نيبينزيا: ما يحدث في البحر الأحمر نتيجة للعملية الإسرائيلية الوحشية في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أن ما يحدث في البحر الأحمر هو نتيجة للعملية الإسرائيلية الوحشية في غزة.
وقال نيبينزيا: "إن مشكلة ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن لا تتطور بهذه الطريقة المقلقة في فراغ، أعتقد أنه من غير المحتمل أن ينكر أي من زملائنا حقيقة أن ما يحدث في البحر الأحمر نتيجة مباشرة للعنف في غزة".
ووفقا له، التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأخرى وكذلك على الحدود بين إسرائيل ولبنان أيضا بسبب الوضع في غزة.
وتابع: "ليس سرا أنهم في منطقة الشرق الأوسط يشعرون بخيبة أمل شديدة لأن الولايات المتحدة طوال هذا الوقت تغطي تصرفات إسرائيل، كانت تحتجز بقية أعضاء مجلس الأمن رهينة ولا تسمح لهم بتبني قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وباستخدام حق النقض تقوض واشنطن كل الجهود المبذولة لتقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين".
وأكد أن هذا هو سبب الغضب في العالم العربي، الذي يتخذ أحيانا أشكالا خطيرة مثل عمليات أنصار الله في البحر الأحمر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی البحر الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ