مصدر أمني يكشف حقيقة فيديو عاطل يمارس البلطجة بالقليوبية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن مصدر أمني تفاصيل جديدة بالنسبة لما تم تداوله على أحد الحسابات الشخصية عبر موقعى التواصل الإجتماعى "فيس بوك – تيك توك" من تعليق مدعوم بمقاطع فيديو تضمن إدعاء (صاحب الحساب ، مقيم بمحافظة القليوبية) بقيام رجال الشرطة بالتعدى عليه بالسب والقذف وترويع أسرته وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالعقار محل سكنه.
بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله فى هذا الشأن ، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 5 /12/2023 تبلغ لقسم شرطة أول بنها بمديرية أمن القليوبية من (شخصين – مقيمان بمحافظة القليوبية) بتضررهما من قيام (الشاكى "عاطل له معلومات جنائية" - وآخران) بممارسة أعمال البلطجة والتعدى عليهما بالسب والضرب وإحداث إصابتهما وإتلاف " فاترينة" خاصة بهما بدائرة القسم بإستخدام الأسلحة البيضاء والشوم ، وقيام الشاكى بإستقلال سيارة ومحاولة الإصطدام بهما لفرضه إتاوة عليهما ورفضهما لذلك.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبحوزة الشاكى "صاحب الحساب" (عدد 2 سلاح أبيض) وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة ، وأرشد الشاكى عن السيارة المستخدمة فى الواقعة تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ضبط طفل يقود لودر بدون لوحات معدنية فى القليوبية
في متابعة حثيثة لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيديو صادم يظهر طفلاً يقود معدة ثقيلة "لودر" بدون لوحات معدنية في محافظة القليوبية، بادرت أجهزة وزارة الداخلية فورًا بكشف ملابسات الحادث وتحديد الأطراف المتورطة في هذه الواقعة التي أثارت غضب الجمهور.
وبالفحص الدقيق والتحري المتواصل، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اللودر وضبطه، حيث تبين أن السيارة الثقيلة كانت مملوكة لأحد السائقين.
وعند التحقيق، أقر مالك اللودر بأن الذي كان يقود المعدة وقت ارتكاب الواقعة هو نجل شقيقه، الطفل الذي ظهر في الفيديو وعلى الفور تم ضبط الطفل وبمواجهته، اعترف بإقدامه على قيادة اللودر في تلك اللحظة.
في ضوء ذلك، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة حيال اللودر ومالكه وقائده، وذلك لضمان حماية سلامة الأطفال وتطبيق القوانين الخاصة بالقيادة واستخدام المعدات الثقيلة.
كما تم التأكيد على ضرورة التشديد في الرقابة على هذه المعدات لمنع تكرار مثل هذه التصرفات الخطيرة التي قد تعرض حياة المواطنين للخطر.
مشاركة