بوابة الفجر:
2024-11-25@15:48:50 GMT

تفصيلات مبسطة حول علم السياسة: أقسامه وتخصصاته

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

تفصيلات مبسطة حول علم السياسة: أقسامه وتخصصاته.. يُحدد علم السياسة، المعروف أيضًا بالاسم Political Science بالإنجليزية، كفرع علمي يستهدف فهم الأنظمة الحكومية والأوضاع السياسية، وكذلك كيفية تنافس الأفراد على الحصول على السلطة واستخدامها في إدارة البلاد.

يتفرع علم السياسة Political Science إلى عدة فروع.

تتابع بوابة الفجر كل جديد حول المصطلحات العامة واليومية، لا سيما علم السياسة التي صارت جزءًا من وقائع المواطن المصري والعربي وفي كل مكان، بما ينفصل عنه حياتيًا وعلى المجال الأكاديمي.

مفهوم علم السياسة

يركز علم السياسة على مجموعة واسعة من المواضيع السياسية، بدءًا من القانون الدولي والعلاقات الدولية، وصولًا إلى السلوك السياسي والنظريات السياسية، ويشمل أيضًا ميادين مثل الإدارة العامة والقانون العام.

فروع علم السياسية 

تفصيلات مبسطة حول علم السياسة: أقسامه وتخصصاته.. يتفرع علم السياسة Political Science إلى عدة فروع، حيث يتم تقسيمه في المؤسسات الأكاديمية إلى مجالات فرعية مختلفة. يتناول الفروع الرئيسية لعلم السياسة مواضيع متنوعة، من بينها:

فروع علم السياسية.. السياسة الداخلية: التي تتضمن الرأي العام والانتخابات وأشكال الحكومات على المستوى الوطني والمحلي والإقليمي.سياسة المقارنة: التي تركز على دراسة السياسات داخل الدول وتحليل التشابهات والاختلافات بينها.فروع علم السياسية.. العلاقات الدولية: التي تتناول العلاقات السياسية بين الدول، مثل أسباب الحروب وتشكيل السياسة الخارجية والاقتصاد السياسي الدولي.النظرية السياسية: التي تشمل الفلسفة السياسية الكلاسيكية ووجهات النظر السياسية المعاصرة.الإدارة العامة: التي تركز على دراسة دور البيروقراطية في الدول والتطبيقات العملية في العلوم السياسية.فروع علم السياسية.. دراسات القانون العام: التي تهتم بالدساتير والحقوق المدنية والأنظمة القانونية والقضايا الجنائية.السياسة العامة: التي تشمل إقرار وتنفيذ جميع السياسات الحكومية، خاصة تلك المتعلقة بالحقوق المدنية والصحة والتعليم والدفاع، بالإضافة إلى النمو الاقتصادي والتجديد الحضري والتنمية الإقليمية وحماية البيئة.تخصصات العلوم السياسية 

التخصصات المرتبطة بـ علوم السياسة تحظى بشعبية كبيرة في الجامعات، وتعد هذه التخصصات ذات أهمية بالغة. يتنوع نطاق الفرص الوظيفية في هذا المجال، ومن بين الفرص البارزة:

تنوع واسع في مجال العمل لحملة شهادة في علوم السياسة

تخصصات العلوم السياسية 

المشاركة في الحملات السياسية، من خلال دعم المرشحين والمساهمة في تحقيق التغييرات السياسية.العمل في المنظمات غير الربحية، التي تركز على مساعدة الأطفال وإصلاح البيئة، من خلال تقديم الدعم السياسي لقضايا هذه المنظمات.الانخراط في المواقع السياسية عبر الإنترنت، من خلال كتابة مقالات حول المواضيع السياسية والمشاركة الفعّالة في المناقشات.العمل في قطاعات غير ربحية متعلقة بـ العلاقات الحكومية.الاهتمام بالمؤسسات التعليمية، سواء بالترويج لتمويلها أو إدارتها.الانخراط في ميدان المجلات السياسية والمساهمة في نقل الأحداث والآراء.التفرغ لمجال التعليم.العمل في الحكومات الفيدرالية.الاستمرار في العمل لصالح حكومات الولايات.المشاركة في العمل الحكومي على المستوى المحلي.

تُشير هذه الفرص إلى تنوع واسع في مجال العمل لحملة شهادة في علوم السياسة.

في ختام هذا النقاش حول مفهوم علم السياسة، ندرك أهمية هذا التخصص الرائع الذي يعكس تعقيدات وتنوعات العلاقات الإنسانية في الساحة السياسية. علم السياسة يمثل المفتاح الذي يفتح أبواب الفهم لكيفية تشكيل الحكومات وتأثيرها على حياة الأفراد والمجتمعات. إنه يمثل أداة لفهم تحولات السياسة على الصعيدين الوطني والدولي، وكيفية تأثيرها على السلوك البشري والمؤسسات.

علم السياسة ليس مجرد تحليل للمؤسسات الحكومية، بل يتجاوز ذلك ليشمل دراسة التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. إن فهمنا لهذا التخصص يساعدنا على المشاركة الفعّالة في تكوين مستقبل مجتمعاتنا وتكاملها في الساحة الدولية.

لذا، يبقى علم السياسة مجالًا مثيرًا وملهمًا يستدعي استكشافه وفهم تعقيداته. إن إلمامنا بمفاهيمه وتطبيقاته يمكن أن يسهم بشكل فعّال في بناء مجتمعات أكثر تحديثا وفهمًا للقرارات والسياسات التي تشكل حاضرنا وتوجه مستقبلنا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علم السياسة السلوك السياسي المؤسسات الأكاديمية السياسة العامة الحملات السياسية العلاقات الحكومية علم السياسة السياسة علم السياسة الساحة السياسية العلاقات السياسية السیاسة ا

إقرأ أيضاً:

بعد عودة ترامب.. كيف ستتعامل الصين مع متغيرات السياسة الأميركية؟

يرى خبراء السياسة الدولية أن الصين تسعى لتجاوز الولايات المتحدة كقوة رائدة عالميا، وهناك اتهامات صينية بأن أميركا تسعى لعرقلة هذا التقدم بوصف بكين التحدي الرئيسي أمام هيمنة واشنطن وسيطرتها عالميا.

ولذلك تذهب مجموعة الأزمات الدولية -في تقرير سابق لها- إلى أنه يجب على الإدارة الأميركية القادمة تحقيق تعايش قابل للتطبيق يتيح لكل من واشنطن وبكين التنافس بمسؤولية، وتقليل خطر النزاع المسلح والحفاظ على العناصر الأساسية للوضع السياسي الراهن، وأنها لا تسعى إلى انتصار في حرب باردة ضد الصين.

ومع نجاح دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية التي أجريت مطلع الشهر الحالي، واستعداده لإدارة دفة السياسة الأميركية تجاه الصين يستحضر العالم عهدته الرئاسية السابقة وتوجهات سياسته نحو الصين.

منتدى التعاون الصيني الأفريقي في بكين في سبتمبر/أيلول الماضي (الأناضول) ترامب والصين

تقول مجموعة الأزمات إن هناك 3 نقاط رئيسية تميز النهج الذي سيتبعه ترامب في علاقته بالصين:

أنه يرى العلاقات الأميركية الصينية من منظور التجارة بشكل رئيسي، ويبدو أنه ملتزم بتسريع فك الروابط الاقتصادية بين واشنطن وبكين. تظهر تصريحاته خلال حملته الانتخابية عقلية تجارية في الأساس، لذلك فإنه يُخضع معظم أهدافه لتحقيق علاقة اقتصادية أكثر توازنا مع الصين. هناك مستوى من عدم القدرة على التنبؤ بمواقف الرئيس الأميركي السابق، فقد اتخذ مواقف متناقضة طوال فترته الرئاسية فيما يتعلق بالقيادة الصينية نفسها أو القضايا الاقتصادية والسياسية.

وبناء على ذلك، يرى محللون وخبراء أنه يمكن أن تتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وأن الصعود الاقتصادي السريع للصين أثار غضب المحافظين الجدد في واشنطن.

أميركا والصين تمثلان معا نحو 43% من الناتج العالمي (شترستوك) التنافس الاقتصادي

تعد الولايات المتحدة والصين القوتين الاقتصاديتين والعسكريتين الرائدتين في العالم، حيث تمثلان معا نحو 43% من الناتج العالمي، و49% من الإنفاق الدفاعي العالمي في عام 2023، وإن تصاعد المنافسة الإستراتيجية بينهما يعد محورا رئيسيا في النظام الدولي المتطور، حسب ما تراه مجموعة الأزمات.

ويقول كبير الباحثين في معهد "تايهي" إينار تانجين إن الولايات المتحدة انخرطت في صراعات مدتها 231 عاما من أصل 248 عاما من وجودها، فغزت دولا وخرقت معاهدات وتجاهلت القانون الدولي، وقوضت مؤسسات دولية، وسعت لتحقيق مصالحها على حساب الآخرين.

وأضاف تانجين -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن صراع أميركا مع الصين بدأ منذ أدراكها أن السماح لبكين بالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية لن يغير الحكومة الاشتراكية في الصين، وأن هذا الصراع يمتد لسنوات، وما نراه اليوم هو مجرد مرحلة جديدة.

أما خبير الشؤون الأميركية الصينية لدى مجموعة الأزمات علي واين فيرى أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من المرجح أن تتصاعد الفترة القادمة، "إلا أن القلق الأكثر إلحاحًا على الأمدين المتوسط والطويل هو أن استمرار تقليل التعاون بينهما قد يجعل كلا منهما يعتقد أنه يمكنه تحمل الأضرار الاقتصادية التي قد يسببها الآخر إذا دخلا في نزاع مسلح".

التحالفات الصينية

حتمية التنافس الحالي بين القوتين الأميركية والصينية تفرض على الطرفين شبكة من التحالفات التي قد يستثمر فيها كل طرف، ويجعلها دعامة يستند إليها في كسب المزيد من المزايا الإستراتيجية على حساب الطرف الآخر.

لذلك يقول واين -في مقابلة مع الجزيرة نت- إنه من المرجح أن تعمل الصين على إضعاف علاقات أميركا مع الحلفاء والشركاء من خلال الإشارة إلى أنه لم يعد بإمكانهم اعتبار عقلية "أميركا أولا" الخاصة بترامب حالة استثنائية، بل يجب عليهم افتراض أنها ستشكل صورة عامة للسياسة الأميركية في المستقبل.

وأضاف خبير مجموعة الأزمات أن الصين ستستمر على الأرجح في تطوير علاقاتها مع أعداء الولايات المتحدة (مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية) ومع القوى المتوسطة (مثل إندونيسيا والسعودية وجنوب أفريقيا) للتعويض عن الضغوط المتزايدة من الديمقراطيات الصناعية المتقدمة.

لكن تانجين يختلف مع هذا الطرح، ويرى أن الصين تدرك التاريخ جيدا، فهي لا تريد اتباع المسار الذي أدى إلى الحرب العالمية الأولى، وأن إنشاء تحالفات من شأنه فقط أن يجعل السلام أكثر صعوبة.

وأضاف الباحث في معهد تايهي "أن نهج الصين السياسي للتعامل مع الولايات المتحدة هو الصبر الإستراتيجي، وأنها ستستجيب للضغوط ولكنها لن تصعد". ومن الناحية الاقتصادية، ستواصل التوجه نحو الجنوب العالمي وآسيا الوسطى للحصول على الموارد والأسواق.

تايوان تعد بؤرة التوتر بين الصين ومحيطها الجيوسياسي (الجزيرة) ملف تايوان

تعد تايوان بؤرة التوتر بين الصين ومحيطها الجيوسياسي، وتعارض الحكومة بحزم أي حديث أو عمل يهدف إلى الاعتراف بتايوان كيانا مستقلا عنها، وازدادت قضية تايوان سخونة بعد مناورات صينية على ما يشبه اقتحام الجزيرة، وازداد التصعيد أكثر بالحشود التايوانية في المقابل.

ورغم أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالخطوط الحمر، ولم تعترف رسميا باستقلال جزيرة تايوان عن البر الصيني، فإنها لم تضيع وقتا ودانت المناورات الصينية، مما استدعى تصعيدا في التصريحات الصينية ضد التدخل الأميركي.

وأمام هذه القضية المحورية في الأبعاد الإستراتيجية بين بكين وواشنطن، ومع عودة ترامب إلى الرئاسة الأميركية فمن المحتمل "أن تعمل الصين على دق إسفين بينه وبين مستشاريه العسكريين الذين يريدون تعزيز الدعم العسكري لتايوان"، حسب المتخصص في الشؤون الصينية الأميركية علي واين.

وأضاف واين أن الصين ستعمل على أن يكون ردها بقوة أكبر على الإكراه البحري الذي تمارسه الولايات المتحدة في بحر جنوب الصين، ومنع ترامب من تقييد حريتها في المناورات إذا كان يأمل الحفاظ على إمكانية صفقة شاملة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ويذهب الباحث الصيني خطوة أكبر إلى الأمام، ويرى أن "تايوان واحدة من الخطوط الحمر الأربعة التي وضعها الرئيس الصيني صراحة أمام الرئيس الأميركي جو بايدن في قمة الأبيك" (منظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي). وهو إذ يقولها لبايدن فإن الرسالة في الحقيقة كانت موجهة لترامب.

ويضيف تانجين أن الولايات المتحدة إذا حاولت تزويد تايوان بصواريخ طويلة المدى يمكنها ضرب بكين، أو حاولت تايبيه إعلان الاستقلال، فإن القوات الصينية ستعبر مضيق تايوان نحو تايبيه.

الحرب الروسية الأوكرانية

شكلت الصين موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية بما يتماشى مع سياستها الإستراتيجية، وإدراكها القيمة والهدف من التحالفات الدولية، وكانت بالنسبة لها فرصا ومخاطر محددة حسب طبيعة التدخلات الدولية في هذه الحرب، وكانت العلاقة مع الولايات المتحدة على رأس ذلك.

ويقيّم تانجين هذه العلاقات قائلا إن "الصين لا تدعم حرب روسيا في أوكرانيا، ولديها علاقات مع موسكو تتعلق بالتجارة والسياحة والثقافة"، لكنها "تواجه ضغوطا مماثلة من واشنطن التي تحاول عزلها وإجبارها على تغيير النظام".

وأضاف كبير الباحثين في معهد تايهي أن الصين تعتقد أن جميع القضايا الأمنية والسياسية يجب أن تحل من قبل الأطراف المعنية، وليس بالإملاءات من العواصم الأجنبية، كما أن الصين تدعو باستمرار إلى المحادثات، لأن "الحروب نادرا ما تحل أي شيء، وفي معظم الحالات تهيئ المسرح للحرب التالية".

أما علي واين فيري أن "الصين ستستمر في دعم روسيا، ليس فقط لأن أوكرانيا تواجه ضغوطا متزايدة للوصول إلى طاولة المفاوضات، ولكن أيضا لأن المسؤولين الصينيين لا يعتقدون أن التخلي عن موسكو سيغير الاتجاه العريض للسياسة الغربية تجاه بكين".

مقالات مشابهة

  • بعد عودة ترامب.. كيف ستتعامل الصين مع متغيرات السياسة الأميركية؟
  • كامل الوزير: نعمل على حل المشكلات التي تواجه الصناعات المتعثرة
  • التكتل الوطني للأحزاب السياسية يعلن أسماء أعضاء الهيئة التنفيذية.. وإطلاق مرحلة جديدة من العمل
  • نجادة الاقتصاد تنجي من غرق السياسة
  • الرئيس الصيني: سنواصل العمل مع المغرب لدعم المصالح الجوهرية للبلدين
  • يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
  • مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي يعلن أفلام أقسامه الخمسة ضمن دورته السابعة عشر 
  • مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي يُعلن عن أفلام أقسامه الخمسة
  • مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي يعلن عن أفلام أقسامه الخمسة
  • مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي يعلن عن أفلام أقسامه الخمسة ضمن دورته السابعة عشر