وصف العدوان الإسرائيلي بـ”الهولوكوست”.. مادورو: شعب فلسطين يتعرض لإبادة جماعية منذ 75 عاماً
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الأربعاء، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لـ”إبادة جماعية” منذ أكثر من 75 عاماً، واصفاً ما يعيشونه بأنه “هولوكوست” (محرقة).
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة “La Jornada” المكسيكية، انتقد مادورو المجتمع الدولي على “التزامه الصمت” تجاه الحرب المدمرة التي تشنها “إسرائيل” على الفلسطينيين منذ 3 شهور، والتي تسببت في استشهاد أكثر من 22 ألفاً أغلبهم من النساء والأطفال.
الرئيس الفنزويلي أضاف أنه “لم يعد أحد يساوره الشك في أن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية”. وأكد أن “الهولوكوست” التي تعرض لها “اليهود في فترة حكم أدولف هتلر والنازيين، يعيشها الشعب الفلسطيني حالياً”.
كما أفاد مادورو بأن الفلسطينيين يتعرضون لـ”إبادة جماعية” منذ أكثر من 75 عاماً، منتقداً “النخب الأوروبية” إزاء صمتها أمام قتل “الفلسطينيين الأبرياء” وقصفهم.
بينما دعا مادورو المحاكم الدولية للتحرك من أجل وقف ما يتعرض له الفلسطينيون، مذكراً بأن “هناك وحشية يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم”.
كما أفاد الرئيس الفنزويلي بأنه وبسبب الأحداث الأخيرة في فلسطين لم “يتم إحياء أعياد الميلاد في مسقط رأس (النبي) عيسى”، في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وفي تصريحات سابقة، دعا مادورو إلى وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة، قائلاً إن العنصريين والمتعصبين للصهيونية يريدون القضاء، ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل على العرب المسلمين والمسيحيين.
وأضاف مادورو، في البرنامج الذي استضاف فيه سفير فلسطين لدى كراكاس، فادي الزين، أن الصهيونية أخطر من الفكر النازي، كما دعا المسلمين والشعوب العربية وشعوب العالم إلى رفع أصواتهم ضد الإبادة الجماعية النازية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
القاهرة - قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، وشدد بالقول: "لا يمكن التساهل أو السماح بتهجير الفلسطينيين"، وذلك في إشارة إلى ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين، مشدداً على أنه "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري".
وأشار السيسي، أثناء مؤتمر صحافي إلى جانب الرئيس الكيني وليام روتو الذي يقوم بزيارة للقاهرة، إلى أن "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين".
وأضاف أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، مشدداً على أنه لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن مصر حذرت منذ بداية الأزمة أن يكون الهدف هو التهجير وأعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
وقال الرئيس المصري: "هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما"، مؤكدا أن "ما يحدث منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو نتيجة لتداعيات عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية".
وكان مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى نفى، أمس الثلاثاء، ما تناوله الإعلام حول إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب حول نقل الفلسطينيين من غزة.
وأكد المصدر أن أي اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين.
وقبلها، قال الرئيس الأميركي إنه تحدث مع الرئيس المصري حول نقل الفلسطينيين من غزة، مشيراً إلى أنه لم يتراجع عن فكرة نقل الفلسطينيين خارج القطاع، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء ووسائل الإعلام.
وقال الرئيس الأميركي إنه أخبر نظيره المصري بأنه يود أن يجعلهم "يعيشون في منطقة حيث يمكنهم العيش دون اضطراب أو ثورة.. عندما تنظر إلى قطاع غزة، فقد كان جحيمًا لسنوات عديدة"، بحسب تعبيره.
وقال ترامب عن السيسي "أتمنى أن يأخذ البعض" منهم، مضيفا "ساعدناهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه سيساعدنا". وتابع "كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا".
ونزح نحو 2.4 مليون نسمة من سكان قطاع غزة بسبب الحرب التي اندلعت جراء هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
Your browser does not support the video tag.