قنبلة| عواد: مسئول زملكاوي وراء استبعادي من معسكر المنتخب| شاهد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
فجر محمد عواد، حارس الزمالك، مفاجأة بشأن استبعاده من قائمة منتخب مصر بأول معسكر تحت قيادة البرتغالي روى فيتوريا المدير الفني للفراعنة.
وقال عواد، عبر قناة "أون تايم سبورت 2": "الزمالك طلب إعفائي من قائمة المنتخب في أول معسكر للفراعنة تحت قيادة فيتوريا، ولا أعلم السبب الحقيقي حتى الآن، حيث إن هناك مسؤول تحدث مع الجهاز الفني للمنتخب وطلب عدم ضمي".
وأضاف: "لا أفكر في الاعتزال الدولي رغم استبعادي المستمر من قائمة المنتخب المصري، سوف أسعى واجتهد لكي أكون متواجدا خلال الفترة المقبلة".
وواصل: "محمد صبحي حارس كبير، وله مستقبل، وكنت أتمنى أن أتواجد بكأس الأمم الإفريقية، لكن هذا رزق صبحي وعلاقتي به جيدة، كما أنني احترم وجهة نظر فيتوريا".
وعن حقيقة خلافه مع محمد الشناوي حارس الأهلي، علق: "لا يوجد أي خلاف، وعلاقتي به رائعة، حيث إننا نتحدث كثيرا أثناء المعسكرات في فترة تواجدي بالمنتخب".
وأكمل: "أحمد ناجي مدرب حراس المنتخب السابق، لقد وعدني بالانضمام لقائمة المنتخب في كأس الأمم الإفريقية 2017".
وحول تعاقده مع الزمالك، أشار: "ينتهي مع الزمالك آخر الموسم، ويحق لي التوقيع لأي فريق حاليا، لكن رغبتي الاستمرار بصفوف القلعة البيضاء، حيث جلست مع حسين لبيب رئيس النادي من أجل مناقشة التجديد".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق على أحداث معسكر زمزم وتكشف عن رقم صادم لعدد القتلى من الأطفال
متابعات ــ تاق برس أعربت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتين سلامي، عن صدمتها العميقة وقلقها البالغ إزاء الهجمات الدامية التي شنتها قوات الدعم السريع على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، بالإضافة إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور، في الحادى عشر أبريل الجاري.
ودعت لوقف عاجل و شامل وفوري للأعمال العدائية في دارفور وفي أنحاء السودان كافة، واكدت أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن ” يغض الطرف عن الفظائع المستمرة بحق المدنيين”. ولفتت سلامي ـــ و استناداً إلى تقارير ميدانية، أن قوات الدعم السريع نفذت هجمات منسقة برية وجوية من عدة محاور، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة ووقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين. وأشارت إلى أن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم أكثر من 20 طفلاً، إلى جانب تسعة من العاملين في المجال الإنساني، بعضهم قتل أثناء تقديم خدمات طبية في مركز صحي داخل أحد المخيمات. واعتبرت المسؤولة الأممية أن ما جرى يمثل “تصعيداً مروعاً وغير مقبول” في سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون وموظفو الإغاثة منذ اندلاع الحرب في السودان قبل نحو عامين، مطالبة قوات الدعم السريع بوقف هذه الهجمات فوراً، والامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2736 الذي يحظر استهداف المدنيين والعاملين الإنسانيين. وأوضحت سلامي أن مخيمي زمزم وأبو شوك تضم أكثر من 700 ألف نازح، كثير منهم نزحوا عدة مرات، ويجدون أنفسهم اليوم مرة أخرى وسط دائرة العنف دون مأوى آمن. وادانت بأشد العبارات الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، واكدت أنها تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وأن “استهداف المدنيين وعمال الإغاثة والبنية التحتية الإنسانية أعمال بغيضة ولا يمكن التغاضي عنها”. وشددت على ضرورة تمكين منظمات الإغاثة من الوصول الفوري والآمن إلى المتضررين، داعية جميع أطراف الحرب، خاصة قوات الدعم السريع، إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. الأطفالالأمم المتحدةمعسكر زمزم