لماذا حرمت الشريعة الإسلامية التشاؤم؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية حول التشاؤم، وقال السائل في سؤاله: «ما هو التشاؤم وما حكم الشرع فيه؟»، وأجابت الدار في إحدى فتاواها المنشورة عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت، موضحة مفهوم التشاؤم في الشريعة الإسلامية وإن كان من الأمور المستحبة أم المكروهة.
تعريف التشاؤموأوضحت الإفتاء المصرية أن التشاؤم هو عبارة عن شعور باليأس والتركيز على الجوانب السلبية فقط للأمور، وأنه كان عادة من عادات العرب قديما وكان يعف حينها بـ«التَّطيُّر».
وعن حكم التشاؤم في الإسلام، فأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام أكد في تعاليمه أن هذه العادة من عادات الجاهلية وحذر منها، مشيرة إلى ما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا عَدْوَى، ولاَ طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الفألُ»، قالوا: وَمَا الْفَأْلُ؟ قال: «كَلِمَةٌ طَّيِّبَةٌ» متفق عليه.
حكم التشاؤم في الإسلاموأضافت الإفتاء أن منع التشاؤم نابع من أن هذه الأفكار فيها سوء ظن بالله سبحانه وتعالى فضلا عن أن هذا الشعور يؤدي إلى تشتت القلب بالقلق وإبطاء الهم عن العمل، بالتالي تضعف الإرادة وفي بعض الأحيان ينزل المكروه الذي اعتقد فيه المواطن بعينه كنوع من أنواع العقاب.
واختتم الإفتاء المصرية فتواها قائلة: «إن التشاؤم منهي عنه شرعا، وذلك وفقا للأدلة سالفة الذكر، حيث أن كافة الأمور تجري بقدرة الله سبحانه وتعالى، فالله وحده المتحكم في أي شر أو خير يصيب الإنسان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية الإفتاء التشاؤم الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: مشهد مائدة المطرية صورة حية للوحدة والتسامح في مصر
قال الدكتور محمد عبد الدايم الجندي٫ عميد كلية الدعوة السابق وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف٫ إن رحمة الله في الصيام أول مظاهر اللطف الإلهي بأمة الإسلام.
وأضاف خلال حواره مع برنامج صباح الخير يا مصر٫ على قناة الأولى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" هذه الآية رمز وشعار في كل العبادات سواء في الصيام أو الحج وغيرها من العبادات”.
وتابع: هناك تيسير في كل العبادات ففي الصلاة نجد القصر وصلاة المريض الجالس تعدل صلاة الصحيح القائم٫ لافتا: “التسير على الناس هو رمز كل العبادات”.
وعلق الدكتور محمد عبد الدايم الجندي٫ عميد كلية الدعوة السابق وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف٫ على مائدة إفطار المطرية٫ قائلا: “مشهد مهيب وأُجزم أنه لا يُرى إلا في هذا البلد الأمين٫ ويدل على أن هذا الشعب له خامة خاصة تجسد لآداب الإسلام وقيم التسامح والإنسجام”.