الراي:
2025-04-29@10:50:34 GMT

مقتل إمام أميركي بإطلاق نار خارج مسجده في نيوجيرسي

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

قُتل إمام مسجد أميركي برصاصات عدّة أصابته أمام مسجده في نيوراك، بحسب ما أعلنت سلطات ولاية نيوجيرسي المجاورة لنيويورك والتي استبعدت في الوقت الراهن أيّة دوافع عنصرية للجريمة.

وقال المدّعي العام لولاية نيوجيرسي مات بلاتكين إنّ القتيل يدعى حسن شريف أصيب برصاصات عدّة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث ما لبث بعد بضع ساعات أن فارق الحياة متأثراً بجروحه.

واشنطن لا ترى «رغبة واضحة» لدى «حزب الله» أو إسرائيل في الحرب منذ ساعتين السعودية: أهمية جهود المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل بانتهاك الشرعية الدولية منذ 3 ساعات

وأضاف «لا نعرف بعد الدافع وراء هذه الجريمة، لكنّ الأدلة التي جُمعت حتى الآن لا تشير إلى أنّه ما جرى كان عملاً بدافع التحيّز أو عملاً من أعمال الإرهاب الداخلي».

وتابع «في ضوء الأحداث العالمية، ومع تزايد التحيّز الذي تعاني منه العديد من المجتمعات في جميع أنحاء ولايتنا - وبخاصة المجتمع المسلم - كثيرون في نيوجيرسي الآن يخالجهم شعور متزايد بالخوف».

وأوضح المدّعي العام أنّ عدد المسلمين الأميركيين في ولاية نيوجيرسي يبلغ 300 ألف نسمة.

وبدوره، قال تيد ستيفنز، المدّعي العام لمقاطعة إسيكس، أنّ إمام المسجد أصيب بأكثر من رصاصة.

وأضاف «لا يبدو أنّ الإمام كان ضحية جريمة تحيّز أو أن الأمر يتعلق بالإرهاب».

وتابع «نحن ملتزمون بإحقاق العدالة لعائلة الإمام»، واصفاً ما حدث بأنّه «جريمة غادرة».

من جهتها، أعلنت إدارة أمن النقل الأميركية «تي إس إيه» أنّ القتيل كان يعمل مدقّقاً أمنياً في مطار نيوارك منذ 2006.

وقالت المتحدثة باسم الإدارة ليزا فاربستين «لقد شعرنا بحزن عميق عندما علمنا بوفاته ونرسل تعازينا لعائلته وأصدقائه وزملائه».

ووقع الهجوم أمام مسجد محمد في نيوارك حيث كان القتيل يؤمّ المصلّين.

وأظهرت صور نشرها فرع نيوجيرسي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، المعروف اختصارًا باسم «كير»، سيارات شرطة منتشرة خارج المسجد المكوّن من طابقين باللونين الأصفر والأخضر.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتول

تم توقيف الرجل الذي طعن شابًا آخر عشرات المرات أثناء صلاته حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الجمعة الماضي في مسجد خديجة في بلدة لا غراند كومب الصغيرة بفرنسا، فمن هو هذا الرجل ومن هي ضحيته؟

تقول الأنباء إن أوليفييه أتش سلم نفسه في مركز للشرطة الإيطالية يقع شمال غرب مدينة فلورنسا، وبحسب ما رشح من التحقيقات حتى فإن بعض أقاربه هم من هربوه في البداية في سيارة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةlist 2 of 2ارتداء عمدة شيكاغو الكوفية يغضب الجالية اليهوديةend of list

أوليفييه هو مواطن فرنسي من عائلة مكونة من 11 طفلاً، أصله من البوسنة وهو مسيحي. ويبلغ من العمر حوالي عشرين عاماً، ويتلقى دخل التضامن النشط (RSA) الذي تمنحه فرنسا لمن يعانون من الفقر الشديد أو من يتقاضون رواتب متدنية تجعلهم غير قادرين على تأمين حاجياتهم الضرورية.

كما أن هذا الشاب يقضي جزءاً كبيراً من وقته في لعب ألعاب الفيديو، وفق مصدر قريب من التحقيق تحدثت إليه صحيفة لوباريزيان الفرنسية التي أوردت التقرير الحالي، كما تعيش عائلة أوليفيي في سكن اجتماعي في لا غراند كومب.

والمشتبه به، من مواليد ليون عام 2004، ليس له سجل إجرامي، ويقول المدعي العام في أليس عبد الكريم جريني لصحيفة "لوباريزيان" إن الرجل، الذي لم يكن معروفًا لدى الشرطة المحلية، "من الواضح" أنه لم يكن على معرفة مسبقة بالضحية.

إعلان

وأوضح المدعي العام في أليس أن الشاب كان يأتي بانتظام إلى منطقة غارد حيث يعيش جزء من عائلته، وأنه قد تم القبض على شقيقه الأصغر يوم السبت في محاولة للحصول على معلومات من العائلة، قبل أن يتم إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات إليه، وقال لنا مصدر قريب من التحقيق إن والد أوليفييه معروف لدى الشرطة بجرائم سرقة بسيطة.

وأوضح مصدر مقرب من القضية أن المشتبه به قام، الجمعة، بتصوير ضحيته وهو يحتضر بهاتفه المحمول، مكررا مرتين: "أنا الذي فعلتها.."، مع عبارات تقدح في الذات الإلهية، وأكد المدعي العام في أليس هذه المعلومات.

ومع ذلك، فيما يتعلق بالهاتف المحمول، أوضح وزير الداخلية برونو ريتيللو، بعد اجتماع مع السلطات المحلية، أن المحققين "لا يستبعدون أي خيوط". وأوضح أن "احتمال وقوع عمل معاد للمسلمين لم يتم استبعاده، بل على العكس تماما.

أما الشاب الذي قتل يوم الجمعة فإن اسمه أبوبكر سيسي، وهو من أصل مالي، ويبلغ من العمر 22 عامًا، واعتاد التطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد قبل صلاة الجمعة، وكان بمفرده وقت الحادث عندما التقى بأوليفييه إتش.

وفي لقطات كاميرات المراقبة، يمكن رؤية الرجلين وهما يتحدثان ثم يتجهان نحو غرفة الصلاة، "يبدأ الضحية بالصلاة، ويبدو أن الآخر يقلده، ثم فجأة يسحب سكينا ويطعنه"، وهذا ما أوضحه المدعي العام، مستغربا "البرودة الشديدة" و"ضبط النفس الكبير" الذي ميز سلوك الجاني.

مظاهرة في فرنسا ضد الإسلاموفوبيا (الأوروبية)

وفي مقابلة له مع لوباريزيان طالب ابن عم الضحية واسمه إبراهيم سيسي أن يتولى قطب مكافحة الإرهاب التحقيق في القضية.

ويقول إبراهيم إن ابن عمه نشأ في مالي ويقيم في جنوب فرنسا منذ بضع سنوات، كما يعيش جزء كبير من عائلته في إيل دو فرانس، ويعيش أحد إخوته الآخرين في منطقة بريتاني.

إعلان

وأضاف أن بوبكر كان قد حصل على شهادة مهنية في النجارة، وكان يبحث عن عمل، وفي الوقت نفسه كان يساعد بشكل تطوعي في المسجد، حيث كان يقضي الكثير من وقته.

ولفت إلى أن الرسائل التي يتلقاها من قريتهم تؤكد أن الجميع هناك في حالة صدمة وذهول منذ أن انتشر الخبر بينهم، قائلا: "إن لم يكن ما يصنف ما حصل بأنه إسلاموفوبيا، فما هي إذا؟"

مقالات مشابهة

  • توقيف مطلوب حاول ارتكاب جريمة قتل
  • أنصار الله:جريمة وحشية بحق مدنيين أبرياء 68 قتيلا في قصف أمريكي على مركز للمهاجرين بشمال اليمن
  • إعلام حوثي: انتشال 68 جثة من مركز توقيف للمهاجرين إثر قصف أميركي في صعدة
  • جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتول
  • إمام أوغلو يوجه نداءً إلى الرأي العام
  • مقتل وإصابة 16 شخصاً بحادث دهس في مدينة فانكوفر الكندية
  • أراضي الـ48: مقتل شاب إثر جريمة إطلاق نار في النقب
  • مقتل وإصابة شرطيين بإطلاق نار في جورجيا الأميركية
  • مش هيفوز بالدوري | تصريح صادم من نجم الزمالك عن الأهلي
  • كاتب أميركي: ترامب يدمر 100 عام من الميزة التنافسية الأميركية في 100 يوم