توصيف الواقع السوداني بلغة كرة القدم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وصيف الواقع السوداني بلغة كرة القدم:
□ المليشيا الإجرامية وجناحها السياسي يتبادلون اللعب وفق خطوط متقاربة، ووفقا لخطة محكمة للمدرب:
○ متى وكيف يهاجموا.
○ متى يتراجعون للدفاع.
○ من يتولى تشتيت جهود الخصم.
○ من يسهل دخول المدن.
□ وعلى العكس تماماً نجد الجيش وحاضنته السياسية:
○ خطوط متباعدة تماماً.
○ وأغلب الظن لا توجد خطة من الأساس.
○ هذا بالرغم من الحماس والحضور الجماهيري الكاسح.
□ كان بالإمكان السماح بدور سياسي كبير جداً للقوى الموالية للجيش، وهي التي اصطفت من اليوم الأول في صف الجيش.
□ وكان الأوجب تكوين حكومة تنفيذية قوية، تسند الجيش وتخفف المعاناة عن كاهل المجتمع، عوضاً عن إشراف الجنرالات على الوزارات.
□ الأن الأوضاع تمضي نحو الربع الأخير من المباراة، وهي ربع ساعة المدربين المحنكين، فينبغي المسارعة لردم الهوة بين الجيش وحاضنته السياسية.
□ والمطلوب وان يصطحب الجيش قواه المدنية كما تفعل المليشيا الإجرامية وهي تحرك أذرعها السياسية والمدنية.
#من_أحاجي_الحرب
عصمت محمود أحمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصفاة الخرطوم.. الجيش السوداني يوجه اتهام خطير لميليشيات الدعم السريع
اتهم الجيش السوداني؛ في بيان صادر يوم الخميس ميليشيات الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي.
وقال الجيش السوداني في بيانه "إنه مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها وبعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور الق-تال، عمدت مليشيا آل دقلو الإرها-بية صباح اليوم إلى إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالإستيلاء على مقدراته وأرضه".
وأضاف الجيش السوداني أن هذا التصرف الحاقد يكشف مدى إجرام وإنحطاط هذه المليشيا قيادةً وأفراداً ومساندين، ويوضح بجلاء مدى ضلوعها في إرتكاب كل أنواع الجرائم والإنتهاكات غير المسبوقة في تاريخ الحر-وب بحق المواطن السوداني وممتلكاته، الأمر الذي يزيدنا عزماً على ملاحقتها في كل مكان حتى نطهر كل شبر من رجسهم ودناءتهم، ولنتفرغ بعدها بعون الله لإعادة أعمار كل مادمرته أياديهم الآثمة بهذا البلد وشعبه".
ولازالت المواجهات مشتعلة بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، في إطار الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل 2023 والتي تسببت في نزوح ولجوء ملايين السودانيين إلى دول الجوار، ومقتل وإصابة عشرات الآلاف، إلى جانب انتشار المجاعة وسوء التغذية.