تتعرض شاشة هاتفك للأتربة والشوائب بمرور الوقت، مما يؤثر على جودة الصورة ويجعلها غير واضحة. لذلك، من المهم تنظيف شاشة هاتفك بشكل دوري باستخدام مواد آمنة لا تتسبب في تلفها.
طرق تنظيف شاشة الهاتف
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتنظيف شاشة الهاتف، ومنها:
• استخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة: تعتبر قطعة قماش من الألياف الدقيقة هي الطريقة الأكثر شيوعًا لتنظيف شاشة الهاتف.
• استخدام سائل تنظيف خاص بالشاشة: يمكن استخدام سائل تنظيف خاص بالشاشة لإزالة الأوساخ والدهون العالقة بها. ولكن يجب اختيار السائل المناسب لنوع الشاشة، واستخدامه بكميات قليلة حتى لا يتسبب في تلفها.
• استخدام معجون الأسنان: يمكن استخدام معجون الأسنان لإزالة الخدوش البسيطة من شاشة الهاتف. ولكن يجب استخدام معجون أسنان غير معطر أو يحتوي على مواد كاشطة.
نصائح لتنظيف شاشة الهاتف
عند تنظيف شاشة الهاتف، يجب اتباع النصائح التالية:
• قم بإيقاف تشغيل الهاتف قبل البدء في التنظيف.
• استخدم قطعة قماش ناعمة ورطبة لتنظيف الشاشة.
• افرك الشاشة بحركات دائرية لطيفة.
• لا تضغط بقوة على الشاشة حتى لا تتسبب في تلفها.
• قم بتجفيف الشاشة بعد التنظيف.
نصائح للحفاظ على شاشة الهاتف نظيفة
للحفاظ على شاشة هاتفك نظيفة، يمكنك اتباع النصائح التالية:
• قم بتنظيف هاتفك بانتظام باستخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة.
• استخدم غطاء أو جراب لحماية شاشة الهاتف من الخدوش والصدمات.
• تجنب استخدام هاتفك في الأماكن الرطبة أو المليئة بالأتربة.
باتباع الطرق المذكورة أعلاه، يمكنك الحفاظ على شاشة هاتفك نظيفة وخالية من الخدوش، مما يضمن لك تجربة استخدام أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاشة شاشة الهاتف أجهزة الموبايل شاشة هاتفک قطعة قماش
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا "بريفوتيلا" (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.
وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية "الأمعاء المتسربة"، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.
ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا "جيدة" تدعم صحة الأمعاء.
ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا "بريفوتيلا" في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي".
جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.