رئيس مكتبة الإسكندرية: التدين المصري أصبح شكليًا ووقع فريسة للجماعات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن التدين المصري الأصيل الذي كان موجودًا بمصر تغير إلى حد كبير، وأصبح التدين شكليًا، ويميل للتشدد السلفي وبعض الخرافات، ووسيلة للتكسب والسلطة، بعد وقوعه فريسة للجماعات.
وأضاف «زايد» خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن المصري منذ القدم متدينًا، ومصر أسهمت في الأديان الثلاث واحتضنتها، لكن الناس اتجهت إلى الجماعات بأنواعها بسبب غياب البدائل التي تملأ العقل حتى في التعليم.
ولفت إلى أن التدين الذي أتت به الجماعات نزع من العقل المصري ومن العربي كله الحس الجمالي للفن وتذوقه، ونزع عنه الفكر وترك له الشكل فقط، ولم تعد له قدرة على النقض واختفت العقلية النقضية.وأكد أنه من ضمن التغييرات الكثيرة التي حدثت في المجتمع المصري ما يُطلق عليه «تمدد الحقل الديني»، فالحياة حقول، هناك حقل سياسي وديني واقتصادي، وبدأ الحقل الديني بدأ يسيطر على الحقول الأخرى، خصوصًا مع ظهور الإعلام والناس التي تتحدث بشكل متغير تمامًا عن الدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدين السياسة الجماعات
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية: المحافظة من أوائل المدن التي عرفت التحضر من آلاف السنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، إن المحافظة تشرف بإقامة مؤتمر اليوم العالمي للمدن الذي يعمل على تنفيذ حلول لتحسين جودة الحياة داخل المدن ومواجهة التحديات التي تعوق التحضر.
وأكد الفريق أحمد خالد خلال افتتاح مؤتمر يوم المدن العالمي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، أن الإسكندرية من أوائل المدن التي عرفت التحضر من آلاف السنين وأهدت العالم الفنون والعلوم، كما أن الإسكندرية كانت أول مركز رئيسي لتجارة وضمت أول طريق سريع عرفه العالم لتيسير التجارة والنقل.
وأشار إلى أن الاحتفالية تقام تحت شعار قيادة الشباب للعمل المناخي وسيتم توجيه الدعوة للجميع لمواجهة أزمة المناخ وتحسين جودة الحياة داخل المدن، وتعزيز المشاركة الفعالة للقطاع الخاص لمواجهة تحديات المناخ.
وأوضح إلى أن مدينة الإسكندرية حظيت باهتمام الحكومة لإقامة المشروعات التنموية بها، وأبرز هذه المشروعات تطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة والتي كانت بعدد ٣٣ منطقة عشوائية.