بعد ظهوره في المدارس الجديري المائي وأسبابه: دراسة شاملة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يعد الجديري المائي أحد الأمراض الفيروسية الشائعة التي تصيب الإنسان، ويعتبر مسببًا للكثير من الحالات الصحية الغير المريحة. يتسائل الكثيرون عن أسباب انتشاره وكيفية تفشيه بين الأفراد. في هذا المقال، سنستعرض الجديري المائي وأسبابه بتفصيل، مسلطين الضوء على العوامل التي تسهم في انتشار هذا المرض والوسائل الوقائية الممكنة.
وكانت أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن انتشار الجديري المائي بين الطلاب في المدارس، حيث يبحث أولياء الأمور عن الإجراءات اللازم اتباعها لضمان الحصول على الحماية الكاملة للأطفال خلال فترة الدراسة.
الجديري المائي: نظرة عامةالجديري المائي هو مرض فيروسي يسببه فيروس الحَمَّاق (Varicella-Zoster). يتسم هذا المرض بظهور طفح جلدي مائي وحكة شديدة، وغالبًا ما يُعتبر الإصابة به في الطفولة أمرًا شائعًا. يمكن للجديري المائي أن ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر، خاصةً في الأماكن التي يكون فيها التواصل الاجتماعي كثيفًا.
أسباب انتشار الجديري المائي1. العدوى الهوائيةيُعتبر الهواء واحدًا من وسائل انتقال الجديري المائي الرئيسية. يمكن للشخص المصاب بالفيروس أن ينقل العدوى عبر الهواء من خلال السعال أو العطس. تتناثر قطرات الرذاذ المحملة بالفيروس في الهواء ويمكن للأفراد الأقرب إليها أن يتعرضوا للعدوى عند استنشاقها.
2. الاتصال المباشريمكن للجلد المصاب بالجديري المائي أن ينقل العدوى عندما يحدث الاتصال المباشر بين الأشخاص. يشمل ذلك لمس الطفح الجلدي أو ملامسة السوائل الموجودة داخل الفقاعات.
3. فترة العدوى قبل ظهور الأعراضقد ينتقل الجديري المائي حتى قبل أن تظهر الأعراض الواضحة للمرض، وهذا يجعل من الصعب تحديد المصدر بشكل دقيق. يمكن للفيروس أن ينتقل من الشخص المصاب خلال الفترة التي يكون فيها فيروس الحَمَّاق نشطًا في الجسم ولكن قبل ظهور الطفح الجلدي.
4. الأماكن المزدحمةتزداد فرص انتقال الجديري المائي في الأماكن المزدحمة، خاصةً في المدارس أو المناطق ذات التجمع السكاني الكبير.
الوقاية من الجديري المائي1. التطعيمتُعتبر التطعيمات الفعالة والآمنة وسيلة فعّالة للوقاية من الجديري المائي. يُوصى بأن يحصل جميع الأفراد، خاصة الأطفال، على اللقاح لتعزيز المناعة ضد الفيروس.
2. الابتعاد عن المصابينفي حالة الإصابة بالجديري المائي، ينبغي على الأفراد المصابين الابتعاد عن الأشخاص الآخرين، خاصةً الأفراد الذين لم يصابوا بعد.
3. النظافة الجيدةتلعب النظافة الشخصية دورًا هامًا في منع انتقال العدوى. يجب غسل اليدين بانتظام، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية، وتجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين.
بعد انتشار الجديري المائي بالمدارس.. 5 إجراءات وقائية عاجلة من «الصحة» أستاذ الفيروسات بعد اكتشاف حالة بمدرسة: الجديري المائي مرض فيروسي قديم سريع العدوىفي الختام، يظل فهم أسباب انتشار الجديري المائي والتدابير الوقائية ذات أهمية كبيرة للحد من انتشار هذا المرض والحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات. من خلال التوعية والتطعيم، يمكن تحقيق خطوات فعّالة نحو الوقاية من الجديري المائي وتقليل تأثيره الصحي.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجديري المائي الجديري التربية والتعليم انتشار الجدیری المائی
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه الفيوم يلتقي مسئول اليونيسف لبحث التعاون في نشر الوعي المائي
استقبل المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، اليوم، الدكتور ريمون شكري، المسئول الميداني بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز الدعم المقدم في مجالات نشر الوعي المائي والبيئي والصحي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى توصيل مياه الشرب للأسر الأولى بالرعاية، وذلك خلال لقاء عُقد في محطة تنقية مياه الشرب بقحافة.
وخلال اللقاء، استعرض المهندس محمد عبد الجليل الجهود المبذولة والإنجازات المحققة ضمن مشروع القرض الدوار، الذي يهدف إلى تمويل توصيلات مياه الشرب للأسر غير القادرة على تحمل تكلفة مقايسات المياه، حيث يتم تقسيط التكلفة على 24 شهرًا دون فوائد، في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الشركة لتخفيف الأعباء عن الأسر البسيطة. وأوضح أن الشركة قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ المشروع، حيث تم توصيل أكثر من 2000 وصلة مياه، مع الاستمرار في تدوير المبالغ المحصلة لتوسيع نطاق الاستفادة لتشمل أكبر عدد ممكن من الأسر.
تحسين جودة المياةمن جانبه، أكد الدكتور ريمون شكري على التعاون المثمر بين الشركة واليونيسف في دعم الأسر الأولى بالرعاية من خلال توفير مياه الشرب وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة تستهدف أيضًا نشر الوعي المائي بين تلاميذ المدارس الابتدائية، لترسيخ السلوكيات الإيجابية تجاه مصادر المياه والحفاظ عليها من الهدر. وأوضح أن هذه المبادرة تشمل 250 مدرسة، وتستهدف 262 ألف تلميذ عبر أنشطة تفاعلية تحت شعار “صحتهم مستقبلهم”، لتعزيز مفهوم الاستدامة وترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه بين الأجيال القادمة.
1000075185 1000075182