واشنطن تؤكد: لا مؤشرات على حدوث إبادة جماعية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة لا ترى أي مؤشرات على حدوث إبادة جماعية في غزة، وتعتبر تقديم المساعدة الإنسانية لسكان القطاع أولوية، وفق روسيا اليوم.
وقال ميلر ردا على طلب للتعليق على الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية في لاهاي: "الإبادة الجماعية هي بالتأكيد جريمة بشعة، وهي واحدة من أسوأ الجرائم التي يمكن أن يرتكبها أي شخص، ولا ينبغي الاستخفاف بالاتهامات بها.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية ردا على سؤال حول ما إذا كانت الوزارة "قلقة بشأن الانجرار إلى هذا الأمر"، قائلا إن واشنطن تواصل التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتعتبر تقديم المساعدة الإنسانية لسكان غزة أولوية.
وأعلنت محكمة العدل الدولية الجمعة الماضية أن جنوب إفريقيا قدمت طلبا لبدء إجراءات ضد إسرائيل لما وصفته بأنه "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة.
وجاء في بيان لمحكمة العدل الدولية "أكدت جنوب إفريقيا أن أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة للقضاء على فلسطينيي غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية الإثنية الأوسع أي الفلسطينيين".
كما أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في وقت سباق من اليوم أن الشعب الفلسطيني يتعرض لـ"إبادة جماعية" منذ أكثر من 75 عاما، واصفا ما يتعرضون له الآن بأنه "هولوكوست" (محرقة).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.