أعلنت أوكرانيا عن شن روسيا الاتحادية هجوما صاروخيا ضخما آخر على المدن الأوكرانية، حيث أطلقت عشرات الطائرات دون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية على كييف وخاركيف وميكولاييف وكروبيفنيتسكي وغيرها من المناطق المأهولة بالسكان.
ففي كييف تم تسجيل تدمير عدد من المباني، ويشمل ذلك إصابة مبان سكنية ومخزن وسوبر ماركت وبنية تحتية للغاز، وانقطاع في إمدادات الكهرباء والمياه في بعض مناطق العاصمة، كما هاجمت روسيا الاتحادية مناطق سكنية في خاركيف.


وقالت الخارجية الأوكرانية، في بيان نقلته سفارة أوكرانيا بالقاهرة، إنه تم إحصاء 92 جريحًا و4 قتلى، مشيرة إلى أنه ونظرا لاستمرار عمليات البحث والإنقاذ، فقد يرتفع عدد الضحايا.
وقالت الخارجية إن روسيا تواصل القتال ضد النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين، مشيرة إلى أن المنشآت التي هاجمها الجيش الروسي هي منشآت مدنية بحتة.
ودعا وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، الدول الأجنبية إلى الرد بحزم على هذا الهجوم الروسي الجديد من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير، ومن بينها تسريع تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي الإضافية، والطائرات المقاتلة دون طيار من جميع الأنواع، الصواريخ الطويلة المدى التي يصل مداها إلى أكثر من 300 كيلومتر.

بالإضافة إلى اعتماد القرار بشأن تحويل الأصول الروسية المجمدة لتلبية احتياجات أوكرانيا وإنهاء الاتصالات مع الدبلوماسيين الروس في العواصم والمنظمات الدولية المعنية.
وأردف: “يجب أن يشعر النظام في موسكو بأن المجتمع الدولي لن يغض الطرف عن مقتل السكان المدنيين الأوكرانيين وتدمير البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه القاهره سكان الغرب روسيا الاتحادية روسي روسيا سفارة موسكو أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين روسيين

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، مذكرتي اعتقال بحق وزير الدفاع الروسي السابق، سيرغي شويغو، والجنرال الروسي، فاليري غيراسيموف، بتهمة ارتكاب جرائم مزعومة خلال غزو الكرملين لأوكرانيا.

وقالت المحكمة في بيان صحفي إن القضاة وجدوا أن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد بأن المشتبه بهما يتحملان مسؤولية الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة الروسية ضد البنية التحتية الكهربائية الأوكرانية خلال الفترة من 10 أكتوبر 2022 حتى 9 مارس 2023 على الأقل".

ويشتبه في أن المسؤولين الروسيان ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لتوجيههما هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية بأوكرانيا.

وقالت روسيا، التي ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية مثل أوكرانيا، مرارا وتكرارا إن البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هي هدف عسكري مشروع وتنفي استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في العام الماضي مذكرة اعتقال مماثلة بحق كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومفوضة حقوق الأطفال، ماريا لفوفا بيلوفا، على خلفية اتهامات باختطاف نحو 20 ألف طفل من مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا.

وجعلت كييف من استعادة الأطفال إلى مناطق سيطرتها احدى أهم أولوياتها الدبلوماسية. وقالت روسيا إنها نقلت بعض الأطفال الأوكرانيين بعيدا من منازلهم أو إلى دور أيتام قريبة من مناطق القتال بهدف حمايتهم. 

لكن موسكو اتُهمت أيضا باختطاف بعضهم ومحاولة محو هويتهم الأوكرانية ووضعهم للتبني لدى عائلات روسية. 

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي عالمي: عقوبات الغرب على روسيا غير كافية لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكراني؟
  • وزيرا الدفاع الروسي والأميركي بحثا هاتفياً الملف الأوكراني
  • سياسي بريطاني يحمّل رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مسؤولية مقتل آلاف الجنود الأوكرانيين
  • الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين روسيين
  • ‏"الجنائية الدولية" تصدر أوامر اعتقال بحق وزير الدفاع الروسي السابق شويغو ورئيس الأركان غيراسيموف
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين روسيين
  • ‏الكرملين: العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا سلاح ذو حدَّيْن سوف يضر تلك الدول التي تفرضها
  • زيلينسكي: قصفنا أكثر من 30 منشأة روسية لإنتاج وتخزين النفط
  • الخارجية الروسية: الحزمة الـ 14 من عقوبات الاتحاد الأوروبي غير شرعية