نيبينزيا يشكك في شرعية عملية "حارس الازدهار" وتصرفات التحالف الأمريكي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أن شرعية تحركات التحالف الأمريكي في البحر الأحمر من وجهة نظر القانون الدولي تثير شكوكا جدية.
وقال نيبينزيا: "ما يسمى بـ"التحالف البحري الدولي" الذي شكلته واشنطن، على الرغم من اسمه المرتفع، "حارس الازدهار" يتكون معظمه في الواقع من سفن حربية تابعة للولايات المتحدة نفسها، وشرعية تصرفاتها من وجهة نظر القانون الدولي تثير شكوكا جدية جدا".
وأضاف: "ولذلك فإن مهامنا اليوم لا تقتصر فقط على تأكيد الإشارة الجماعية المتفق عليها في 1 ديسمبر لجماعة "أنصار الله" حول عدم جواز أفعالهم، بل أيضا تهدئة "الرؤوس الساخنة" في واشنطن، والذين يعتبرون الصراع الآخر في الشرق الأوسط مجرد جزء من لعبتهم الجيوسياسية".
هذا وتواصل جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية شن هجمات ضد سفن إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر في إطار دعمها لغزة، حيث أعلنت يوم الأربعاء، تنفيذ عملية استهداف ضد سفينة كانت متجهة إلى إسرائيل بعد رفضها الاستجابة للنداءات.
يذكر أنه ردا على الهجمات المتزايدة التي يشنها الحوثيون، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الازدهار".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الشرق الأوسط فاسيلي نيبينزيا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. باحث بمرصد الأزهر: الإقامة في بلاد غير المسلمين تخضع لضوابط شرعية
أكد الدكتور محمد عبوده، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن مسألة الإقامة في بلاد غير المسلمين تعتمد على ظروف المقيم ومدى قدرته على ممارسة شعائر دينه بحرية، مشيرًا إلى أن الحكم الشرعي في ذلك يختلف من شخص لآخر حسب حالته وأوضاع البلد الذي يقيم فيه.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "قضايا المسلمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، أن البلاد التي يكون أغلب سكانها من غير المسلمين، ويكون الحكم والتدبير فيها لهم، لا تمنع الإقامة فيها شرعًا ما دام المسلم آمنًا على دينه ونفسه وعرضه، وقادرًا على أداء فرائضه دون قيود أو مضايقات، أما إذا فقد هذه الأمور، وكان يستطيع الانتقال إلى بلد آخر يستطيع فيه الحفاظ على دينه، فإن الرحيل يصبح مطلوبًا حتى لا يتعرض للضرر.
وأضاف أن القرآن الكريم أشار إلى ضرورة البحث عن مكان آمن لممارسة الدين دون ضغوط، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا".
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قالوا وكيف يذل نفسه يا رسول الله؟ قال يتعرض من البلاء لما لا يطيق"، مؤكدا أن القوانين والأعراف في كثير من دول العالم اليوم تكفل حرية العقيدة وممارسة الشعائر، مما يجعل الإقامة في هذه البلاد جائزة لمن يتمكن من الحفاظ على دينه وأداء عباداته بحرية.