مشاركون دوليون: كأس العُلا للصقور تجمع العالم على أرض الحضارات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أبدى صقارون دوليون مشاركون في كأس العُلا للصقور، تقديرهم لنادي الصقور السعودي والهيئة الملكية لمحافظة العُلا على تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير في العُلا؛ قلب التاريخ في الجزيرة العربية، مشيدين بالترتيب والتحضير الدقيق للمسابقات بالاستعانة بأحدث التقنيات، ونوّهوا باستضافة المسابقة لنخبة من أهم الصقارين في العالم في أكبر مسابقة عالمية للصقور، تبلغ جوائزها 60 مليون ريال.
وعدّ الصقار الإماراتي بطي بن سالم الكتبي، كأس العُلا كرنفالاً عالمياً جمَع المُلاك والمحترفين وعشاق الصقور من دول العالم تحت سقف واحد، مشيداً بالتنظيم المميز من نادي الصقور والهيئة الملكية لمحافظة العُلا في أرض العُلا بحضارتها وتاريخها الطويل الضارب في جذور التاريخ في الجزيرة العربية، وذكر أنها أهم مسابقة شارك فيها حول العالم أتاحت للمشاركين جميع سبل الراحة.
وذكر أن لقاء الصقّارين من العديد من الدول، تحت مظلة الكأس، يسهم في تطوير تجاربهم، وتبادل الخبرات فيما بينهم في مجال الصقّارة.
ونوّه الصقار سلطان بن فلاح بن جرة، بأهمية كأس العُلا كأكبر فعالية دولية في مجال الصقور بجوائز مالية ضخمة، دفعت الصقارين من كل دول العالم، خاصة من المملكة والخليج، للمشاركة من خلال أقوى وأسرع صقورهم، مشيداً بمستوى المسابقات الدولي واستخدام أحدث التجهيزات من الناحية الفنية، وذكر أن الكأس من أقوى مسابقات الصقور في العالم من حيث المنافسة بين النخب من صقاري العالم.
وأشاد بالتنظيم الاحترافي العالمي للكأس من قبل القائمين عليه، والترتيب للميدان المحفِّز لكل هاوٍ للصقارة، وقدرته على أن يجمع أعداداً كبيرة من صقاري العالم في مكان واحد على مدار تسعة أيام.
أما الصقّار ومحلل سباقات الصقور السعودي سعيد بن جابر الودايع، فأكد أن المشاركة في مسابقات كأس العُلا بجوائزها المالية الضخمة تمثِّل أهمية كبيرة لجميع الصقارين في المملكة ودول الخليج، وأيضاً المشاركين من دول العالم؛ ما أعطى زخماً مع حضور كبار الصقارين المُلاك والمحترفين للمشاركة في المسابقة الأهم في مجال الصقور محلياً ودولياً.
ولفت إلى أن الفوز في أشواط الملواح يحتاج إلى تدريب مكثَّف للصقور، وتجهيز خاص للمسابقة، وحُسن اختيار نوعية الصقور من المزارع الدولية أو المحلية، لا سيما مع وجود مزارع للصقور محلية تنافس المزارع الدولية في سرعة الصقور بالمسابقات وفي المزاين، وحققت إنجازاتٍ وكؤوساً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كأس العلا للصقور فی الع
إقرأ أيضاً:
أمسية «غزة في القلب» الرمضانية تجمع 1.8 مليون درهم
دبي: الخليج
نظم مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية بنجاح أمسية رمضانية تجسّد روح التضامن والعطاء بعنوان: «غزة في القلب» يوم الجمعة الموافق 7 مارس 2025، بحضور الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، وشون كارول، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة أنيرا، وأعضاء مجلس الأعمال الفلسطيني ونخبة من قادة المجتمع والداعمين للأعمال الإنسانية، وذلك في قاعة الجود، بفندق هيلتون دبي – الحبتور سيتي.
وتمكنت الأمسية من جمع تبرعات تجاوزت قيمتها 1.8 مليون درهم إماراتي لصالح دعم جهود دبي العطاء الإغاثية في غزة، الأمر الذي يمثل مساهمة كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للعائلات المحتاجة في ظل الأوضاع الراهنة في غزة.
وتضمنت الأمسية كلمات وعروض مؤثرة حول الوضع الإنساني في غزة، وفيلماً وثائقياً يسلط الضوء على جهود مؤسسة أنيرا – الشريك المنفذ لدبي العطاء في غزة – إضافة إلى شهادات حية من العائلات المتضررة من الأزمة. كما شمل الحدث عروضاً ثقافية، وجلسات توعوية.
وفي كلمتها خلال الأمسية، قالت يارا الصالح، من مجلس الأعمال الفلسطيني: «بالنيابة عن مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية، أود أن أعبر عن خالص امتناني لحضوركم هذه الأمسية الرمضانية«غزة في القلب». إن سخاءكم والتزامكم لا يقدران بثمن»، وأضافت: «ستسهم تبرعاتكم بشكل مباشر في دعم جهود الإغاثة الحيوية التي تقدمها دبي العطاء، وتسهل عمل مؤسسة أنيرا في غزة، ما يوفر المساعدات العاجلة والأمل لأولئك الذين يواجهون تحديات لا يمكن تصورها».
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، فقد شُرّدت العائلات، وتحولت الأحياء إلى أنقاض، ولا يزال الحصول على الغذاء والمأوى والرعاية الصحية محدوداً للغاية. وفي خضم هذه المعاناة الكبيرة، تواصل دبي العطاء التزامها بتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة لأهالي غزة، بالتعاون مع شريكنا المنفّذ طويل الأمد، أنيرا. سنواصل جهودنا لضمان توفير المساعدات الأساسية ومنح الأسر الدعم الذي تحتاج إليه بشدة في هذه الظروف الصعبة.
إن روح السخاء والتضامن الجماعي هما ما يجعل استجابتنا الطارئة ممكنة، ونحن ممتنون بشدة لمجتمع دولة الإمارات ومجلس الأعمال الفلسطيني لوقوفهما مع أهالي غزة في هذه الأزمة».
من جانبه، شدد شون كارول على أهمية التضامن العالمي في مواجهة الأزمة الإنسانية، قائلاً: «لقد كان الدعم الذي شهدناه الليلة لأهل غزة مؤثراً للغاية، إنه لشرف كبير أن نقضي هذا السحور مع مجتمع ملتزم بإحداث فرق ملموس.