صحة وجمال، كيف تؤثر التهابات اللثة على صحة الدماغ،السوسنة توصلت دراسة حديثة أجراها علماء معهد Forsythe إلى أن لالتهاب اللثة خطورة .،عبر صحافة الأردن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف تؤثر التهابات اللثة على صحة الدماغ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

كيف تؤثر التهابات اللثة على صحة الدماغ

السوسنة - توصلت دراسة حديثة أجراها علماء معهد Forsythe إلى أن لالتهاب اللثة خطورة على الدماغ، حيث تشير مجلة Journal of Neuroinflammation إلى أن أمراض تجويف الفم يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.

وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين التهاب اللثة والاستجابة الالتهابية في الدماغ وفي هذه الدراسة ركز الباحثون على التغييرات التي يمكن أن تحدث في خلايا الدماغ عند وجود البكتيريا المسببة للأمراض في تجويف الفم ومن أجل ذلك، درسوا الخلايا الدبقية الصغيرة خلايا الدم البيضاء التي تزيل لويحات الأميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر.

وأجرى الباحثون تجارب على الفئران المخبرية تابعوا خلالها البكتيريا الموجودة في تجويف الفم المسببة لإلتهاب اللثة وقد تاكدوا أن هذه البكتيريا وصلت إلى الدماغ، ومن ثم حددوا الخلايا الدبقية في الدماغ التي تعرضت لبكتيريا تجويف الفم.

واتضح للباحثين، أن وجود البكتيريا المسببة للأمراض في تجويف الفم يؤدي إلى فرط نشاط الخلايا الدبقية، ما يحفز التهاب الأعصاب ويمنع تدمير لويحات الأميلويد أي بمعنى آخر يسمح وجود التهاب في اللثة للكائنات الحية الدقيقة بالوصول إلى مجرى الدم والوصول إلى أجزاء أخرى من الجسم بما فيها الدماغ.

ووفقا للباحثين يسمح هذا الاكتشاف بابتكار استراتيجيات اكثر فعالية للوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه أي لمنع التنكس العصبي، من المهم جدا السيطرة على التهاب تجويف الفم المرتبط بأمراض اللثة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ما هو التهاب العضلات؟.. تعرف على أعراضه وأسبابه وطرق العلاج

أفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية، بأن مرض التهاب العضلات هو مرض نادر بعض الشيء، ما يجعل من عملية تشخيصه أمراً صعباً.

أوضحت المجلة الألمانية أن التهاب العضلات عادة ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، كما قد يحدث بسبب المناعة الذاتية.


الأعراض

تتمثل أعراض مرض التهاب العضلات في ظهور آلام في العضلات، أو أنها تصبح ضعيفة، وغالباً ما تكون الأعراض الأولية هي التعب والضعف العام والحمى، وقد يؤثر المرض أيضاً على الأعضاء الداخلية، وفي أغلب الحالات يظهر التهاب العضلات بشكل غير محدد مع أعراض، مثل التعب والضعف العام والحمى.
وفي المرحلة التالية يلاحظ المريض ضعفاً تدريجياً في العضلات، وخاصة في منطقة الحوض وأعلى الذراعين والفخذين والكتفين، وقد يمتد المرض أيضاً إلى الأعضاء الداخلية مثل القلب، وحدوث مشاكل في الرئة قد تصل إلى تليف الرئة، وقد يشير ذلك إلى الإصابة بآلام الأورام.


العلاج

يجب علاج التهاب العضلات بشكل فردي اعتمادا على نوع الالتهاب ودرجة شدته وأسبابه، وفي البداية يلزم إبقاء الالتهاب تحت السيطرة، وعادة ما يتم الاعتماد على الكورتيزون، خاصة في المرحلة الحادة، ويمكن أيضاً اللجوء إلى المضادات الحيوية، مع الحفاظ على مرونة العضلات عن طريق العلاج الطبيعي.
ويمكن استخدام حقن توكسين البوتولينوم مع اضطرابات البلع المرتبطة بالتهاب عضلات الجسم، وهناك أيضاً علاج النطق والتدريب على البلع.

مقالات مشابهة

  • البكتيريا النافعة قد تنقذ الأطفال من الإسهال
  • احذر.. المضادات الحيوية خطر يهدد طفلك في فصل الشتاء
  • أخطر الأطعمة على الكلى .. قائمة من المأكولات والمشروبات المسببة للحصوات
  • طبيبة توضح أبرز أعراض التهاب المعدة
  • ما هو التهاب العضلات؟.. تعرف على أعراضه وأسبابه وطرق العلاج
  • التهاب العضلات.. الأسباب والأعراض والعلاج
  • مضغ العلكة على معدة فارغة.. تعرف على أسباب الإصابة بالتهاب المعدة
  • منتخب الشباب يختتم استعداداته للجزائر وجمال علام يحفز اللاعبين
  • بعد أزمة البكتيريا.. ماكدونالدز تخصص أكثر من 100 مليون دولار للتعافي
  • استشاري مناعة: المضاد الحيوي يؤخذ في حالة وجود البكتيريا فقط