المناطق_متابعات

تلقت أسعار النفط الخام دعما من تأثر الأسواق بالمخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي، وتعطل الإمدادات المحتمل بسبب التوترات المستمرة في البحر الأحمر.

وتابعت السوق إعلان “أوبك +” عن استئناف اجتماعاتها المنتظمة لمراقبة سوق النفط في جلسة عبر الإنترنت أوائل الشهر المقبل.

أخبار قد تهمك “جفاف اليدين” مُحاصر شتاءً بـ”الصبار” 4 يناير 2024 - 2:55 صباحًا ترامب يقدم استئنافاً لإلغاء منعه من خوض الانتخابات التمهيدية في كولورادو 4 يناير 2024 - 2:51 صباحًا

ولفت محللون نفطيون إلى أهمية بدء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج هذا الشهر، في محاولة لتجنب فائض العرض العالمي خلال الربع الأول.

وأشار المحللون إلى انخفاض أسعار النفط بنسبة 20 في المائة تقريبا في الربع الرابع، حيث عارضت الإمدادات القياسية من الولايات المتحدة وأماكن أخرى تأثير قيود العرض من قبل “أوبك +”، والطلب القوي على الوقود، ومن المتوقع أن يتباطأ نمو استهلاك النفط بشكل حاد هذا العام، ما يعزز التوقعات بزيادة العرض.

وأشار المحللون إلى اتفاق “أوبك +” في اجتماعها الأخير في نوفمبر على تعميق تخفيضات الإمدادات الحالية هذا الربع بنحو 900 ألف برميل يوميا، ومع ذلك كان تأثر الأسعار ضعيفا، حيث يشكك تجار النفط الخام في مقدار ما سيتم تنفيذه فعليا.
ونوه المحللون بأنه يتم تداول أسعار النفط الخام في نطاق ضيق منذ بداية العام الجديد، حيث تواجه التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط المخاوف الاقتصادية المزمنة، خاصة توقعات الركود والتباطؤ الاقتصادي.

وفي هذا الإطار، يقول لـ”الاقتصادية” مارتن جراف مدير شركة إنرجي شتايرمارك النمساوية للطاقة، “إن فرص ارتفاع الأسعار هذا العام كبيرة نظرا لحجم المخاطر المحيطة بالسوق، حيث تتلقى الأسعار بعض الدعم من الاضطرابات في الشرق الأوسط التي اندلعت في الأسابيع الأخيرة بهجمات على السفن التجارية عبر المنطقة، إضافة إلى استمرار الصراع في المنطقة”.

وأضاف أن “عملية التقييم المستمر لمستجدات السوق من جانب (أوبك +) ضرورية لتعديل وتطوير سياسات الإنتاج بما يحقق التوازن بين العرض والطلب”، مشيرا إلى اجتماع مراقبة الإنتاج الوزارية في “أوبك +” عادة كل شهرين لمراجعة ظروف سوق النفط، كما من المقرر أن يجتمع التحالف الذي يضم 22 دولة في الأول من يونيو في فيينا.

من جانبه، يقول سلطان كورالي المحلل الألباني ومختص شؤون الطاقة والمصارف، “إن بيانات الطلب الصيني ستظل العنصر الأكثر تأثيرا في تقديرات نمو الطلب العالمي”، مشيرا إلى تباطؤ شركات التكرير الصينية في شراء الشحنات الفورية في الأشهر الأخيرة بسبب نقص الحصص، ما أدى إلى انخفاض أسعار براميل الشرق الأوسط التي يشتريها بشكل رئيس المشترون الآسيويون.

وتوقع أن تصدر الحكومة الصينية حصصا إضافية في وقت لاحق من العام، نظرا لبدء تشغيل مصفاة يولونج الضخمة في شاندونج، مشيرا إلى أنه على أساس أن الحجم الإجمالي تحت السيطرة، يمكن لمصافي التكرير ترتيب مشترياتها من المواد الخام وخطط الإنتاج للعام بأكمله حاليا بشكل أفضل. من ناحيته، يقول جوران جيراس مساعد مدير بنك “زد أيه إف” في كرواتيا، “إن الأسواق ستظل في مراقبة الجديد في بيانات الصين، وهي أكبر مشتر للنفط في العالم، وحصتها متزايدة من واردات النفط الخام”، لافتا إلى حصول شركات التكرير والتجار في القطاع الخاص على مخصصات لشراء النفط الخام تعادل تقريبا تلك التي تلقوها طوال العام الماضي، ما قد يعزز توقعات استهلاك البلاد.

وأضاف أنه “ستدخل التخفيضات الأخيرة من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها حيز التنفيذ هذا الربع، ومن الممكن بعد ذلك تمديدها أكثر”، لافتا إلى تقلب أسعار النفط مع تقلص معنويات العزوف عن المخاطرة على نطاق واسع في ضوء المخاوف بشأن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

بدورها، تقول ليندا تسيلينا مدير المركز المالي العالمي المستدام، “إنه من المتوقع أن يؤدي عدم اليقين الاقتصادي وضعف معدلات التشغيل إلى الحد من احتمالات انتعاش البتروكيماويات في عام 2024″، لافتة إلى أن الطلب يظهر علامات الاستقرار، لكن زيادة العرض ستستمر في التأثير في الهوامش.

ونوهت بأن الطلب على معظم البتروكيماويات جاء أضعف من التقديرات السابقة في العام الماضي بسبب الاستنزاف الشديد للمخزون وضعف الطلب، فيما التقط المنتجون إشارات تبعث على الأمل بأن الطلب بدأ في الاستقرار، لكنهم مترددون في التنبؤ بوتيرة أي انتعاش، كما يشكل ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية تحديات كبيرة.

من ناحية أخرى، قفزت أسعار النفط نحو 3 في المائة أمس، بعد أنباء عن توقف الإنتاج بشكل كامل في حقل الشرارة الليبي، أكبر حقل نفطي في ليبيا، مما أجج المخاوف من أن التوتر في الشرق الأوسط قد يقلص إمدادات النفط العالمية. وبحلول الساعة 16:06 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.44 دولار أو 3.2 في المائة إلى 33.78 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.45 دولار أو 3.5 في المائة إلى 83.72 دولار للبرميل. وارتفع بذلك الخامان القياسيان للمرة الأولى منذ خمسة أيام وفي طريقهما للارتفاع بأكبر قدر في يوم واحد منذ منتصف نوفمبر. وارتفعت أسعار النفط نحو دولارين في وقت سابق من الأسبوع بعد الهجمات على سفن في البحر الأحمر مطلع الأسبوع.

وقد يؤدي اتساع رقعة الصراع إلى إغلاق ممرات مائية مهمة لنقل النفط وتعطيل الإمدادات.

وأنهى الخامان التداولات الثلاثاء على تراجع يفوق 1 في المائة، وسط تفاؤل بخفض مبكر وكبير في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قبل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي وبيانات الوظائف أمس.

كما كبحت توقعات بوفرة المعروض في النصف الأول من 2024 الأسعار قبل خطط من تحالف “أوبك +” لعقد اجتماع للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في أوائل فبراير.

وقبل صدور بيانات مخزونات الولايات المتحدة الأسبوعية، توقع محللون تراجع مخزونات الخام في أحدث أسبوع مع ترجيح زيادة مخزونات البنزين ونواتج التقطير. من جانب آخر، تراجعت سلة خام أوبك وسجل سعرها 78,28 دولار للبرميل الثلاثاء، بدلا من 78.44 دولارا للبرميل في اليوم السابق. قال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول أمس “إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق ثالث انخفاض على التوالي، وإن السلة خسرت نحو دولارين مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 80.71 دولار للبرميل”.

4 يناير 2024 - 3:00 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد4 يناير 2024 - 2:49 صباحًابريطانيا .. فوضى شديدة في حركة النقل وبدء أطول إضراب للأطباء خلال 7 عقود أبرز المواد4 يناير 2024 - 2:46 صباحًابريطانيا تستعد لطرح علاج يساعد في الإقلاع عن التدخين أبرز المواد4 يناير 2024 - 2:33 صباحًاالبيت الأبيض: حماس ما زالت تملك “قدرات كبيرة” في غزة أبرز المواد4 يناير 2024 - 2:29 صباحًاإغلاق مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية على انخفاض المناطق4 يناير 2024 - 2:26 صباحًا“جازان”.. شتاء بـ 130 ألف “زهرة”4 يناير 2024 - 2:49 صباحًابريطانيا .. فوضى شديدة في حركة النقل وبدء أطول إضراب للأطباء خلال 7 عقود4 يناير 2024 - 2:46 صباحًابريطانيا تستعد لطرح علاج يساعد في الإقلاع عن التدخين4 يناير 2024 - 2:33 صباحًاالبيت الأبيض: حماس ما زالت تملك “قدرات كبيرة” في غزة4 يناير 2024 - 2:29 صباحًاإغلاق مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية على انخفاض4 يناير 2024 - 2:26 صباحًا“جازان”.. شتاء بـ 130 ألف “زهرة” "جفاف اليدين" مُحاصر شتاءً بـ"الصبار" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد4 ینایر 2024 فی الشرق الأوسط دولار للبرمیل أسعار النفط النفط الخام فی المائة صباح ا

إقرأ أيضاً:

أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"

شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".

جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.

وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".

وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".

وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".

وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".

وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.

كما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.

وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".

وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.

وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".

وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.

وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".

وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".

مقالات مشابهة

  • اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
  • إجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • ارتفاع أسعار النفط العالمي وسط مخاوف من توسع الصراع في أوكرانيا
  • بسبب حرب أوكرانيا..ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوتر الجيوسياسي
  • السوداني وبوتين يبحثان التنسيق في أوبك+ لضمان استقرار أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف الإمدادات وتزايد المخزونات الأمريكية
  • أسعار الذهب اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024: استقرار بعد ارتفاع ملحوظ
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف نقص الإمدادات بفعل التوترات الجيوسياسية