المناطق-متابعات

يقول العديد من خبراء الصحة إن الجلوس بمثابة التدخين من حيث التأثير على الصحة، حيث وجدت دراسات عديدة التأثير الخطير لأنماط حياتنا المستقرة.

وكشفت دراسة جديدة حول صحة المرأة أن النساء اللائي يقضين أكثر من ست ساعات يوميا جالسات يتضاعف لديهن خطر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية.

أخبار قد تهمك متى يكون السعال علامة على الإصابة بسرطان الرئة؟ 4 يناير 2024 - 4:01 صباحًا في شحمة الأذن .

. ما هي علامة فرانك؟ ومما تحذر؟ 4 يناير 2024 - 3:53 صباحًا

وكلما زاد وقت الجلوس، زاد خطر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، وفقا للدراسة التي وجدت أن الجلوس لمدة ست ساعات أو أكثر يوميا ارتبط بمضاعفة الخطر مقارنة بالنساء اللاتي يجلسن أقل من ساعتين يوميا.

وأحد التفسيرات المحتملة هو أن نمط الحياة المستقر يرتبط بالسمنة، وهو عامل خطر معروف للأورام الليفية. ويشير مؤلفو الدراسة أيضا إلى وجود علاقة معروفة بين السلوك المستقر والالتهاب المزمن ونقص فيتامين د، وهو ما قد يفسر أيضا زيادة خطر الإصابة بالأورام الليفية.

والأورام الليفية هي نمو غير ضار للعضلات والأنسجة التي تتشكل داخل أو على جدار الرحم، وفقا لعيادة “كليفلاند”، وهي شائعة إلى حد ما، ما يصل إلى 80% من النساء يعانين من الأورام الليفية، وخاصة بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاما.

وعادة ما تكون الأورام الليفية الصغيرة غير مؤلمة، ولكن الأورام الأكبر حجما يمكن أن تسبب الألم والتورم والنزيف الزائد والإمساك والإفرازات.

ووجدت دراسات سابقة أن أنماط الحياة المستقرة ترتبط بسرطان بطانة الرحم والمبيض والثدي، وكلها يغذيها هرمون الإستروجين. لذلك أراد خبراء الصحة معرفة ما إذا كانت الأورام الليفية، التي يغذيها هرمون الإستروجين أيضا، قد تكون مرتبطة أيضا بالجلوس.

وجمع باحثون من جامعة كونمينغ في الصين أكثر من 6600 امرأة تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 55 عاما ولم يمررن بعد بسن اليأس لإجراء الدراسة.

ثم قاموا بجمع معلومات أساسية بما في ذلك تاريخ الدورة الشهرية والإنجابية وعدد الأطفال والنظام الغذائي.

كما قام المشاركون في الدراسة، التي نشرت اليوم في مجلة BMJ Open، بتفصيل مقدار الوقت الذي يقضونه في لعب ألعاب الطاولة، ووقت الشاشة، والقراءة، والحياكة وغيرها من الأنشطة المستقرة.

ثم تم تقسيم المشاركات إلى أربع مجموعات وفقا لعدد ساعات الجلوس: أقل من ساعتين يوميا، وساعتين إلى أربع ساعات يوميا (مجموعة تضم 61% من النساء)، وأربع إلى ست ساعات يوميا، وست ساعات أو أكثر يوميا.

وفي المجمل، كانت 562 (8.5%) من النساء مصابات بأورام ليفية، وكانت المعدلات أعلى بين النساء فوق سن 50 عاما.

وربطت العديد من الدراسات الأخرى الجلوس بالتأثيرات الصحية، حيث وجد باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة أريزونا أن الذين يجلسون 10 ساعات أو أكثر يوميا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة Annals of Internal Medicine وجود علاقة بين الجلوس لفترات طويلة وخطر الوفاة المبكرة لأي سبب.

كما تم ربط الحياة المستقرة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني والقلق والاكتئاب وتجلط الأوردة العميقة (DVT).

ولكن هناك طرق بسيطة لتعويض الأضرار الناجمة عن الجلوس، وفقا للخبراء، حيث وجد أن خمس دقائق فقط من المشي الخفيف كل نصف ساعة لتعويض المخاطر التي تنتج عن الجلوس، وفقا لدراسة نشرت في مجلة الكلية الأمريكية للطب الرياضي.

كما أن 22 دقيقة فقط من النشاط البدني المعتدل إلى القوي لديه القدرة على تقليل مخاطر الآثار الصحية الضارة الناجمة عن الجلوس.

4 يناير 2024 - 3:59 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد4 يناير 2024 - 3:39 صباحًاالثروة .. خطيئة الماضي واعتزاز اليوم أبرز المواد4 يناير 2024 - 3:36 صباحًاودية الأخضر أمام لبنان “مغلقة” أبرز المواد4 يناير 2024 - 3:00 صباحًاأسواق النفط تلتقط إشارات ببدء استقرار الطلب .. التوترات تدعم فرص ارتفاع الأسعار أبرز المواد4 يناير 2024 - 2:55 صباحًا“جفاف اليدين” مُحاصر شتاءً بـ”الصبار” أبرز المواد4 يناير 2024 - 2:51 صباحًاترامب يقدم استئنافاً لإلغاء منعه من خوض الانتخابات التمهيدية في كولورادو4 يناير 2024 - 3:39 صباحًاالثروة .. خطيئة الماضي واعتزاز اليوم4 يناير 2024 - 3:36 صباحًاودية الأخضر أمام لبنان “مغلقة”4 يناير 2024 - 3:00 صباحًاأسواق النفط تلتقط إشارات ببدء استقرار الطلب .. التوترات تدعم فرص ارتفاع الأسعار4 يناير 2024 - 2:55 صباحًا“جفاف اليدين” مُحاصر شتاءً بـ”الصبار”4 يناير 2024 - 2:51 صباحًاترامب يقدم استئنافاً لإلغاء منعه من خوض الانتخابات التمهيدية في كولورادو في شحمة الأذن .. ما هي علامة فرانك؟ ومما تحذر؟ متى يكون السعال علامة على الإصابة بسرطان الرئة؟ تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد4 ینایر 2024 الأورام اللیفیة صباح ا

إقرأ أيضاً:

2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق

باريس"أ.ف.ب": سجلت أوروبا سنة 2024 معدلات حرارة قياسية، لكنها حرارة شهدت أيضا أسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد، ما يكشف الوجه المزدوج المتطرف لتغير المناخ.

وذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي المتخصص في مراقبة المناخ في تقرير نشره الثلاثاء بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار في أوروبا غمرتها المياه العام الماضي الذي صُنف من أكثر عشر سنوات رطوبة في القارة منذ عام 1950.

وقالت سامانثا بورجيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، الذي يشرف على خدمة كوبرنيكوس للمناخ، خلال مؤتمر صحافي إن هذه "الفيضانات الأكثر اتساعا" التي شهدتها أوروبا "منذ عام 2013".

وأثرت الفيضانات على نحو 413 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 335 منهم على الأقل، كما تسببت بأضرار قُدّرت بنحو 18 مليار يورو.

وقد وقعت هذه الكوارث خلال العام الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم، وهي تظهر بوضوح أن ارتفاع معدلات الحرارة مع ما يرافقه من امتصاص كميات أكبر من المياه من الغلاف الجوي، يسمح بهطول أمطار غزيرة وفيضانات أكثر عنفا، وهو تهديد يثقل كاهل أوروبا بشكل خاص.

في سبتمبر، تسببت العاصفة بوريس في خمسة أيام فقط بهطول كميات من الأمطار توازي في العادة معدل المتساقطات في ثلاثة أشهر، ما أدى إلى فيضانات وأضرار هائلة في ثماني دول في وسط أوروبا وشرقها.

وبعد شهر، تسببت عواصف قوية أججتها رياح دافئة ورطبة من البحر الأبيض المتوسط، في هطول أمطار غزيرة على إسبانيا، ما أدى إلى فيضانات دمرت مقاطعة فالنسيا في شرق البلاد وأسفرت عن مقتل 232 شخصا.

في أوائل عام 2024، حدثت فيضانات كبرى في كل شهر في مختلف أنحاء القارة، وفق التقرير الذي لفت إلى ما شهدته المملكة المتحدة في يناير، وشمال إسبانيا في فبراير، وشمال فرنسا في مارس و مايو، وألمانيا وسويسرا في يونيو.

وكانت تدفقات الأنهار مرتفعة بشكل خاص، إذ سجل بعضها، مثل التيمز في المملكة المتحدة واللوار في فرنسا، أعلى مستوياتها منذ 33 عاما في الربيع والخريف.

ويعود ذلك إلى هطول أمطار غزيرة بشكل خاص في الجزء الغربي من أوروبا، في حين كانت المناطق الشرقية في المتوسط أكثر جفافا ودفئا.

وبحسب بورجيس، فإن هذا "التناقض المذهل" لا يرتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، بل بأنظمة الضغط المتعارضة التي تؤثر على الغطاء السحابي ونقل الرطوبة.

لكنها أوضحت أن العواصف التي حدثت في 2024 "ربما كانت أكثر عنفا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة"، مضيفة "مع احترار المناخ، نشهد تزايدا مطردا في الأحداث المتطرفة".

ويؤكد ذلك توقعات خبراء المناخ في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، والتي تفيد بأن أوروبا ستكون واحدة من المناطق التي من المتوقع أن يرتفع فيها خطر الفيضانات أكثر من غيرها بسبب الاحترار المناخي.

منذ ثمانينات القرن العشرين، تشهد أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي. وقد باتت "القارة الأكثر دفئا"، وأصبحت من "البؤر الساخنة" لتغير المناخ، على ما تؤكد فلورنس رابييه، مديرة المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى.

وشهد عام 2024 أعلى معدلات حرارة على سطح القارة على الإطلاق. وقد ساهم ذلك في ارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات المحيطة، والتي وصلت أيضا إلى مستويات قياسية في العام الماضي، وفي ذوبان الأنهار الجليدية الأوروبية بمعدل غير مسبوق.

وقال منسق العلوم بالاتحاد الأوروبي في مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ أندرو فيروني إن "التحرك العاجل ضروري، إذ من المتوقع أن تصل شدة المخاطر إلى مستويات حرجة أو كارثية بحلول منتصف هذا القرن أو نهايته"، مؤكدا أن كل عُشر درجة مئوية تتجنب أمورا خطيرة.

نصف المدن الأوروبية فقط لديها خطط للتكيف مع الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة الشديدة. ويشير التقرير إلى أن "هذا يمثل تقدما مشجعا مقارنة بـ 26% في عام 2018".

لكن بعض الدول في جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز تتخلف عن الركب. لذا، يتعين التحرك بشكل أسرع وأبعد، وبتكاتف الجميع، وفق ما أكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإفطار البسيط يحسن الأداء العقلي طوال اليوم
  • المغاربة يقضون قرابة 6 ساعات يومياً أمام وسائل الإعلام
  • إعلام الحوثيين: أكثر من 30 غارة أميركية على اليمن خلال ساعات
  • عوالق ترابية على منطقة جازان
  • هيئة الأمن الصناعي: أكثر من 1400 وثيقة لمشاريع الأمن والسلامة خلال عام 2024
  • دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض
  • 2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق
  • أمل جديد للنساء.. دراسة تقدم طريقة فعالة لدعم صحة العظام 
  • ثالث أيام عيد الفصح.. الأوقاف الإسلامية: أكثر من 750 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم
  • دراسة صادمة: الملح يؤثر على مزاجك