قال رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك، إنه خاطب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لحثه على قبول طلب الاجتماع المباشر مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).

وأضاف في البيان أنه حثه على قبول طلب الاجتماع لاغتنام الفرصة التي لاحت لإيقاف الحرب والتي تم التعبير عنها في إعلان أديس أبابا الموقع بين "تقدم" وقوات الدعم السريع والذي أبدت فيه قوات الدعم السريع استعدادها التام لوقف غير مشروط للعدائيات عبر تفاوض مباشر مع القوات المسلحة.

وأكد عبد الله حمدوك قائلا: "هذه الفرصة للسلام يجب ألا نضيعها وأن نعمل وسعنا لوقف الحرب وبناء سلام مستدام في بلادنا الحبيبة".

وتابع: "إننا نمد أيادينا نظيفة من غير سوء للوصول لحل سلمي تفاوضي ونأمل أن تستجيب الأطراف المتقاتلة لذلك حتى نرفع المعاناة عن كاهل شعبنا ونبني وطننا على أساس جديد يجعل حرب 15 أبريل آخر حروب السودان، ليعقبها سلام مستدام".

خاطبت اليوم السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية لحثه على قبول طلب الاجتماع المباشر مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، لاغتنام الفرصة التي لاحت لايقاف الحرب والتي تم التعبير عنها في إعلان أديس أبابا الموقع بين تقدم وقوات الدعم السريع، والذي أبدت فيه قوات الدعم…

— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) January 3, 2024

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قد أكد أن الجيش سيظل متماسكا وقويا وصمام أمان، مشيرا إلى حرص القوات النظامية المختلفة على القضاء على "مليشيا" الدعم السريع المتمردة.

إقرأ المزيد الصحة العالمية تدعو المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات لمعالجة الأزمة الصحية في السودان

وقال رئيس المجلس خلال مخاطبته ضباط منطقة البحر الأحمر العسكرية "إن ما حدث في مدني بولاية الجزيرة ستجري بعده محاسبة كل متخاذل ومتهاون ولا مجاملة في ذلك".

وشدّد البرهان على المضي قدما في العملية التفاوضية، وقال "لن نوقع اتفاق سلام فيه مهانة وذل للقوات المسلحة والشعب السوداني".

وشدد على أنه لا بد من وقف إطلاق النار وخروج المتمردين من المرافق العامة والمستشفيات ومنازل المواطنين.

وفي المقابل أعلنت قوات الدعم السريع السودانية في بيان وقعت عليه مع تحالف (تقدم) المدني أنها منفتحة على وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار عبر التفاوض مع الجيش.

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 بعد توتر دام أسابيع بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط دمج الدعم السريع في قوات الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش السوداني الخرطوم دارفور عبد الفتاح البرهان عبد الله حمدوك قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

«البرهان» يتفقد الخطوط الأمامية للمعارك بولاية سنار

تأتي زيارة قائد الجيش لولاية سنار عقب معارك ضارية شهدتها الولاية الأسبوع الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

الخرطوم: التغيير

وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، إلى الخطوط الأمامية للمعارك التي تدور الجيش وقوات الدعم السريع بولاية سنار جنوب شرقي البلاد.

وأظهرت صوراً نشرتها وكالة الأنباء السودانية البرهان وهو يتناول الطعام وسط الجنود، فيما لم تورد الوكالة الرسمية أي تفاصيل عن الزيارة.

وتأتي زيارة قائد الجيش عقب معارك ضارية شهدتها تخوم مدينة سنار الأسبوع الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع التي لازال جزء منها يتمركز في منطقة “جبل موية” القريبة من المدينة.

وبحسب شهود ما مازالت مدينة سنار وهي أكبر من الولاية تتعرض لقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع في محاولة لدفع السكان للنزوح.

فيما نزح المئات من سكان قرى جبل مويه باتجاه مدينة سنجة التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب سنار، أو غربا إلى مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الابيض.

من ناحيتها أقرّت المقاومة الشعبية بولاية سنار، بسقوط منطقة جبل موية في يد قوات الدعم السريع وتقول إنه جار العمل لاستعادتها.

الوسومالجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان ولاية سنار

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • «البرهان» يتفقد الخطوط الأمامية للمعارك بولاية سنار
  • السودان والأسئلة المفتوحة
  • تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع غربي سنار
  • تجدد الاشتباكات بالفاشر وتحذيرات من مجاعة كارثية بالسودان
  • تأملات في مواقف “تقدم” (٢)
  • السودان: النيابة العامة تكشف حقيقة إطلاق سراح قناصة إثيوبيين
  • الجيش في السودان يؤكّد مقتل العشرات في عملية تحرير جبل موية
  • تأملات في مواقف تقدم (١)