آخرها صفقة تبادل الأسرى.. دور الإمارات في حل أزمة روسيا وأوكرانيا لتسوية شاملة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
على مدار العام الماضي تحاول دول العالم حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، والتي أسفرت عن أزمة اقتصادية عالمية تسببت في انهيار اقتصاد كثير من الدول فضلا عن الخسائر البشرية والمادية التي تسببت فيها الحرب على الجانبين، واليوم بواسطة إماراتية استطاعت روسيا استعادة 248 جندي فيما أكد الرئيس الأوكراني رجوع 200 جندي في صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا تشمل 448 عسكريًا.
تبادل الأسري بوساطة اماراتية
سعت الإمارات بشتى الطرق لحل أزمة أوكرانيا مع روسيا والتى تسببت في حرب عالمية بعدما انقسمت الدول ما بين داعم ومعارض واستطاعت الحكومة الاماراتية اليوم الوصول لحل في صفقة تبادل الاسرى بين البلدين.
و اعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر اليوم الأربعاء عن استعادة 248 جنديًا روسيا في تبادل للأسرى مع أوكرانيا. يعتبر هذا التطور هو المرة الأولى التي يتم فيها استعادة جنود روس في عدة أشهر، بعد تعثر المفاوضات بين الجانبين بسبب اتهام أوكرانيا لروسيا بعرقلة العملية.
وأفاد البيان العسكري الروسي أنه تمت عملية الاستعادة في 3 يناير، وأنها نتجت عن جهود التفاوض المكثفة. وأشار البيان إلى أن العودة تمت بفضل الوساطة الإنسانية للإمارات، وأن الجنود الروس المفرج عنهم يتلقون الرعاية الطبية والنفسية اللازمة، وسيتم نقلهم وعلاجهم وإعادة تأهيلهم في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية باستخدام طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية الروسية.
وعلى الجانب الآخر، أعلن الرئيس الأوكراني إعادة 200 أسير أوكراني من روسيا.
الإمارات تتدخل لحل حرب روسيا وأوكرانيا
تظهر المواقف الإماراتية الواضحة تجاه الصراع الروسي الأوكراني التزامًا قويًا بتعزيز الحوار والمفاوضات كوسيلة لحل الأزمة، ومنذ بداية النزاع، حثت الإمارات جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا والدول الأخرى ذات الصلة، على اللجوء إلى التفاوض والحوار لتحقيق الاستقرار وتأمين السلام.
و تعتبر الإمارات الحوار والتفاوض أساسيين لوقف النزاع وتجنب تفاقمه، مع التركيز على حماية الأرواح المدنية وتحقيق الاستقرار، تعتبر هذه السياسة طابعًا أساسيًا في النهج الدبلوماسي للدولة، حيث تؤكد على أن السلام والحوار هما الطريقة الحقيقية لتحقيق رفاهية الشعوب، بينما تشير الحروب والتوترات إلى العكس، وتؤمن بأنه من خلال التفاوض والحوار يمكن حل معظم الأزمات وتخفيف حدة التوترات.
الشيخ محمد بن زايد يسوي الصراع في أوكرانيا
وسبق ان أعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن استعداد بلاده للمساهمة بكل الوسائل الممكنة في تسوية الصراع في أوكرانيا وحل القضايا الإنسانية المتعلقة بها.
و أثناء محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبرغ الروسية، أعرب الرئيس الإماراتي عن تقديره لكلمات بوتين، وأكد أن الإمارات العربية المتحدة مستعدة للمساعدة في استقرار الوضع وحل القضايا الإنسانية في أوكرانيا بكل الوسائل المتاحة.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عنه قوله: "نحن على استعداد للمساهمة بأي دور آخر إذا دعت الحاجة، سواء في استقرار الوضع أو في القضايا الإنسانية".
من جانبه، أعرب بوتين في بداية الاجتماع عن شكره للجهود التي بذلتها الإمارات في حل القضايا الإنسانية المتعلقة بالأحداث في أوكرانيا، بما في ذلك تبادل الأسرى وغيرها من القضايا الإنسانية ذات الصلة.
وفي شهر ديسمبر الماضي، أعلنت وزارتا الخارجية السعودية والإماراتية نجاح الوساطة التي قادها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في إطلاق سراح اثنين من المسجونين بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية وتبادلهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفقة تبادل الأسرى الأزمة بين روسيا وأوكرانيا صفقة تبادل أسرى تسوية شاملة الخسائر البشرية روسيا وأوكرانيا أزمة روسيا وأوكرانيا حكومة الإمارات ازمة اقتصادية عالمية الدفاع الروسى تبادل الاسرى الجنود الروس محمد بن سلمان الإمارات الدفاع الروسية القضایا الإنسانیة روسیا وأوکرانیا فی أوکرانیا محمد بن
إقرأ أيضاً:
ناقشا قضية الأسرى الشماليين.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية كوريا الجنوبية وأوكرانيا
أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول، اتصالاً هاتفياً يوم الاثنين مع نظيره الأوكراني أندري سيبيه، وناقشا فيه ملف أسرى الحرب الكوريين الشماليين، وفقاً لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وأكد تشو، مجدداً جهود سول لدعم الشعب الأوكراني، وقال إن سول ستقبل الجنود الكوريين الشماليين الذين أسرتهم أوكرانيا إذا رغبوا في العودة إلى كوريا الجنوبية
والتقي مسؤولون كبار من إدارة ترامب مع نظرائهم الأوكرانيين في المملكة العربية السعودية في أول الشهر الجاري.
وقاد الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن أندريه يرماك، كبير مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قاد وفد كييف.
قامت المملكة العربية السعودية بالفعل بتسهيل المحادثات بين واشنطن وموسكو، الأمر الذي عزز نفوذ الرياض المتزايد في الدبلوماسية العالمية.