تنبيه بدفع المصروفات.. توجيهات من جامعة عين شمس لـ الطلاب قبل الامتحانات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شددت كلية الطب جامعة عين شمس، على طلابها بضرورة الالتزام بحضور امتحانات منتصف العام في مواعيدها المحددة بالجداول المعلنة في الكلية، مؤكدة ضرورة سير العملية التعليمية بانضباط.
وأوضحت طب عين شمس، في منشور لها عبر صفحتها على “فيس بوك”، أنه لن يسمح للطلاب بحضور الامتحانات دون إحضار أصول إثبات الشخصية، مشيرةً إلى أنه لن يتم قبول أي أعذار لعدم وجود إثبات الشخصية مع الطلاب.
ووجهت الكلية، الطلاب بضرورة الالتزام بالحضور وفقًا للتوزيع الذي تم الإعلان عنه في اللجان، مضيفة أنه لن يسمح بدخول الطلاب لجنة الامتحان في موعد آخر ولن يتم قبول أي عذر في هذا الشأن.
وشددت الكلية الطلاب، على ضرورة تسديد المصروفات الدراسية، قبل موعد بدء الامتحانات، مؤكدةً على أهمية تلك الخطوة لإضافة الطلاب إلى كشوفات الذين يحق لهم دخول الامتحانات خلال الترم الجاري من العام الدراسي 2023/ 2024.
وكان قد نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس ندوة بعنوان “ المشكلات الأسرية بين الزوجين وتأثيرها علي الأبناء”، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة شمس ، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتورة هويدا الجبالى عميد كلية الدراسات العليا للطفولة، إعداد وتنظيم الدكتورة راندا كمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع اللواء حسام الشربيني أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة.
فى بداية الندوة رحبت الدكتورة راندا كمال بالسادة الحضور و أوضحت فى كلمتها أن المشكلات الأسرية التى توجد بين الزوجين تؤثر بشكل سلبي على الأطفال والتى من الممكن أن تؤدي إلى اضطراب في السلوك وميول الطفل إلى العنف والعدوان أو الانسحاب والانطواء، و قد تسبب المشاكل الأسرية و الخلافات المستمرة على درجة استيعاب الطفل مما قد يؤدي الى التأخر الدراسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الطب جامعة عين شمس امتحانات منتصف العام امتحانات العملية التعليمية امتحانات منتصف العام 2024 خدمة المجتمع عین شمس
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.