آخر تقليعة للإعلان عن الحب .. ضجة بين مستخدمي تطبيق تيك توك
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أثارت دار أزياء هيرمس في اشتعال موجة من الجدل وذلك بين مستخدمي تطبيق تيك توك، وذلك بعد الإعلان عن قيامها ببيع ظرف ورقي واحد وذلك بحوالى 125 دولارًا.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل يمكن القيام بإرسال هذا التذكار وذلك كدعوة خاصة أو حتى إعلان الحب وذلك كطريقة طويلة الأمد لتحويل سجلاتك إلى ذكريات جميلة.
وقد يأتي الظرف وذلك بحجم ورقة من مقاس A5 وهو ملفوف بالحرير القابل لإعادة الاستخدام، ومصنوع في فرنسا، وهو تصميم يعد واحد من مجموعة تصميمات أظرف أخرى ذات أنماط وألوان متنوعة.
وتعد هذه ليست المرة الأولى والتي تتعرض فيها الدار للانتقاد أو الهجوم، فخلال نوفمبر الماضي، قد نشر أحد مستخدمي منصة تيك توك بعض المنتجات الفخمة الخاصة بـدارهيرميس مستعرضين بسخرية أسعارها، مثل عرضها لثقالة ورق الفطر وذلك بقيمة 1350 دولارًا".
وقد سأل التيكتوكر بينتون مكلينتوك باستهزاء كيف يمكنك أن تمنع أوراقك من الطيران بعيدًا بدون ثقالة الفطر ليتفاعل معه الكثير من رواد السوشيال ميديا بسيلًا من التعليقات المؤيدة لرأيه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منصة تيك توك رواد السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: تعبنا من الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ!
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”: أما آنَ يا وطني أن تلمَّ اليتامى بحضنِكَ أن تمنحَ الثاكلاتِ القليلَ من الحبِّ أن تتجلَّى أمامَ نواظرِنا مثلما نتمنَّاكَ أبهى من البدرِ في ليلةِ الاكتمالْ! أما آنَ يا سيَّدي أن تُعيدَ علينا نشيدَ البداياتِ أن تطرقَ البابَ كالعيدِ ثم تقسِّمُ حلوى الحياةِ علينا فقد قتلتنا المراراتُ يا موطني وتعبنا من الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ! أما آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلواتِ العظيمةِ أن تستريحَ قليلاً بأعينِنا طالَ هذا السُرى يا منى الروحِ طالْ! تعبنا وضاقت بنا الأرضُ أرهقَنا أنَّ هذي النجومَ بأرضِكَ عافتْ سماكَ وأنَّ الغناءَ النشازَ استطالْ تعبنَا ونحن نُغنِّي غداً تُشرقُ الشمسُ تُشفى جراحُكَ يبتسمُ اليائسونَ الحزانى غداً تضحكُ النسوةُ الثاكلاتُ غداً في المراجيحِ يهتفُ أطفالُكَ الرائعونَ بأحلى أهازيجِهم والغدُ الأخضرُ المُرتجى ما يزالْ! حملناكَ والله في مقلةِ العينِ في دمِنا في الحنايا عشقناكَ صيفاً خريفاً شتاءً خلقنا ربيعاً من الحبِّ فاكتملتْ روعةُ الكرنفالْ ولكننا قد تعبنا وأبناؤك السمرُ ينطفئونَ ويمضونَ جيلاً فجيلاً وما ثمَّ أفقٌ لنا للعبورِ ولا ثمَّ حلمٌ لنا قد يُنالْ عشقناكَ فاغفر لنا ربما كان عشقاً قليلاً وأنت الكثيرُ الكبيرُ المحالْ! تعبنا فقُل أيها الوطن الأسمرُ الرحبُ كيف الخلاصُ؟ وكم سوف نبقى نُرجِّي صباحَكَ يا وطني يا بعيدَ المنالْ!؟ السمراء روضة الحاج رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب