علي جمعة يكشف صيغة الصلاة التامة والكاملة على النبي.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، صيغة الصلاة التامة والكاملة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لافتا أنّ هناك صيغ متعددة يرددها قطاع كبير من المسلمين للصلاة على النبي.
صيغة الصلاة التامة على النبيوقال «جمعة» إن صيغة الصلاة التامة على النبي محمد وفق ما ورد في كتاب الكنز الثمين في الصلاة والسلام على سيد المرسلين ﷺ، بحسب ما ورد في السنة النبوية فقد جاءت كالتالي: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلِّى عَلَيْهِ، وسأل أنس بن مالك النبي ﷺ: كيف الصلاة عليك تامة؟ فقال: اللهم صلِّ على محمد كما أمرتنا أن نصلي عليه ، وصلِّ عليه كما ينبغي أن يُصلى عليه» رواه أبو سعيد في «شرف المصطفى».
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن أهل العلم أجمعوا أن أفضل صيغة للصلاة على النبي هي الصيغة الإبراهيمية، والتي تقال في النصف الثاني من التشهد من كل صلاة وهي «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النبي الصلاة على النبي علي جمعة على النبی
إقرأ أيضاً:
ما هي الأشهر الحرم؟ تعرف عليها وأهم العبادات فيها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم وهي : رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
واستشهدت دار الإفتاء عن الأشهر الحرم، بقوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
وقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم.
وللأشهر الحُرم خصائص كثيرة ميزها الله عن باقية الأشهر الأخرى، ففيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
واشتملت الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
ومن أفضل الأعمال في الأشهر الحُرم واللي من ضمنها شهر ذي القعدة:
1- الإكثار من العمل الصالح
2- الاجتهاد في العبادات "الصلاة على وقتها، النوافل، قيام الليل..."
3- الابتعاد عن المعاصي
4- الإكثار من الصدقات