حميدتي كان متواصلاً مع قيادات الإسلاميين وقابل كرتي وتحدث معه في أمر الجيش السوداني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حميدتي في 15 إبريل قال الحرب دي قومها علي كرتي ،، أمس قال قبل الحرب دي تبدأ أنا قابلت علي كرتي وشكيت ليهو حال الجيش وعلي كرتي قالي أنا ماعندي علاقة بالجيش نهائي !!
لي دائمآ الناس ديل بيقولوا كلام وبينكروه أو بينفوه براهم ،، للآن علي كرتي ده مافتح خشموا ولا إتكلم من الأساس !!
الشيء الضيع قحط إنها قعدت تشكي وتعلق كل شيء في ( نفس الشيء ) لحدي ماسقطت وسقطّت حجر البلد !!
نتابعُ أحاديث الهالك حميدتي لنعلم مايدور وما يُخطًطُ له ضعفاء النفوس من سواقط قوى الحريه والتغير( تقزُم ) فلقاء أديس أبابا أسقط الضوء بشكل أوضح حول بعض الحقائق التي إكتنفها التغبيش عند بعض الناس فهذا اللقاء أكد بشكل قاطع أن مجموعة ( قحط =تقزُم ) ماهي إلا قوى صليحه لهذه المليشيا لها منافع بطرفها ثمنها مانراه من الدماء والأشلاء فحالة الفرح التي ظهرت على وجوه أعضائها ولهفة الحضور هي دليل قاطع بأن قحط وملائش الدعم السريع وجهان لعملة واحده لذلك كانت فرٍحة بمصافحة اليد التي قتلت وسرقت وإغتصبت ونهبت حقوق الشعبالسوداني فكلاهما شريكان في الجريمه لذلك غابت الجريره وحضرت العين الجريئة ،،
الحقيقه الثانيه أن حميدتي نفسه كان متواصلاً مع قيادات الإسلاميين فقابل كرتي وتحدث معه في أمر الجيش السوداني وأن كرتي قال له ليس لي علاقة بالجيش !!
إقرار حميدتي بإرتكاب الأخطاء هو منفذ واضح يقود لإلقاء المسؤوليه على عاتقه ليتحمل تبعات أخطائة التي إرتكبها في حق الشعب السوداني!!
هذا اللقاء أتحف قحط وأشجاها وأنعشها وجعلها تُصفق بكل صفاقة عندما يشمت حميدتي في الجيش السوداني وكأنها تسعى لذلك ولاتسعى لشيء غيره !!
تبيان توفيق
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على «النيلين» «وشروني»
البلاد – الخرطوم
سيطر الجيش السوداني، أمس (الأحد)، على مواقع استراتيجية في العاصمة الخرطوم، من بينها “أبراج النيلين” و”موقف شروني” و”جسر المسلمية”، كما تمكن من استعاد بلدة أبو عريف بولاية سنار جنوب شرقي السودان.
وقال سلاح المدرعات عبر صفحته على “فيسبوك”: “أحكمنا السيطرة على أكبر محطة مواصلات وسط الخرطوم”، مما يجعل الجيش قريباً من الوصول إلى القيادة العامة للجيش من الناحية الغربية، والقصر الرئاسي من الناحية الجنوبية.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من ظهور قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في تسجيل مصور جديد، يتوعد فيه بالاستمرار في القتال من داخل الخرطوم، مؤكداً أن قواته لن تخرج من القصر الجمهوري بالرغم من الضربات المتوالية عليها.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالاً، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غرباً، و75 % من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.