9 أعمال في 3 قاعات عرض.. تفاصيل اليوم الأول من بانورما الفيلم الأوروبي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أيام قليلة تفصل جمهور السينما العالمية في مصر، عن انطلاق النسخة الـ16 من بانوراما الفيلم الأوروبي، التي تنظمها سينما زاوية بوسط البلد، وذلك في الفترة من 11 إلى 20 يناير الجاري، وتتضمن عرض 45 فيلمًا من أبرز الإنتاجات الأوروبية التي عُرضت على مدار العام الماضي، في أهم المهرجانات السينمائية حول العالم.
وتُقام عروض بانوراما الفيلم الأوروبي في 4 عروض يوميًا، على 3 شاشات ما بين «زاوية 1» و«زاوية 2»، بالإضافة إلى سينما الزمالك.
ويشهد اليوم الأول من فعاليات بانوراما الفيلم الأوروبي، عرض 9 أفلام، تبدأ في الواحد مساءً في «زاوية 1» بفيلم «Between Revolutions» إخراج فلاد بِتري، وهو حاصل على جائزة «فيبريسي» في الدورة السابقة من مهرجان برلين السينمائي، وفي تمام الساعة الرابعة، يُعرض فيلم «Calamari Union»، إنتاج عام 1985 ويحمل توقيع المخرج أكي كاوريسماكي، أما في الساعة السابعة مساءً، يُعرض الفيلم الألماني «The Teachers’ Lounge» من إخراج أولكر تشاتاك، وحصد عددًا من الجوائز، منها جائزة «يوروبا سينيماز» في مهرجان برلين السينمائي عام 2023، وفي تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، يُعرض فيلم «Blackbird Blackbird Blackberry» من إخراج إيلين نافيرياني.
وتتضمن عروض «زاوية 2»، الفيلم الوثائقي «Room 999» من إخراج لُبنى بلايو، في تمام الساعة الرابعة مساءً، ويليه في السابعة مساءً، فيلم «And the King Said, What a Fantastic Machine»، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة «رؤية إبداعية» للأفلام التسجيلية العالمية في مهرجان ساندانس السينمائي، ويليه في التاسعة والنصف مساءً، عرض فيلم «slow» إخراج ماريا كافتارادزي، وحصل على جائزة الإخراج في ساندانس السينمائي.
عروض سينما الزمالكوتعرض سينما الزمالك، فيلمي «How to Have Sex» من إخراج مولي مانينج ووكر، والحاصل على جائزة مسابقة «نظرة ما» في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، و«Lost Country» من إخراج فلاديمير بيريزيتش، وذلك في السابعة والتاسعة والنصف مساءً على التوالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بانوراما الفيلم الأوروبي الفيلم الأوروبي سينما زاوية سينما الزمالك الفیلم الأوروبی على جائزة من إخراج
إقرأ أيضاً:
أجيال السينمائي 2024 يختتم فعالياته بتكريم الفائزين ورسائل أمل من غزة
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال. الفائزون تم اختيارهم من قبل أكثر من 400 حكم شاب تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاماً، بعد مشاهدتهم 66 فيلماً من 42 بلداً ضمن ثلاث فئات عمرية هي محاق (8-12 عاماً)، هلال (13-17 عاماً)، وبدر (18-25 عاماً).
شهدت مسابقة حكّام أجيال تتويج فيلم "زجاجات" (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي بجائزة أفضل فيلم قصير عن فئة محاق، بينما فاز فيلم "بلوك 5" (سلوفينيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك بجائزة أفضل فيلم طويل عن الفئة نفسها. في فئة هلال، حصل فيلم "عصفور كشّاف" (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي على جائزة أفضل فيلم قصير، وفاز فيلم "البحث عن أماني" (كينيا، الولايات المتحدة) للمخرجين ديبرا أروكو ونيكول غورملي بجائزة أفضل فيلم طويل. أما في فئة بدر، فذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم "أبوليون" (مصر، فرنسا) للمخرج أمير يوسف، فيما فاز فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) للمخرجة ليلى عباس بجائزة أفضل فيلم طويل. كما مُنحت جائزة الجمهور لفيلم "سودان يا غالي" (فرنسا، تونس، قطر) من إخراج هند المدب.
وفي إطار جوائز صنع في قطر، التي تُخصص لتكريم أعمال صُنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، حصل علي الهاجري على جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي عن فيلمه "ارحل لتبقى الذكرى"، بينما فاز بول أبراهام وعبد الله الحرّ بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "قلوي"، ونال فيلم "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري جائزة أفضل فيلم. شهد المهرجان لحظة استثنائية هذا العام مع تنظيم برنامج أجيال في غزة، حيث شارك أكثر من 90 حكماً شاباً من غزة في عرض أفلام قطرية واختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" للمخرجة بثينة المحمدي كأفضل فيلم. في كلمتها خلال الحفل، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".