فيات 500e.. سعر أصغر سيارة كهربائية في العالم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تعد سيارة فيات 500e موديل 2024 الجديدة كليًا (المعروفة في أوروبا باسم فيات 500 الكهربائية)، واحدة من أكثر العروض الأولى إثارة للاهتمام في الولايات المتحدة. وذلك لأنها أول سيارة كهربائية بالكامل من ستيلانتيس في الولايات المتحدة، وتعتبر ذات اهمية كبيرة في قطاع السيارات الصغيرة بعد العديد من سيارات الدفع الرباعي الجديدة.
توفر سيارة فيات 500e الجديدة تحسينات هائلة مقارنة بالطراز الأصلي ، الذي تم بيعه في الفترة من 2013 إلى 2019.
وفقًا لـ Stellantis، سيتم إطلاق سيارة Fiat 500e لعام 2024 (النسخة الأولية باللون الأحمر) في الولايات المتحدة في الربع الأول من عام 2024، بدءًا من مشروع تجديد نظم الإدارة بقيمة 32.500 دولار.
ونظرًا لأن السيارة يتم إنتاجها في تورينو بإيطاليا، فإنها لن تكون مؤهلة للحصول على ائتمان ضريبي فيدرالي بقيمة 7500 دولار، على الرغم من وجود احتمال أن يكون الحافز متاحًا من خلال التأجير.
يعتبر أكثر شيء مثير للاهتمام هو أن الطراز 500e الجديد أقل تكلفة من الطراز القديم، والذي تم عرضه في عام 2019 بسعر 33,460 دولارًا ، وتم إنتاج الإصدار الأقدم في تولوكا، المكسيك، باستخدام أجزاء السيارة الكهربائية الأساسية من موردين خارجيين.
تم تجهيز سيارة فيات 500e 2024 ببطارية تبلغ سعتها 42 كيلووات في الساعة، وهو ما يمثل زيادة هائلة بنسبة 75٪ مقارنة بـ 24 كيلووات في الساعة في البطارية الأصلية.
سمحت سعة البطارية المتزايدة البالغة 18 كيلووات في الساعة لسيارة 500e الجديدة بتحقيق نطاق مشترك لوكالة حماية البيئة يبلغ 149 ميلاً (وفقًا لتقديرات الشركة المصنعة للإطارات الصيفية)، مقارنة بـ 84 ميلاً في الإطار الأصلي. هذه زيادة بنسبة 77% وهو مستوى يبدو مناسبًا لسيارة المدينة.
ولنلاحظ أن سيارة 500e الجديدة تتمتع بعجلات كبيرة مقاس 17 بوصة (205/45R17)، مقارنة بـ 15 بوصة في سيارة 500e القديمة (185/55R15).
وبالحديث عن المدى، أشارت فيات إلى أنه في القيادة داخل المدينة، يبلغ المدى 162 ميلاً، بينما في الجيل السابق، كان بالكاد 90 ميلاً (زيادة بنسبة 80٪).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: تسارع طفيف في نمو الدول العربية في 2025
توقّع البنك الدولي في أحدث تقرير عن المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن يتسارع نمو اقتصادات المنطقة ليبلغ 2.6 بالمئة خلال العام الجاري و3.7% في عام 2026، لكنه حذر من أن هذه التوقعات يكتنفها حالة من عدم اليقين بالنظر إلى سرعة تغير البيئة العالمية.
وقال التقرير إن التقديرات تشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد نمت بنسبة متواضعة في عام 2024 تبلغ 1.9 بالمئة، وهي نفس نسبة النمو في 2023.
التقرير الذي صدر تحت عنوان "كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟"، رصد استمرار عدد من التحديات الهيكلية التي تُقيّد النمو، وعلى رأسها التقلبات في أسعار النفط، وتداعيات التغير المناخي، والتوترات الجيوسياسية، فضلاً عن البطء في تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة.
ويستكشف تقرير البنك الدولي الدور الحيوي للقطاع الخاص في دفع عجلة النمو، ويؤكد على قدرة الشركات على خلق فرص العمل وتحفيز الابتكار. وفي المقابل أدى غياب قطاع خاص مزدهر إلى إعاقة النمو في المنطقة، بحسب التقرير.
يشير التقرير إلى أن القطاع الخاص في المنطقة لا يزال "ضعيف الأداء"، ويعاني من نقص واضح في الإنتاجية والابتكار، ومحدودية مساهمة النساء في سوق العمل، إضافة إلى هيمنة القطاع غير الرسمي.
ووفقًا لتقديرات البنك الدولي، فإن تحسين الإنتاجية لتصل إلى مستويات الدول النامية ذات الأداء المرتفع يمكن أن يؤدي إلى زيادة نصيب الفرد من الدخل بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.
استبعاد النساء يُضعف إمكانات النموقال أوسمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن: "المنطقة تعاني من فجوات كبيرة في رأس المال البشري، واستبعاد النساء من سوق العمل يمثل عائقًا كبيرًا أمام النمو طويل الأمد."
من جانبها، أكدت روبرتا غاتي، رئيسة الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، أن وجود قطاع خاص ديناميكي يعد أمرا ضروريا لإطلاق العنان للنمو المستدام والازدهار في المنطقة. ولتحقيق هذه الإمكانات، يجب على الحكومات في المنطقة أن تتبنى دورها كمشرف على الأسواق التنافسية.
ولفت التقرير إلى أن مشاركة النساء في القوى العاملة لا تتجاوز 18 بالمئة، مقارنةً بـ49 بالمئة عالميًا.
أداء متفاوت بين دول المنطقةتوقع البنك الدولي ان تسجل اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي نموا بنسبة 3.2 بالمئة في 2025 و4.5 بالمئة في 2026، مدفوعًا بقطاعات غير نفطية في السعودية والإمارات.
وتُظهر التقديرات أن اقتصاد الأراضي الفلسطينية انكمش بنسبة 26.6 بالمئة في 2024، مع انخفاض الناتج في غزة بنسبة 83 بالمئة وفي الضفة الغربية بـ17 بالمئة. وتُقدّر احتياجات إعادة الإعمار بنحو 53 مليار دولار.
وفي لبنان، وبعد خمس سنوات من الأزمات الطاحنة، بلغت الخسائر الاقتصادية نحو 7.2 مليار دولار، والأضرار المادية نحو 6.8 مليار دولار، بينما تحتاج البلاد لـ11 مليار دولار لجهود التعافي، بحسب البنك الدولي.
توقعات 2025 و2026:• دول الخليج: من المتوقع أن تنمو بنسبة 3.2 بالمئة. في 2024 و4.5 بالمئة في 2025
• الإمارات: 3.9 بالمئة في 2024 إلى 4.6 بالمئة. في 2025
• السعودية: 1.3 بالمئة في 2024 إلى 2.8 بالمئة. في 2025
• مصر: 2.4 بالمئة في 2024 إلى 3.8 بالمئة. في 2025
• المغرب: 3.2 بالمئة في 2024 إلى 3.4 بالمئة. في 2025
• تونس: 1.4 بالمئة في 2024 إلى 1.9 بالمئة. في 2025