مسرح "سوق الأولين".. فقرات متنوعة من الماضي النجدي الأصيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يقدم المسرح الرئيس في "سوق الأولين" المُقام في ساحة العروض بالطريق الدائري الشرقي، ضمن فعاليات موسم الرياض 2023، عددًا من العروض المسرحية والفقرات الشعبية المتنوعة، التي يستمتع بها الحضور ويتعرفون على الموروث النجدي الأصيل.
وتنوعت فقرات المسرح بين الشعر والعروض الحية من زمن الماضي كفقرة "المزاد" التفاعلية، التي تُعّرف الزوار على عملية المزاد قديماً من خلال بيع السلع الأثرية القديمة وتتيح لهم فرصة المشاركة، ويقدمها أشهر المحرّجين " الشريطية" المعروفين في سوق الزل.
كما تميزت فقرة الراوي التي يقدمها الدكتور عبدالرحمن القاسم، بطريقة مشوقة يسرد فيها حكايا من الماضي الجميل المتعلقة بالتراث النجدي الأصيل كالزراعة، وصناعة الدلال وأنواعها والأكلات القديمة والبناء بالطين، ويشارك الحضور ببعض الألغاز مع تقديم الجوائز والهدايا.
بالإضافة إلى فقرة عرض "العسّة" وهم حراس السوق قديماً و يقدمها مجموعة من الشباب ليعيش الحضور أجواء ومتعة الزمن الجميل، بالإضافة إلى العروض الراقصة التي تقدمها الفرقة الشعبية لإبراز الرقصات النجدية كالعرضة النجدية والسامري والخبيتي وغيرها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سوق الأولين
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من أيام قرطاج.. أبرز العروض وتكريم خميس الخياطي
شهد اليوم الثالث من الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، انطلاق عروض المهرجان في الجهات من مدينة سبيطلة بولاية القصرين، حيث تم عرض فيلم "ماتيلا" للمخرج التونسي عبد الله يحيى، وهو عمل وثائقي طويل يشارك في المسابقة الرسمية. يروي الفيلم قصة الشاب ريان (15 سنة) الذي يحاول تحقيق حلم لمّ شمل أسرته عبر كرة القدم بعد أن هاجر والداه بطريقة غير قانونية.
تهدف هذه العروض إلى نشر الثقافة السينمائية في مختلف مناطق تونس، وتوفير فرصة مشاهدة أفلام المهرجان بعيدًا عن العاصمة. وقد وقع الاختيار على خمس مدن داخلية لاحتضان العروض من 17 إلى 28 ديسمبر، وهي: سبيطلة، صواف من ولاية زغوان، الجريصة بالكاف، حامة الجريد في توزر، والصمار بولاية تطاوين. وتترافق العروض مع ورشات عمل وندوات فكرية، من بينها ندوة حول إمكانيات تسويق تونس كوجهة عالمية لتصوير الأفلام.
في إطار عروض "فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية"، استضاف شارع الحبيب بورقيبة عرض فيلم "من المسافة صفر - قصص غير مروية من غزة". هذا العمل، الذي أخرجه الفلسطيني رشيد مشهراوي بمشاركة 22 مخرجًا من غزة، يُعد مشروعًا سينمائيًا داعمًا لقصص الفلسطينيين، حيث يعكس واقعهم وآمالهم في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في غزة.
كرّم المهرجان اسم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي، حيث خُصص معرض فوتوغرافي في قاعة حمادي الصيد يوثق تاريخ السينما العربية والإفريقية من خلال عدسة الراحل. ويضم المعرض صورًا لصانعي أفلام بارزين مثل يوسف شاهين ومفيدة التلاتلي وعبد اللطيف بن عمار.
كما شهدت فعاليات اليوم مائدة مستديرة حول النقد السينمائي وأبرز تحدياته، أدارها الأكاديمي محمد طارق بن شعبان، بمشاركة النقاد إبراهيم العريس من لبنان، وأسامة عبد الفتاح من مصر، وأحمد بوغابة من المغرب. أكد النقاد أن النقد السينمائي لن يندثر، بل يتطور ليواكب العصر، مشيدين بتجربة خميس الخياطي التي جمعت بين العمق الفني والإلمام بالسينما العربية والإفريقية والغربية.