نصر الله يتوعد اسرائيل ويؤجّل حساب العاروري :قتال بلا سقوف...إذا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
لا تزال جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري قيد المتابعة والتحقيق، في وقت اتجهت الانظار الى كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساءامس لمعرفة توجّه الحزب في مواجهة ما حصل في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكتبت" النهار": مع ان تهديد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لإسرائيل بحرب من دون سقوف وضوابط ظل في اطار "اذا" الشرطية، فان ذلك لم يقلل خطورة الواقع الذي ارتسم غداة اغتيال صالح العاروري في الضاحية الجنوبية.
وبدا لافتا في هذا السياق ان الخارجية الأميركية أعلنت امس ان واشنطن لم تعلم مسبقاً بالضربة في بيروت التي قتل فيها نائب زعيم "حماس" . كما أكدت مجددا ان الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشدة إزاء خطر امتداد صراع غزة الى جبهات أخرى.
وكتبت "نداء الوطن":التزم الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله أمس برنامج كلمته التي كانت مقررة سلفاً في ذكرى اغتيال الأميركيين قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد قبل أربع سنوات، لكنه في نهاية الكلمة المطوّلة أعطى حيّزاً للكلام على اغتيال القائد في حركة «حماس» صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء، معتبراً أنّ ما جرى «جريمة خطيرة لن تبقى من دون ردّ وعقاب وبيننا الميدان والأيام والليالي». وكانت خلاصة الموقف الذي أعلنه نصرالله بعد حالة الترقب لما سيردّ به «الحزب» على اغتيال إسرائيل القائد الفلسطيني و6 آخرين من قادة «حماس» وكوادرها، قوله: «حتى الآن، نقاتل في الجبهة بحسابات مضبوطة، لذلك ندفع ثمناً من أرواح شبابنا»، منبهاً من أنه «إذا فكر العدو في أن يشنّ حرباً على لبنان فسيكون قتالنا بلا سقوف وبلا قواعد وبلا حدود وبلا ضوابط».
وكتبت" الديار": حسم الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله صورة المرحلة المقبلة، مؤكدا ان ما حصل في الضاحية الجنوبية من عملية اغتيال للقائد الاخ صالح العاروري ورفاقه، هو جريمة كبيرة لا يمكن السكوت عليها، والامر لا يحتاج الى الكثير من الكلام، وهي لن تبقى دون رد وعقاب، وبيننا وبينكم الميدان والايام والليالي.
وقالت أوساط مراقبة لـ «اللواء» أنه ما بعد خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله صار لازماً السؤال ما ذا كان أراد قول كل ما يقوله في مناسبة اغتيال الجنرال سليماني بشأن ما يمكن أن يقدم عليه حزب الله لا سيما بعد انفجار الضاحية الجنوبية أم ان خطابه يوم الجمعة سيشكل امتداداً لما تحدث به أمس مع العلم أنه لم يضف اي شيء جديد.
ولفتت هذه الاوساط إلى أن هناك ترقباً لرد الحزب على اغتيال العاروري وان كلمة نصر الله لم توح بأن هناك رغبة في الحرب الموسعة ولكن في الوقت نفسه تشكل كلمته محور تقييم لا سيما من قبل القوى التي ترفض جر لبنان إلى الحرب.
مددت مصادر سياسية على ان قيام اسرائيل باغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري ورفيقيه في الضاحية الجنوبية لبيروت وضمن المربع الامني لحزب الله، نقل الصراع الدائر بين حزب الله والحركة مع اسرائيل الى مرحلة جديدة تتسم بتوسيع الصراع ليشمل اغتيال القيادات الحركية، ما يعني ضمناً فتح مجال الرد على اغتيالات متبادلة بين الطرفين وتوسعة آفاق الحرب الدائرة حالياً، نحو مزيد من التصعيد، والتفلت، لما لا يمكن لاحد التكهن بتداعياتها ومخاطرها المقلقة، وما تودي إليه لاحقاً.
اعتبرت المصادر ان قيام اسرائيل باغتيال العاروري، يشكل تحدياً لحزب لاله خصوصاً بعدما حذر الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في وقت سابق اسرائيل علناً من تنفيذ مثل هذه العمليات الاجرامية، واعتبرها بمثابة تجاوز الخطوط الحمراء في الصراع الدائر، الامر الذي بات يرتب عليه الرد على هذا التجاوز، بعمل ما استيعاب غضبة الشعور العام للمواطنين، وللدفاع عن صدقية الحزب بحماية حلفائه ومنع اغتيالهم أو التعدي عليهم من قبل اسرائيل وغيرها.
لاحظت المصادر ان لجوء اسرائيل إلى عمليات اغتيال قيادات حماس خارج حدود الحرب التي تشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، لن يقلب كفة النصر المفقود لصالحها، أو يقلب الموازين لمصلحتها، أو يعيد هيبة الجيش الاسرائيلي التي تهمشت بعملية طوفان الاقصى التي شنتها حركة حماس قبل ثلاثة اشهر، لأن معظم القيادات الحركية تعمل باالخفاء في غزة وخارجها أولاً ولأن اسلوب الاغتيالات جربته اسرائيل مراراً، واجتياح غزة أكثر من مرة ولم يود نتايجه في طمس أو انهاء القضية الفلسطينية، بل على عكس لك، استولد قيادات جديدة أكثر اصراراً على مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وأشد صلابة للدفاع عن الحق الفلسطينيين في تحرير ارضهم والمطالبة بقيام الدولة الفلسطينية، وهو ما ظهر جلياً في عملية طوفان الاقصى ومستتبعاتها التي ما تزال مستمرة حى اليوم ، بالرغم من القتل التدميرية لاسرائيل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الامین العام لحزب الله فی الضاحیة الجنوبیة صالح العاروری السید حسن نصر حسن نصرالله على اغتیال نصر الله
إقرأ أيضاً:
استخدمتها في اغتيال نصر الله.. .. معلومات عن القنبلة «MK-84» هدية أمريكا لإسرائيل
نقلت قناة «القاهرة» الإخبارية عن وسائل إعلام عبرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية سلمت إسرائيل شحنة قنابل ثقيلة من نوع «MK-84» والتى استخدمتها قوات الاحتلال في اغتيال حسن نصر الله، وفي العديد من العمليات الإجرامية داخل قطاع غزة.
معلومات عن القنبلةهي قنبلة جوية غير موجهة تزن طنا، وتُستخدم على نطاق واسع من قبل القوات الجوية الأمريكية والقوات المتحالفة، وتُعتبر واحدة من أكبر القنابل التقليدية غير النووية في ترسانة الولايات المتحدة.
مواصفات القنبلة «MK-84»-الوزن: حوالي 1 طن.
-الطول: حوالي 3.8 متر.
-قطر الجسم: حوالي 46 سم.
-المادة المتفجرة: تحتوي على حوالي 429 كجم من المتفجرات عالية القوة مثل «Tritonal أو H6».
-نطاق التأثير: يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة في منطقة قطرها يصل إلى 400 متر، اعتمادًا على ظروف التفجير.
استخداماتهاتُستخدم القنبلة «MK-84» في مهام مختلفة، بما في ذلك، تدمير الأهداف الكبيرة مثل المباني والجسور والمخازن العسكرية، وتوفير دعم جوي قريب للقوات البرية، ويمكن تركيبها مع أنظمة توجيه لتحويلها إلى قنابل ذكية مثل «JDAM».
تاريخهاتم تطوير القنبلة MK-84 في منتصف القرن العشرين ولا تزال مستخدمة حتى اليوم بسبب فعاليتها وقدرتها التدميرية الكبيرة. وهي جزء من عائلة القنابل الأمريكية Mark 80 series**، التي تشمل أيضًا قنابل أصغر مثل MK-82 و MK-83.
وتُعتبر MK-84 سلاحًا تقليديًا قويًا يُستخدم في الحروب الحديثة، وقد تم استخدامها في عدة صراعات، بما في ذلك حرب فيتنام وحرب الخليج والحروب في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لتنفيذ خطة التعافي بقطاع غزة
عاجل| مصدر مطلع: اتصالات مصرية لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة وإعمار غزة
«حماس»: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل