محاضرة عامة حول Paratexts: Theory and Methodology“ بألسن عين شمس.. اليوم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تستضيف كلية الألسن جامعة عين شمس، أحد أهم علماء اللسانيات في العصر الحديث الدكتورة منى بيكر، مدير مركز الترجمة والدراسات الحضارية بجامعة مانشستر في إنجلترا ونائب رئيس الجمعية العالمية لدراسات الترجمة والثقافات المتعددة وأستاذ زائر في كل من جامعة هونج كونج بالصين وجامعة ميدليكس بالمملكة المتحدة وجامعة أوسلو بالسويد ولها العديد من المؤلفات والدراسات في مجال الترجمة، وذلك في تمام الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس الرابع من يناير 2024 بقاعة المؤتمرات بكلية الألسن.
وأوضحت الدكتورة.سلوى رشاد، عميد الكلية، أن الضيفة ستقوم بإلقاء محاضرة عامة حول موضوع: Paratexts: Theory and Methodology“، التي ستشمل محاور مهمة في مجال دراسات الترجمة تطبيقا على أنواع مختلفة للترجمات، موضحة أن المحاضرة تأتى في إطار حرص الكلية على استضافة أصحاب السيرة الذاتية رفيعة المستوى لصقل خبرات ومهارات طلاب الألسن غلى مختلف المراحل الدراسية سواء الليسانس أو الدراسات العليا، مشيرة إلى أن رفع مستوى الأبحاث العلمية وتدويلها تأتى على رأس أولويات الجامعة لضمان تواجد الجامعة في التصنيفات العالمية.
ومن جانبه أشار الدكتور.أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الدكتورة منى بكير صاحبةمدرسة علمية قريدةوثرية فيمجال دراسات الت جمة ولها العديد من المؤلفات والدراسات المهمة في هذا المجال منها:
• الترجمة والصراع
• قراءات نقدية في دراسات الترجمة
• مفاهيم نقدية
• موسوعة روتلج لدراسات الترجمة
• الترجمة والسياق
• النص والتقنية
• المترجمون في ساحة الحرب: القصص والرواة
• أخلاقيات إعادة السرد
• إعادة تأطير الصراع في الترجمة
• قضايا في بحوث الترجمة وعلاقتها بالعمل المهني
• الذخيرة اللغوية في دراسات الترجمة: نظرة عامة، ومقترحات لدراسات مستقبلية
• مراجعة للطرق المستخدمة في صياغة المصطلحات الجديدة في العربية
• اللسانيات والدراسات الحضارية.
كما أسست الدكتورة منى بيكر دار نشر سان جيرومSt.Jerome ، كما أسست كذلك المجلة العالمية المترجمTheTranslator.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصنيفات العالمية الدراسات العليا والبحوث السن عين شمس
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف "المقعد الأفضل" لتجنب الموت خلال تحطم طائرة
عندما نحجز مقاعدنا على متن الطائرة، فإننا في كثير من الأحيان نفكر فقط في مدى سهولة الصعود إلى الطائرة والنزول منها، أو ربما في مستوى راحتنا.
ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن بعض المناطق على متن الطائرة أكثر أمانا من غيرها، وقد تكون سببا في نجاة شخص من حادث تحطم طائرة، مثل ما حصل مع الطائرة الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان الأربعاء.
وفقا لمجلة "فوربس"، قام المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة بالتحقيق في 20 حادث تحطم منذ عام 1971 (مع وفيات وناجين)، ووجد أن أولئك الذين يجلسون في الجزء الخلفي من الطائرة لديهم فرصة بنسبة 69 بالمئة للبقاء على قيد الحياة.
وأظهر التحقيق أن أولئك الذين كانوا في مقدمة الطائرة، لديهم فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 49 بالمئة، وهي المقاعد "الأكثر خطورة" على الركاب.
أما الركاب المتمركزين حول جناح الطائرة، ففرصة نجاتهم تبلغ 59 بالمئة.
أيهما أكثر أمانا.. النافذة أم الوسط أم الممر في الطائرة؟
وقامت دراسة زمنية لقاعدة بيانات حوادث الطائرات CSRTG التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة بتحليل البيانات من حوادث تحطم الطائرات التي أسفرت عن وفيات وناجين من عام 1985 إلى عام 2000.
واتفقت النتائج التي توصلت إليها كذلك على أن الجزء الخلفي من الطائرة أكثر أمانا لأنه يوفر فرصة أكبر للهبوط.
أما بالنسبة للمقاعد الأكثر أمانا، فأظهرت الدراسة أن المقعد الأوسط هو الأفضل.
كان معدل الوفيات بين الأشخاص الذين يجلسون في المقاعد الوسطى في الجزء الخلفي من الطائرة 28 بالمئة، والأقل أمانا كانت مقاعد الممر في الثلث الأوسط من المقصورة (معدل الوفيات 44 بالمئة).
كما أشارت شبكة CNN، فإن المقاعد الوسطى أكثر أمانا لأن الركاب محميون بالأشخاص الذين يجلسون على جانبيها.
لذا فأن خلاصة الدراسات، تشير إلى أن الجلوس في المقعد الوسط، في الصفوف الأخيرة في الطائرة، هو الحل الأكثر "أمانا" في حال تحطم الطائرة.
وللمفارقة، فأن المقاعد الوسطية والتي تقع في مؤخرة الطائرة، هي الأقل تكلفة، والأقل إقبالا من قبل الركاب.
وبالفعل، أكد أغلب الناجين من تحطم الطائرة الأذربيجانية، أنهم كانوا يجلسون في مؤخرة الطائرة المنكوبة.