العميد سمير راغب: هكذا سيكون رد حزب الله على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، إن إسرائيل وأمريكا وحزب الله ليس لديهم دوافع لصراع طويل، مشيرًا إلى أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس نفس طريقة اغتيال أيمن الظواهري.
رئيس بلدية كريات شمونة: واثق أن حزب الله سيرد على عملية اغتيال صالح العاروري تعليق غير متوقع لـ إبراهيم عيسى على خطاب حسن نصر بشأن اغتيال صالح العاروري سيناريو يوم القيامةوأضاف "راغب" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" إن إسرائيل لا تريد أن تفتح على نفسها الحرب من 7 جبهات وأن يلقى عليها 1500 صاروخ يوميا، واصفًا هذا الأمر بـ "سيناريو يوم القيامة".
وتابع "العاروري وجبريل الرجوب لهم نسق سياسي ومحاولات للمصالحة بين فتح وحماس، وظهور ابو عبيدة واستمرار إطلاق الصواريخ يعد انتصارا للمقاومة بالمقابل لم تحقق إسرائيل أي انتصار في حربها على غزة"، مشيرًا إلى أن حسن نصر الله في خطابه اليوم تحدث كمحلل سياسي وسلط الضوء على هجرة الإسرائيليين.
رد حسن نصر اللهواستطرد " فتح جبهة الشمال خطوة لن تحدث إلا بحسابات خاطئة، ومن الممكن أن يكون رد نصر الله على اغتيال العاروري في العمق الإسرائيلي"، موضحًا أن أمريكا تحذر جميع الأطراف من الحسابات الخاطئة لتجنب الوقوع في حرب شاملة.
وأردف "حرب غزة لن تسقط إسرائيل ولكن فتحت الطرق ليكون هذا الكيان مهددًا ويغير أسلوبه، كتائب المقاومة لا تزال بكفاءة قتالية لأنها ليست جيوشًا نظامية، وزيادة التدمير والهدم الإسرائيلي يزيد من صعوبة عملياتها العسكرية بريًا في غزة".
وأكمل "لا أتوقع أن تتوسع الحرب في المنطقة لاحتمالية دخول أطراف أخرى وقوى إقليمية كبرى"، منوهًا إلى أن سحب القطع الأمريكية والخطاب السياسي الأمريكي وتصريحات إسماعيل هنية من مؤشرات عدم توسع الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريف عامر حركة حماس أيمن الظواهري يوم القيامة حسن نصر الله حرب شاملة العميد سمير راغب جبريل الرجوب العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.
إصلاحات داخلية وإنجازاتعمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.
التعليم والهندسةأولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.
وفاته وإرثهتوفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.