مصطفى ميرغني: ما بستجيب لعاطفتي وأقول لا للحرب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يشهد الله الإنسان متأزم نفسيا شديد من الحرب دي و الحاصل للبلد
و الزول فعليا ما قادر يتذوق سعادة لشيء و الله حتى النوم ده الزول بقى بجيهو أرق و و صحيات كتيرة
و الزول ما بعاين لرقبتو و أسرتو فقط لكن بعاين لحال بلد كامل لحال ملايين جاطت حساباتهم و بين عشية و ضحاها صاروا في العراء
والله أنا قدر ما كنت متأزم من البحصل من آثار الحرب على شخصي و أسرتي لكن كنت ببكي بالدمع الحار على حال الملايين الشايف وضعهم بقى كيف
يوميا أسرة نازحة بجو بالليل نساؤهم و أطفالهم بدخلو حمامات المسجد بالليل لأنهم قاعدين في مدرسة ما فيها حمامات
أها موقف زي ده ممكن يأزمك أسابيع
لكن رحمة الله سابقة
بقول الكلام ده و في نفس الوقت ما بستجيب لعاطفتي في انو أقول لا للحرب
وخلاص الحرب تقيف وتاني يجي حميدتي على رأس الدولة و لسه يكون في جيشين متوازيين
ده معناهو بعد عشر سنوات بالكتير حتقوم حرب تاني و تاني أولادنا و من بعدنا حيعيشو نفس المعاناة
لابد من كسر شوكة هذه القوة ليتم تسريحها بكل سهولة و تتخلص البلاد من هذا الكابوس للأبد ويكون هناك جيش وطني واحد يقوم بالمهنية و المؤسسية
اللهم اكسر شوكتهم و فرق جمعهم وشتت شملهم
وأنهِ ياربنا هذه الحرب بخير للعباد و البلاد …
مصطفى ميرغني
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفدا كنسيا من كندا، الذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وبهدف المنادة بوقف الحرب وتحقيق العدالة في الأرض المقدسة.
وقد رحب بهم مثمناً ومقدرًا هذه الزيارة وما تحمله من رسائل إنسانية وروحية وحضارية، لا سيما أن المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يجب أن تحرك كل إنسان حر في هذا العالم والكنائس المسيحية في عالمنا يجب أن تنادي دوما بتحقيق العدالة ونصرة شعبنا وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية.
ولكن يبقى مطلبنا الأساسي في هذه الأيام العصيبة هو أن تتوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي تستهدف قطاع غزة ناهيك عن المؤامرات التي تستهدف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس.
وقال إن مدينة القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ومن المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكن واقعها اليوم لا يشير إلى أنها مدينة للسلام بسبب سياسات ظالمة تستهدف الفلسطينيين في مقدساتهم وأوقافهم وإحيائهم وكافة تفاصيل حياتهم.
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل فنحن لا نؤمن بالحروب والتي نعتقد بأنها شر مطلق وننادي بأن تتوقف الحروب والنزاعات في كل مكان في هذا العالم ، أما في فلسطين فهنالك نزيف لم يندمل منذ عشرات السنين حيث ان هنالك شعبا فلسطينيا يتوق الى العيش بحرية وكرامة وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة .
وهذا الشعب يستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم.
وضع الوفد في صورة ما تتعرض له مدينة القدس كما تحدث بإسهاب عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة بسبب العدوان، وضرورة العمل على وقف الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء، كما أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.