مسؤول إيراني: إسرائيل وأميركا مسؤولتان عن تفجيري كرمان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حمّل مستشار كبير للرئيس الإيراني الأربعاء إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الانفجارين اللذين أسفرا عن مقتل 103 أشخاص على الأقل في جنوب البلاد.
وكتب محمد جمشيدي والذي يشغل منصب نائب مدير مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية، على منصة "إكس": "تقول واشنطن إن الولايات المتحدة وإسرائيل ليس لهما أي دور في الهجوم الإرهابي في كرمان بإيران.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قد قال في وقت سابق يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ليس لديها دليل على أن إسرائيل تقف وراء انفجاري كرمان.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين يوم الأربعاء إن "الولايات المتحدة ليست ضالعة في أي حال من الأحوال في التفجيرين، وأي قول يعاكس ذلك هو أمر سخيف"، مضيفا "لا سبب لدينا للاعتقاد أن إسرائيل ضالعة في هذا الانفجار".
وتابع: "نعرب عن تعاطفنا مع الضحايا وأحبائهم الذي قضوا في هذا الانفجار المرعب".
وتوعد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، بـ"رد قاس" إثر التفجيرين في جنوب إيران واللذين أسفرا عن مقتل 103 أشخاص تزامنا مع ذكرى مقتل الجنرال قاسم سليماني الذي قتل في ضربة أميركية عام 2020.
ماذا حدث في كرمان؟
وقع انفجاران في فعالية أقيمت لتأبين سليماني، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 103 أشخاص. لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور عما بدا أنه الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف إيران منذ ثورة عام 1979. هزت الانفجارات مدينة كرمان، على بعد حوالي 820 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران، وأرسلت شظايا سقطت على حشد من الناس الفارين من الانفجار الأول، وأصيب ما لا يقل عن 211 شخصا. وصف التلفزيون الرسمي الإيراني ومسؤولون الهجمات بأنها تفجيرات، دون تقديم تفاصيل واضحة عما حدث. ذكر أحمد وحيدي، وزير الداخلية، للتلفزيون الرسمي أن القنبلة الأولى انفجرت حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، وانفجرت الأخرى بعد حوالي 20 دقيقة، مضيفا أن الانفجار الثاني أدى إلى مقتل وإصابة عدد أكبر من الأشخاص.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الإيراني إكس وإسرائيل كرمان كرمان الخارجية الأميركية علي خامنئي قاسم سليماني إيران طهران قاسم سليماني كرمان إيران الرئيس الإيراني إكس وإسرائيل كرمان كرمان الخارجية الأميركية علي خامنئي قاسم سليماني إيران طهران أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
إخماد النيران بميناء رجائي تقترب من نهايتها ومسؤول إيراني يكشف سبب الانفجار
أعلن وزير الداخلية الإيراني اسكندر مؤمني، الاثنين، أن الانفجار الذي وقع، السبت، في أكبر ميناء تجاري في البلاد وأودى بـ 46 شخصا سببه "الإهمال" وعدم احترام الإجراءات الأمنية، في وقت يواصل عناصر الإطفاء العمل على إخماد الحريق المستعر في ميناء رجائي.
وقع الانفجار، السبت، في الميناء القريب من مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي.
وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) نقلا عن مهرداد حسن زاده، مدير إدارة الأزمات في محافظة هرمزكان، أن "عدد قتلى حريق ميناء الشهيد رجائي وصل إلى 46 قتيلا ... ما زال 138 جريحا فقط في المستشفى".
وقال مسؤولون إن عدد الجرحى تجاوز الألف، لكن معظمهم خرجوا من المستشفى بعد تلقي العلاج وفق ما أشار حسن زاده.
وقال مؤمني للتلفزيون الرسمي، الاثنين، إن "120 جريحا فقط ما زالوا في المستشفيات".
وأضاف: "تم تحديد هويات بعض المذنبين وتوقيفهم ... حصل تقصير وخصوصا عدم الالتزام بالإجراءات الأمنية وإهمال على صعيد الدفاع المدني".
وأمر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بإجراء تحقيق في الحادث.
وعرض التلفزيون الإيراني صور رجال الإطفاء المنهمكين وهم يعكفون على إخماد النيران وقال إنه سيتم تقييم الأضرار بعد السيطرة تماما على الحريق، فيما بدت أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق الحاويات المكدسة في الموقع.
لم يتضح على الفور سبب الانفجار، لكن مكتب الجمارك في الميناء قال إنه على الأرجح ناتج من حريق اندلع في مستودع لتخزين المواد الخطرة والكيميائية.
دخان وكرة نار
أظهرت صور لكاميرات المراقبة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحادث بدأ بحريق صغير وتصاعد دخان برتقالي إلى بني اللون، قبل أن تنفجر كرة من النار.
ويمكن رؤية الحريق وهو يندلع في الحاويات المكدسة قبالة مستودع فيما تمر رافعة صغيرة بالقرب من الدخان ويظهر رجال يسيرون بالقرب منها.
بعد نحو دقيقة وثماني ثوانٍ من ظهور الحريق الصغير وتصاعد الدخان، اندلعت كرة النار أثناء مرور مركبات بالقرب منها وشوهد رجال يجرون محاولين الابتعاد عن الخطر.
وتفقد الرئيس مسعود بزشكيان الأحد المستشفيات التي استقبلت الجرحى في مدينة بندر عباس الجنوبية القريبة.
ومنذ وقوع الانفجار، أمرت السلطات بإغلاق جميع المدارس والشركات في المنطقة، وحثت السكان على تجنب الخروج "حتى إشعار آخر" ووضع الكمامات الواقية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر على صلة بالحرس الثوري الإيراني، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن ما انفجر هو بركلوريت الصوديوم، وهو مكوّن رئيسي في الوقود الصلب للصواريخ.
لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع رضا طلائي نيك صرح للتلفزيون لاحقا أنه "لم تكن هناك أي شحنات مستوردة أو مُصدّرة للوقود العسكري أو للاستخدام العسكري في الموقع".
وأرسلت روسيا خبراء للمساعدة على إخماد الحرائق.