قائد فيلق القدس: عملاء إسرائيل وأمريكا نفذوا هجوم كرمان الإرهابي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال إسماعيل قاآني أن عملاء إسرائيل والولايات المتحدة هم من نفذوا الهجوم الإرهابي بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان، وفق روسيا اليوم.
وقال قاآني في كلمة خلال مراسم إحياء ذكرى الحاج قاسم سليماني: "هذا العام بينما نحيي ذكرى استشهاد الحاج قاسم، نفذ المقاتلون الفلسطينيون عملية طوفان الأقصى في عمل منسق".
وتابع: "نقول لأعداء المقاومة والكيان الإسرائيلي، بعد هذه الدعاية الواسعة، أصبح واضحا إلى متى ستصمدون أمام المقاومة، فلسطين هاجمتكم مرة، لكن كل ركائز حكومتكم انهارت".
وأضاف: "زعمتم أنكم أكبر جيش في الشرق الأوسط، لكن حركة مقاومة واحدة هزمتكم، ولهذا وقفت أمريكا خلفكم بكل قوتها. وبمشيئة الله سيأتي اليوم الذي ستضطر فيه أمريكا إلى دفع عواقب دعمها لإسرائيل أكثر من اليوم".
وأكد أنه "عندما ننظر إلى هذه الأحداث نفهم لماذا قال قائد الثورة إن الشهيد سليماني ملأ أيدي المقاومة. واليوم، ليس هناك مكان في غزة لدخول الدبابات. هذه الأرض التي تتخبط تحت القصف جعلتكم تحشدون كل قواكم منذ 89 يوما، لكن غزة وقفت أمام كل ذلك وقد نشطت كثيرا في الحرب".
وأشار إلى أن "خسائر العدو تتزايد يوما بعد يوم، والمقاومة ستصمد بقدر ما يلزم، ومن سيخرج من الميدان مهزوما هي إسرائيل".
وأضاف: "نحن متحدون لنتعلم طريق الشهيد سليماني جيدا ونهنئ ونعزي أسر شهداء حادثة كرمان الإرهابية التي نفذها عملاء الصهاينة وأمريكا. وأمثال الشهيد العاروري هم من يستطيعون السير على طريق النور هذا، واستشهاده هو والسيد رضي يظهر عجز العدو".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
الثورة نت|
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .