وزير الثقافة الفلسطيني: إسرائيل تشن حرب إبادة على غزة واستكمال حقيقي لمشروع النكبة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف الدكتور عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، عن كواليس الأوضاع داخل قطاع غزة، قائلًا إن إسرائيل تشن حرب إبادة على القطاع.
واشنطن: لا نرى مؤشرات على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة مسؤول إسرائيلي: لن نلغي عملياتنا في غزة بعد المحاكمة في لاهاي عدوان غاشم على القطاعوقال "أبو سيف" في حواره مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" "كنت متواجد في غزة لإحياء يوم التراث الفلسطيني الوطني الذي يصادف يوم 7 أكتوبر وكان مفروض نقوم باحتفالات في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف "حدثت الحرب وهذا عدوان بوجود قوة غاشمة تقوم بالاعتداء على شعب أعزل وتهجيره وعزله وأنا كنت في مخيم جباليا، وكانت تمر أيام لا نجد فيها ما نأكله قبل أن أنزح إلى الجنوب وتمر أيام تتقاسمي فيها كوب المياه مع الآخرين".
احتلال يحارب الوجود والبشروتابع "هذا الاحتلال يحارب الوجود ويقوم بحرب على البشر والحجر وعلى الشجر وقام باقتلاع أشجار الزيتون التي عمرها آلاف السنين، ما تعرضنا له هو عملية تدمير وإبادة كل يوم تصحي مش متأكدة أنك حية أو لا قد لا تشرق علينا شمس".
واستطرد "الناس تكون ماشية تقصف عليها البنايات، وهذه حرب إبادة غير مسبوقة في التاريخ تحسبي عدد الشهداء والمفقودين بنسبة 5.5% إما استشهدوا أو جرحوا وقاموا بتدمير 70% من مباني غزة وقتل أكثر من 100 صحفي فهو عدوان قائم على مسح الشعب الفلسطيني واستكمال حقيقي لمشروع النكبة ومصر لها موقف مشرف في رفض التهجير القسري للفلسطينيين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين إيمان الحصري الشعب الفلسطيني وزير الثقافة الضفة الغربية قطاع غزة وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف التهجير القسري رفض التهجير القسري التهجير القسري للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
اتهمت منظمة العفو الدولية "إسرائيل" بـ"ارتكاب إبادة على الهواء مباشرة" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر تهجير معظم السكان بالقوة وافتعال كارثة إنسانية.
وقالت المنظمة في تقريرها في تقريرها السنوي الذي نُشر، الثلاثاء، إنّ "إسرائيل" تصرّفت بـ"قصد محدّد وهو تدمير الفلسطينيين في غزة، مرتكبة بذلك إبادة".
وشنت "إسرائيل" عدوانا واسعا على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، أدى حتى الآن عن استشهاد وجرح نحو 170 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأصدرت محكمة العدل الدولية، في 28 مارس/ آذار و26 يناير/ كانون الثاني 2024، مجموعتين من التدابير المؤقتة طلبتها جنوب إفريقيا قي قضية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومن بين هذه التدابير ضرورة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق، فضلا عن الإمدادات والرعاية الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة.
لكن "إسرائيل" تواصل تجاهل تلك التدابير، إذ تغلق كافة معابر غزة؛ ما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة؛ جراء منع إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، دانت منظمة العفو الدولية "الإبادة الجماعية" في غزة، في اتهام ردّدته منظمات غير حكومية أخرى مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أطباء بلا حدود".
والاثنين، أكدت الأمم المتحدة، أن وضع الإمدادات الغذائية في قطاع غزة يتدهور باستمرار، وأن 16 مطبخاً خيرياً اضطر إلى الإغلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب عدم كفاية الإمدادات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "إسرائيل" لم تسمح بدخول المساعدات إلى غزة منذ 8 أسابيع، وأن المخزونات على وشك النفاد.
وقال دوجاريك إنه منذ بداية العام، تم اكتشاف 10 آلاف حالة سوء تغذية و1600 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تواصل عرقلة حرية الحركة، مبيناً أن 90 ألف طالب و2000 معلم تأثروا بـ "أوامر الإخلاء" بعد انتهاك "إسرائيل" لوقف إطلاق النار.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تواصل "إسرائيل" إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.