قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، إن إسرائيل وأمريكا وحزب الله ليس لديهم دوافع لصراع طويل، مشيرًا إلى أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس نفس طريقة اغتيال أيمن الظواهري.

رئيس بلدية كريات شمونة: واثق أن حزب الله سيرد على عملية اغتيال صالح العاروري تعليق غير متوقع لـ إبراهيم عيسى على خطاب حسن نصر بشأن اغتيال صالح العاروري سيناريو يوم القيامة 

وأضاف "راغب" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"  إن إسرائيل لا تريد أن تفتح على نفسها الحرب من 7 جبهات وأن يلقى عليها 1500 صاروخ يوميا، واصفًا هذا الأمر بـ "سيناريو يوم القيامة".

وتابع "العاروري وجبريل الرجوب لهم نسق سياسي ومحاولات للمصالحة بين فتح وحماس، وظهور ابو عبيدة واستمرار إطلاق الصواريخ يعد انتصارا للمقاومة بالمقابل لم تحقق إسرائيل أي انتصار في حربها على غزة"، مشيرًا إلى أن حسن نصر الله في خطابه اليوم تحدث كمحلل سياسي وسلط الضوء على هجرة الإسرائيليين.

رد حسن نصر الله 

واستطرد " فتح جبهة الشمال خطوة لن تحدث إلا بحسابات خاطئة، ومن الممكن أن يكون رد نصر الله على اغتيال العاروري في العمق الإسرائيلي"، موضحًا أن أمريكا تحذر جميع الأطراف من الحسابات الخاطئة لتجنب الوقوع في حرب شاملة.

وأردف "حرب غزة لن تسقط إسرائيل ولكن فتحت الطرق ليكون هذا الكيان مهددًا ويغير أسلوبه، كتائب المقاومة لا تزال بكفاءة قتالية لأنها ليست جيوشًا نظامية، وزيادة التدمير والهدم الإسرائيلي يزيد من صعوبة عملياتها العسكرية بريًا في غزة".

وأكمل "لا أتوقع أن تتوسع الحرب في المنطقة لاحتمالية دخول أطراف أخرى وقوى إقليمية كبرى"، منوهًا إلى أن سحب القطع الأمريكية والخطاب السياسي الأمريكي وتصريحات إسماعيل هنية من مؤشرات عدم توسع الحرب.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شريف عامر حركة حماس أيمن الظواهري يوم القيامة حسن نصر الله حرب شاملة العميد سمير راغب جبريل الرجوب العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

إقرأ أيضاً:

هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟

حذرت دراسة أعدها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب من مخاطر الدخول في مواجهة عسكرية شاملة مع حزب الله، مؤكدة أن بقاء إسرائيل بوصفها قوة إقليمية أصبح موضع شك وصورتها كدولة قوية عسكريا تتلاشى.

وشكك اللواء احتياط تامير هيمان رئيس المعهد والرئيس السابق المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) في مقال يلخص الدراسة، بجدوى توسيع إسرائيل الحرب في لبنان، قائلاً إن "التحرك في الشمال قبل حسم الحرب في غزة أمر غير مرغوب، وقد يؤدي إلى تشتيت الجهود وإلى حرب استنزاف طويلة".

وأكد أن الحرب في غزة تسببت في أن تواجه إسرائيل تهديداً بعزلة دولية واسعة، بعد أن بات الكثير في الساحة الدولية ينظرون إليها على غرار روسيا بوصفها الجانب العدواني والعنيف.

وأضاف هيمان أن حزب الله لديه البنية التحتية والقدرات العسكرية لخوض حرب طويلة جداً ربما تستمر عدة أشهر، يُلحق خلالها أضراراً جسيمة بإسرائيل، الأمر الذي سيؤثر على استمرارية العمل والاقتصاد وقدرة أي إسرائيلي على القيام بعمل ما.

وتتوقع الدراسة أن يطلق حزب الله آلاف الصواريخ والقذائف بشكل يومي ولفترة طويلة في حال اندلاع حرب شاملة، لافتا إلى أنه لن يكون بالإمكان اعتراضها كلها، خصوصاً وأنها ستطلق من مناطق أخرى بينها إيران والعراق وسوريا واليمن، وهذا خطر عسكري ومدني لم تشهد إسرائيل مثيلا له.

نصائح الحرب وفي حال أصرت الحكومة الإسرائيلية على الدخول في حرب شاملة مع حزب الله، قال هيمان إن "عليها أن تحدد بشكل واضح كيف ستنتهي، وأن تتعلم من دروس الحرب في غزة، والتي تم التخطيط لها باعتبارها حربا طويلة، وهذا يتعارض مع مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي".

واقترحت الدراسة الإسرائيلية التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة، وإطلاق المحتجزين وفقاً لخطة الرئيس الأميركي جو بايدن، الأمر الذي سيتيح وقف النار في الشمال، وتعزيز فرص التوصل لتسوية سياسية مع حزب الله بوساطة دولية. وأردف قائلاً "أما إذا اندلعت حرب شاملة ضد حزب الله، فمن الأفضل لإسرائيل أن تخوضها وتصممها، بحيث تكون قصيرة ومحدودة إقليمياً بقدر الإمكان، على أمل أن تتسبب بأقل قدر من الضرر المادي والمعنوي بالجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وشدد على ضرورة إشراك الجمهور الإسرائيلي بأهداف الحرب، وكذلك المخاطر التي تنتظرهم، والاستعدادات اللازمة لمثل هذه الحرب، وتنسيق التوقعات معهم، مؤكدا أنه حتى الآن، لم يتم اتخاذ أيّ خطوات في اتجاه إعداد الجمهور لهذا السيناريو.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على جنوب لبنان.

ومنذ 8 تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- قصفاً يومياً مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، مما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء. (الجزيرة نت)

مقالات مشابهة

  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • نصر الله يتحدّث.. وإسرائيل تصغي
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط
  • جنرال إسرائيلي: أخطأنا عندما لم نهاجم لبنان من اللحظة الأولى
  • ‏يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يقول إنه في حالة الحرب مع لبنان سيكون الأمر صعبا في إسرائيل
  • هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟
  • هل انتهت فرصة التسوية السياسية الأميركية بين إسرائيل وحزب الله؟
  • هذا آخر ما قيل عن حرب لبنان في أميركا
  • إذاعة جيش الاحتلال: إسرائيل لا تسعى إلى الحرب مع حزب الله اللبناني
  • الساعون إلى منع حرب إسرائيل على لبنان لن ييأسوا