بكلمات مؤثرة.. لطيفة ترثي والدتها: وجيعة كبيرة ماكنتش نتحملها لولا محبة الناس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حرصت لطيفة علي تقديم رسالة مؤثرة لوالدتها التي رحلت عن عالمنا بون الأثنين الماضي، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع التدوينات الصغيرة "X".
وكتبت لطيفة، عبرصفحتها الشحصية قائلة: "الله يرحمك يا نور العين، الله يرحمك يا غالية، وجيعة كبيرة ماكنتش نتحملها لولا محبتكم والناس اللي واسوني وخلوني نقوى على تحمل الصدمة ومرارة الوجيعة، شكرا من أعماق قلبي للناس اللي كلمتني وخففت عليا وحست بيا في الفترة الصعيبة هاذي".
وأشارت لطيفة إلى موعد عزاء والدتها، سيكون نهار الجمعة 5 يناير 2024 ابتداء من الساعة الثالثة عصر إلى الساعة السابعة مساء، وذلك بإحدى القاعات الخاصة بالعزاء في تونس.
وأختتمت حديثها قائلة: "شكر الله سعيكم جميعا وجزاكم الله عنا خير الجزاء، شكرا لمواساتكم الكريمة واسأل الله ان لا يريكم مكروه أو حزنا على عزيز أو قريب".
وفاة والده الفنانة لطيفة
ويذكر ان توفيت والدة الفنانة التونسية لطيفة في الساعات الأولى من عام 2024، بعد معاناة مطولة مع المرض، حيث قضت لطيفة جانبها في أحد مستشفيات الشيخ زايد لمدة تقريبية شهر.
ونشرت لطيفة عدة تدوينات على حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طلبت من جمهورها الدعاء بالشفاء لوالدتها.
نقابة المهن الموسيقية تنعيم والدة لطيفة
ويذكر ان نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة النقيب الفنان مصطفى كامل والسادة أعضاء مجلس الإدارة، الفنانة لطيفة في وفاة والدتها التي رحلت منذ قليل بعد صراع مع المرض، وذلك في بيان جاء كالتالي: “ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم النقيب العام لنقابة المهن الموسيقية ومجلس الإدارة والجمعية العمومية إلى عائلة الفنانة لطيفة وذويها بأصدق التعازي، سائلين المولي عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جنانه، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لطيفة اخبار لطيفة الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
8 أمور أخفاها الله عن عباده.. اعرف الحكمة الإلهية
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن هناك حقيقة ينبغي لكل مسلم أن يعلمها أن الله سبحانه وتعالى باقٍ بعد رمضان، وأنه إذا فات رمضان فإن الله لا يفوت ولا يموت.
وأكد علي جمعة، في منشور له، أن الله سبحانه وتعالى باقٍ مع المسلمين وعليهم أن يلجأوا إليه؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يقلب القلوب، وندعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى، وأن يغيِّر حالنا إلى أحسن حال، وأن يوفقنا أن نغير أنفسنا حتى يغير الله سبحانه وتعالى ما بنا.
وقال علي جمعة، إن بعض الناس يعتقد أن العبادة في رمضان قاصرة على هذه الأيام؛ بالرغم أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين: قد أخفى ثمانية في ثمانية، ومن ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة في خارج رمضان.
وتابع: لقد أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى يشوق الناس إلى العبادة ويدفعهم إلى أن يقوموا العشر كلها أو الوتر على الأقل إذا فاتهم شيء منها.
كما أخفى اسمه الأعظم في أسمائه الحسنى حتى يذكر الناس ويدعون الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء كلها.
وأخفى الله سبحانه ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل.
وأخفى السبع المثاني في القرآن العظيم، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات كلها، وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وأخفى الكبائر في الذنوب بأسرها، وأخفى الأولياء في عوام الناس حتى لا يحتقر أحدٌ أحدًا من الناس ويكون التسامح والرحمة والود، ولا يتكبر بعبادة أو بغيرها، لا بدنيا ولا بغير دنيا على خلق الله.
وتابع: لو لاحظنا هذه الأشياء لا نجد إلا ليلة القدر وحدها هي التي تختص برمضان، وسائر الأشياء التي شوقنا الله سبحانه وتعالى فيها بتلاوة القرآن، أو بإقامة الصلاة، أو بالذكر، أو بغير ذلك من الدعاء والالتجاء إليه سبحانه وتعالى، كلها في خارج رمضان.