حزب الله يعلن مقتل 4 من عناصره بغارة إسرائيلية على الناقورة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال حزب الله اللبناني إن 4 من مقاتليه قتلوا في جنوب لبنان، وكان الدفاع المدني قد أعلن مقتل 4 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة الناقورة.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه نقلت 3 مدنيين أصيبوا بجراح جراء الغارة، كما قصفت مقاتلات ومسيرات إسرائيلية منزلا في بلدة مركبا ومحيط بلدتي عيتا الشعب ورميش ومنطقة اللبونة.
من جهته أعلن حزب الله عن تنفيذه 10 عمليات ضد مواقع وتجمعات إسرائيلية، وقال إنه هاجم محيط ثكنات برانيت ودوفيف وزبدين وزرعيت، كما هاجم تجمعات لجنود الاحتلال في مواقع جل العلام والمالكية ورويسات العلم وبياض بليدا.
وفي وقت سابق تبادل حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي والصاروخي، وقال حزب الله إنه استهدف بصاروخ بركان تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المالكية وحققوا إصابة مباشرة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم، الأربعاء، خلية مسلحة وأهدافا لحزب الله في جنوب لبنان، وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه رفع حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان، كما قرر تعزيز منظومة القبة الحديدية في الجليل الأعلى.
تحذيرات تركيةوفي سياق متصل، حذّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، من اندلاع حرب بين لبنان وإسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب لن تنتهي في حال نشوبها.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين بمقر الخارجية التركية ردا على سؤال حول تداعيات اغتيال العاروري أمس الثلاثاء في بيروت. وقال فيدان: "في حال حدث ذلك لن تنتهي الحرب بالتأكيد، وإذا كانت هناك رغبة في حل القضية، فيجب التركيز على السلام وحل الدولتين".
وتضامنا مع قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل متضامنة أجنبية برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب نابلس
توفيت متضامنة أجنبية، اليوم الجمعة، متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص القوات الإسرائيلية الحي في الرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأعلن مدير مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس فؤاد نافعة، وفاة المتضامنة الأميركية من أصول تركية أيسينور إزجي إيجي، البالغة من العمر 26 عاما، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضح أنها وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها بالرصاص الحي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية قدمت لها إنعاش للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها الحرجة.
وكانت مصادر طبية قد أفادت بإصابة متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب يبلغ من العمر 18 عاما بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.
وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة تحمل الجنسية الأميركية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.