"فرصة للسلام".. عبد الله حمدوك يحث قائد الجيش السوداني على قبول طلب الاجتماع المباشر مع "تقدم"
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك، إنه خاطب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لحثه على قبول طلب الاجتماع المباشر مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).
وأضاف في البيان أنه حثه على قبول طلب الاجتماع لاغتنام الفرصة التي لاحت لإيقاف الحرب والتي تم التعبير عنها في إعلان أديس أبابا الموقع بين "تقدم" وقوات الدعم السريع والذي أبدت فيه قوات الدعم السريع استعدادها التام لوقف غير مشروط للعدائيات عبر تفاوض مباشر مع القوات المسلحة.
وأكد عبد الله حمدوك قائلا: "هذه الفرصة للسلام يجب ألا نضيعها وأن نعمل وسعنا لوقف الحرب وبناء سلام مستدام في بلادنا الحبيبة".
وتابع: "إننا نمد أيادينا نظيفة من غير سوء للوصول لحل سلمي تفاوضي ونأمل أن تستجيب الأطراف المتقاتلة لذلك حتى نرفع المعاناة عن كاهل شعبنا ونبني وطننا على أساس جديد يجعل حرب 15 أبريل آخر حروب السودان، ليعقبها سلام مستدام".
خاطبت اليوم السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية لحثه على قبول طلب الاجتماع المباشر مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، لاغتنام الفرصة التي لاحت لايقاف الحرب والتي تم التعبير عنها في إعلان أديس أبابا الموقع بين تقدم وقوات الدعم السريع، والذي أبدت فيه قوات الدعم…
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) January 3, 2024وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قد أكد أن الجيش سيظل متماسكا وقويا وصمام أمان، مشيرا إلى حرص القوات النظامية المختلفة على القضاء على "مليشيا" الدعم السريع المتمردة.
إقرأ المزيدوقال رئيس المجلس خلال مخاطبته ضباط منطقة البحر الأحمر العسكرية "إن ما حدث في مدني بولاية الجزيرة ستجري بعده محاسبة كل متخاذل ومتهاون ولا مجاملة في ذلك".
وشدّد البرهان على المضي قدما في العملية التفاوضية، وقال "لن نوقع اتفاق سلام فيه مهانة وذل للقوات المسلحة والشعب السوداني".
وشدد على أنه لا بد من وقف إطلاق النار وخروج المتمردين من المرافق العامة والمستشفيات ومنازل المواطنين.
وفي المقابل أعلنت قوات الدعم السريع السودانية في بيان وقعت عليه مع تحالف (تقدم) المدني أنها منفتحة على وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار عبر التفاوض مع الجيش.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 بعد توتر دام أسابيع بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط دمج الدعم السريع في قوات الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوداني الخرطوم دارفور عبد الفتاح البرهان عبد الله حمدوك قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»
الشبكة دعت المنظمات الأممية والدولية إلى ممارسة الضغط على قوات الدعم السريع لوقف استهداف الكوادر الطبية، مؤكدةً أهمية دورهم في إنقاذ الأرواح واستقرار الأوضاع الصحية في مناطق النزاع.
الخرطوم: التغيير
أعلنت شبكة أطباء السودان اختطاف الطبيب مالك إبراهيم من قِبل قوة تابعة لقوات الدعم السريع بعد هجوم نفذته الأخيرة على منطقة “أم سيالة” بولاية شمال كردفان.
وأوضحت الشبكة في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الخميس، أن الطبيب اختُطف من مكان عمله واقتيد إلى جهة غير معلومة.
وأدانت ما وصفته بالاستهداف الممنهج للأطباء والكوادر الطبية من قِبل قوات الدعم السريع، مشيرةً إلى تصاعد عمليات الخطف والاعتقال القسري والقتل بحق العاملين في المجال الطبي منذ اندلاع الحرب في السودان.
كما طالبت بالإفراج الفوري عن الطبيب وحمّلت الجهة التي قامت باختطافه المسؤولية الكاملة عن سلامته.
ودعت الشبكة المنظمات الأممية والدولية إلى ممارسة الضغط على قوات الدعم السريع لوقف استهداف الكوادر الطبية، مؤكدةً أهمية دورهم في إنقاذ الأرواح واستقرار الأوضاع الصحية في مناطق النزاع.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تفاقمت الأوضاع الأمنية والإنسانية في مناطق عدة، لا سيما في دارفور وكردفان والعاصمة الخرطوم.
وتواجه الكوادر الطبية تحديات متزايدة بسبب تكرار الهجمات على المستشفيات والمرافق الصحية، إلى جانب عمليات الاعتقال والخطف التي طالت عددًا من الأطباء والمتطوعين في المجال الصحي.
وقد أصدرت منظمات حقوقية وتقارير دولية تحذيرات متكررة بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في المجال الطبي، مطالبةً بحمايتهم وضمان قدرتهم على أداء مهامهم في ظل النزاع المستمر.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان ولاية شمال كردفان