دي خيا يحول اهتمامه إلى رياضة جديدة تشجعه على الاعتزال
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة ذا صن البريطانية أن حارس المرمى ديفيد دي خيا حول اهتمامه نحو رياضة جديدة قد تشجعه على اتخاذ قرار اعتزال كرة القدم.
قالت الصحيفة إن حارس المرمى الإسباني لا يزال عاطلاً من دون نادٍ منذ رحيله عن مانشستر يونايتد في الصيف الماضي.David de Gea 'turns his attention to new sport as unemployed ex-Man Utd star considers retirement' https://t.
وأوضحت: "اللاعب الذي أمضى 12 عاماً في أولد ترافورد أصبح مهتماً برياضة جديدة وهي البادل تنس التي يقضي معظم أوقاته في لعبها".
وتابعت: "هي لعبة مكسيكية تشبه التنس والاسكواش ويتم لعبها في ملعب صغير محاط بسياج يمكن لعب الكرة منه".
وأشارت إلى أن حارس المرمى البالغ من العمر 33 عاماً ليس أول لاعب يتجه إلى هذه الرياضة، إذ يعد حاتم بن عرفة، نجم نيوكاسل وباريس سان جيرمان السابق، البالغ من العمر 36 عاماً، لاعباً كبيراً في رياضة البادل، وقد حصل على تصنيف وطني لهذه الرياضة في فرنسا.
في المقابل أكدت أن دي خيا يحافظ على لياقته البدنية بممارسته هذه الرياضة تحسباً لعودته بشكل مناسب إلى لعب كرة القدم، بينما حتى الآن لم يحصل على اهتمام أي فريق رغم ما تردد عن رغبة نيوكاسل في التعاقد معه.
واختتمت: "في الواقع يقال إن دي خيا يستمتع بوقته بعيداً عن الأضواء، وقد فكر في التقاعد منذ مغادرة اليونايتد، إذ أصبح قادراً على قضاء المزيد من الوقت مع عائلته وأصدقائه بالإضافة إلى التركيز على فريق الرياضات الإلكترونية الخاص به والذي يمتلكه مع زميله السابق برونو فرنانديز".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ديفيد دي خيا مانشستر يونايتد دی خیا
إقرأ أيضاً:
الحزب الديمقراطي الأمريكي.. استراتيجية جديدة ومواجهة منتظرة لترامب
في وقت يتعافى الحزب الديمقراطي الأمريكي من هزيمة رئاسية ساحقة، ينتخب الديموقراطيون زعيمهم الجديد السبت، الذي سيكلف إعادة بناء حزب.
كما يبحث الحزب عن أفضل السبل لمعارضة دونالد ترامب، في اجتماع يعقد في فندق كبير بالقرب من العاصمة الأمريكية واشنطن.الاستراتيجية الجديدة للحزب الديمقراطي الأمريكيوخلال هذا الاجتماع، تعمل قيادة الحزب على تفنيد هزيمتها في نوفمبر الماضي، واختيار من سيضع الاستراتيجية الجديدة للحزب.
أخبار متعلقة كولومبيا تعرض دفع تكاليف الترحيل "اللائق" لمواطنيها من أمريكاواشنطن تشدد العقوبات على كوباوقال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور في الجمعية العامة، إن "وظيفتنا لا تقتصر على تدبير أمورنا"، مؤكدًا أن مهمة الحزب ستكون "عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وقدمت شاستي كونراد رئيسة الحزب الديموقراطي في ولاية واشنطن ملاحظة مماثلة، وقالت: "لا نستطيع الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من الدورة الانتخابية التي تستمر أربع سنوات"، معربة عن رغبتها في استمرار النشاط "طوال العام".
ودعت المرشحة لمنصب نائب رئيس الحزب إلى إظهار "جرأة"، في وقت لم يعد العديد من الأمريكيين "يثقون بقدرتهم على تحسين الأمور".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شاستي كونراد رئيسة الحزب الديموقراطي في ولاية واشنطن - theolympianإعادة ربط الديموقراطيين بالطبقات العاملةومن بين المرشحين الأوفر حظا: بن ويكلر وكين مارتن، رئيسا فرعي الحزب المحليين في ولايتي ويسكونسن ومينيسوتا، والمرشحان غير معروفين نسبيًا لعامة الناس، وينبثقان من حركات تقدمية.
ويؤكدان الحاجة إلى إعادة ربط الديموقراطيين بالطبقات العاملة ونقل المعركة الانتخابية إلى جميع الولايات الأمريكية الخمسين، حتى تلك التي ترتكز بقوة على اليمين.
وقال كين مارتن (51 عاما) في بيانه "إذا أردنا أن نكون حزبا وطنيا، يتعين علينا التنافس في كل مكان".مواجهة دونالد ترامبوأكد بن ويكلر (43 عاما) الذي حصل على دعم العديد من زعماء الحزب مثل نانسي بيلوسي وتشاك شومر أن "روح الحزب الديموقراطي تتمثل في النضال من أجل العمال".
وفي مواجهة دونالد ترامب، أصبحت المعارضة تدرك الآن أنها يجب أن تختار بشكل أفضل معاركها مع الرئيس الجمهوري.
رأت شاتسي كونراد أنه يجب "توخي الحذر" موضحة "علينا أن نكون قادرين على التمييز بين الخطاب الوهمي وما يشكل سياسات عنيفة".
وهذا ينطبق بشكل خاص على المشهد السياسي المستقطب، موضحة أن البعض يرغب "في الاعتقاد أن السياسة الحالية لا تزال كما كانت قبل ثلاثين عاما، وأن إمكان التوصل إلى توافق بين الحزبين لا يزال قائمًا".
وشددت على أن ذلك لا ينطبق "على هذا الحزب الجمهوري تحديدًا. فهو لا يهتم، ولا يهتم بالمعايير، ولا يهتم بالمؤسسات".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحزب الديمقراطي الأمريكي يبحث مواجهة ترامب - أرشيفيةاستعادة الناخب المتوسطأما المسؤولة في الحزب الديموقراطي في ولاية كارولاينا الشمالية كاثرين جينز، قالت إنه يتوجب على الحزب السعي إلى "استعادة الناخب المتوسط" الذي كان على استعداد للتصويت لمرشحين يستخدمون خطابًا ملؤه الكراهية مع الإبقاء على قيمنا الأساسية.
وأوضحت أن الوتيرة المحمومة للإعلانات الصادمة التي تصدرها إدارة ترامب تشكل أيضا تحديا على حزبها أن يتعامل معه، بحيث أصبح العديد من أعضائه "مستنزفين" بعد الحملة الانتخابية الأخيرة.
وأشارت الناشطة (25 عاما) إلى أن الأمر "ليس لعبة شطرنج" بل "حرب عصابات تتخذ شكلا سياسيًا".اليمين المتطرف في أمريكاوبحسب شاتسي كونراد فإن أحد مفاتيح التواصل الأكثر فعالية للحزب يكمن في الوصول إلى أماكن جديدة، أي "الحضور في أماكن كانت في بعض الأحيان غير مريحة" بالنسبة إلى الديموقراطيين.
وقالت "جينز" إنه في عام 2024 "عرفنا في وقت متأخر للغاية أننا في دائرة مغلقة ونعمل فقط على تعبئة قاعدتنا النشطة"، مشيرة إلى توجه الناخبين الشبان من الذكور لصالح اليمين المتطرف.
ورأت أنه للخروج مما وصفته بـ "الفقاعة"، يتعين على الحزب الديموقراطي نقل رسالته عبر "البودكاستات الرياضية، وألعاب الفيديو، ومحاولة التأكد من وصولنا إلى المساحات غير السياسية".