واشنطن  – (د ب أ)- أظهرت دراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد الأمريكية لتقييم مدى إمكانية الاعتماد على تطبيقات وبرامج الكشف عن النصوص التي أعدتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي ويتم تقديمها باعتبارها من إعداد أشخاص طبيعيين، أنها متحيزة ونتائجها غير دقيقة. وذكر موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا  أن فريق البحث فوجئ بأن أغلب تطبيقات اكتشاف إنتاج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي.

بي.تي، فشلت في الوصول إلى نتائج دقيقة بدرجة مقبولة، وانها تصنف النصوص الإنجليزية التي يكتبها أشخاص لغتهم الأم ليست الإنجليزية  باعتبارها من إنتاج تطبيق ذكاء اصطناعي، وهو ما يظهر محدودية  قيمة عمل هذه التطبيقات وتحيزاتها التي يجب على المستخدم الالتفات إليها. واستخدم فريق الباحثين 91 مقالة من إعداد طلاب يخوضون امتحان اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (تويفل) من أحد المنتديات الصينية و88 مقالة كتبها أمريكيون يدرسون في الصف الثامن. وفحص الباحثون هذه المقالات من خلال 7 تطبيقات لاكتشاف إنتاج تطبيق شات جي.بي.تي، وبينها تطبيق من إنتاج شركة أوبن إيه.آي المطورة لشات جي.بي.تي نفسه. ووجد الباحثون أن 1ر5% فقط من المقالات التي كتبها الطلاب الأمريكيون تم تصنيفها باعتبارها إنتاج تطبيق ذكاء اصطناعي، في حين تم تصنيف 61% من مقالات الأجانب الذين كانوا يخوضون اختبار التويفل باعتبارها إعداد برنامج ذكاء اصطناعي.  بل إن أحد تطبيقات الكشف صنفت 8ر97% من مقالات اختبار التويفل باعتبارها من إنتاج الذكاء الاصطناعي. واتفقت التطبيقات السبعة على اعتبار 18 من بين مقالات اختبار التويفل وعددها 91 مقالة من إنتاج أدوات الذكاء الاصطناعي. وأشار الباحثون إلى أن “تشوش النص”  ربما يكون هو السبب الرئيسي في اعتبار هذه النصوص من إنتاج الذكاء الاصطناعي على غير الحقيقة. ويعتبر تشوش النص نوعا من مقاييس مدى التنوع في المفردات وعشوائية استخدامها في النص. وتشير الدراسات إلى أن الكتاب الذين لا تعتبر اللغة الإنجليزية لغتهم الأم يمتلكون حصيلة لغوية ونحوية محدودة وهو ما يظهر في النصوص التي يكتبونها، ولذلك تعتبرها تطبيقات اكتشاف الذكاء الاصطناعي أنها ليست نصوصا مكتوبة من شخص عادي.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من إنتاج

إقرأ أيضاً:

أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – بدأت “أدا”، أول معلمة روبوتية مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي في تركيا، في إرشاد الطلاب وأولياء الأمور في كل من الدروس والأداء الوظيفي.

بدأت ”أدا“ أول روبوت معلم بالذكاء الاصطناعي شبيهة بالإنسان في تركيا، تقديم التعليم في باليكسير.

وتساعد ”أدا“ الطلاب من خلال حضور الدروس في المؤسسة التعليمية، كما تقدم الإرشاد لأولياء الأمور.

وتكشف آدا التي تصف مهن المستقبل بقولها ”أنا أول معلمة ذكاء اصطناعي في العالم“، عن قوة التكنولوجيا في مجال التعليم.

وبينما يقوم الروبوت ”أدا“، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بدور فعال في الفصول الدراسية بقدراته التعليمية، فإنه يوفر أيضًا التحفيز للطلاب.

ولا تتفاعل آدا، التي تحضر الفصول الدراسية مع الطلاب في مؤسسة تعليمية في باليكسير، فقط من الناحية الأكاديمية ولكن أيضًا من الناحية الاجتماعية.

لا يكتفي الروبوت آدا بإلقاء المحاضرات على الطلاب فحسب، بل يتحاور معهم ويجيب على أسئلتهم.

ولا تحل أدا محل المعلمين فحسب، بل تقدم الدعم لهم أيضًا. تقوم أدا، التي تقدم معلومات عن الأدب الشعبي للطلاب في درس الأدب، بتلوين جو الفصل الدراسي من خلال الإجابة عن الأسئلة الفردية.

ويشعر الطلاب بالرضا الشديد عن أسلوب الروبوت الدافئ وأسلوبه في نقل المعلومات. يقول مراد إركول، أحد مؤسسي دورة التعليم الخاص لكبار الشخصيات، ”لقد جعلت آدا عملية تعليم طلابنا أكثر متعة.

Tags: أنقرةالروبوتالعدالة والتنميةتركيا

مقالات مشابهة

  • أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا
  • أدوات جوجل الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجعل حياتك أسهل
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
  • جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
  • منها التدخين.. الكشف عن أسباب شائعة تسبب العقم عند الرجال
  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • استشاري علاج نفسي: الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي يؤدي للعزلة وافتقاد الأمان