الواقع المعاش. "«أزماتنا لا تحل بالبحث في التاريخ فقط، لأن ذلك قد يؤدي إلى الانغلاق أو الانفصال عن الحاضر. التاريخ قد يكون أداة مهمة، ولكن إذا نظرنا إليه كحل مباشر، نعرض أنفسنا لخطر فقدان الارتباط باللحظة الحالية". وأوضح أن السلوكيات تتغير والعلوم تتطور، مما يجعل العودة إلى الماضي أمرًا غير ممكن في مواجهة التحديات المعاصرة.
التضامن المسيحي
وفيما يتعلق بالتضامن المسيحي بين الشرق والغرب، أكد المطران الطوال أن العلاقة بين المسيحيين في المنطقتين يجب أن تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية. وقال: «رسالتي للمسيحيين في الغرب هي ألا ينسوا جذورهم الإيمانية في الشرق، حيث نشأ الإيمان المسيحي. فهمكم ودعمكم أمر مهم جدًا في هذه اللحظات».
وأضاف أن العلاقة بين المسيحيين في الشرق والغرب يجب أن تكون تفاعلية، حيث يقدم المسيحيون في الشرق الكثير من ثقافتهم ودعوتهم، بينما يقدم الغرب خبراته. "الأمر لا يتعلق بمن هو الأفضل، بل بالعلاقة المستمرة بيننا".
واختتم المطران الطوال حديثه مشيرًا إلى أهمية فهم الماضي، مؤكدًا ضرورة قراءته بمرونة تتماشى مع التحديات الحالية. وقال: "الماضي هو مجرد معطيات، ولكن الأهم هو كيفية قراءته. لا توجد حقائق مطلقة في التاريخ، بل هناك عبر ودروس يمكننا استخلاصها وتطبيقها في أيامنا الحالية".