بوابة الفجر:
2024-12-24@12:11:06 GMT

كيفية أداء صلاة التسابيح وفضلها وأذكارها

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

تعتبر صلاة التسابيح من العبادات المحببة لدى المسلمين في العالم، فهي لحظة مميزة في يوم المؤمن تجدد فيها الروح وتستعيد القرب من الله. 

وتعرف أيضًا بصلاة السبحة أو الورد، وهي عبادة تتمثل في تسبيح الله تعالى بإحصاء الأذكار على خرزة أو سبحة. في هذا المقال، سنتعرف على وقت صلاة التسابيح، فضلها، وأدعيتها المهمة.

موعد صلاة التسابيحكيفية أداء صلاة التسابيح وفضلها وأذكارها

يمكن أداء صلاة التسابيح في أي وقت من اليوم أو الليل، ولا يوجد وقت محدد لها، ومع ذلك، يُفضل أداءها في الليل، خاصةً في الثلث الأخير من الليل الذي يعتبر وقتًا مباركًا للعبادة والتقرب إلى الله.

ويمكن أيضًا أداء صلاة التسابيح بعد صلاة العشاء أو قبل صلاة الفجر، حيث يكون الهدوء والسكينة في الجو وتركيز القلوب أكثر.

فضل صلاة التسابيح

تحمل صلاة التسابيح فضلًا عظيمًا في الإسلام، فهي تعتبر من أسباب محبة الله ورضاه، وتزيد في الإيمان والتقوى. 

يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "من صلى عليّ صلاة تسابيح واحدة، كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات" (رواه مسلم). إن صلاة التسابيح تقرب المؤمن إلى الله وتمحي الذنوب وتزيد في البركات والنعم.

أدعية صلاة التسابيحكيفية أداء صلاة التسابيح وفضلها وأذكارها

تتألف صلاة التسابيح من تكرار أذكار محددة تُسبَّح بها الله. من أبرز الأدعية في صلاة التسابيح، ذكر الحمد والتسبيح لله، والاستغفار، والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويمكن إضافة أذكار أخرى حسب الرغبة والتفضيل الشخصي.

يمكن استخدام السبحة أو الخرزة لمساعدة في إحصاء الأذكار وتركيز الذهن على العبادة.

"التخفيف من الضغوط النفسية".. أهمية دعاء الضيق تعرف على.. أهمية وفوائد دعاء الزواج صلاة التسابيح

تعد صلاة التسابيح فرصة رائعة للمسلمين للابتعاد عن هموم الحياة اليومية والانغماس في عبادة الله، بواسطة تكرار الأذكار والتسبيحات، يتجدد الإيمان والروح وتزداد قربة من الله. تذكّر أن صلاة التسابيح يمكن أداؤها في أي وقت ملائم لك، ولكن الليل يعتبر أفضل وقت لتركيز القلب والتفكير العميق.

باختصار، صلاة التسابيح تعطينا فرصة للتأمل والتقرب إلى الله، وهي فضيلة عظيمة في الإسلام، لذا، لا تتردد في الاستفادة من هذه العبادة المباركة والاستمتاع بفضلها وبركاتها في حياتك اليومية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صلاة التسابيح ادعية

إقرأ أيضاً:

عجائب قيام الليل في الشتاء: منزلة ودعاء لا تهدرهما

في ظل برد الشتاء القارس، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات تقترب من الصفر، قد يواجه الكثيرون صعوبة في الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر أو قيام الليل.

 ومع ذلك، لا يدرك البعض أن لهذه اللحظات فضلًا عظيمًا من الله سبحانه وتعالى، فشتاء وصقيع هذا الموسم يعد من أوقات الخير والبركة التي يجب استثمارها، وخاصة في قيام الليل.

قيام الليل في البرد: الثواب والنعمة

من عجائب قيام الليل في هذا البرد القارس، أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الشتاء بأنه "ربيع المؤمن". فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "الشتاء ربيع المؤمن" (أخرجه البيهقي). ففي هذا الموسم البارد، يتمكن المؤمن من التفرغ للعبادة والقيام بالطاعات، إذ يستفيد من طول الليل في العبادة والتهجد.

فضل صلاة الفجر في الصقيع

ويشير عبدالله بن مسعود رضي الله عنه إلى فضل صلاة الفجر في أوقات البرد، حيث قال: "إن الله ليضحك إلى رجلين: رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه فتوضأ ثم قام إلى الصلاة، فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا! رجاء ما عندك، وشفقةً مما عندك، فيقول: فإني قد أعطيته ما رجا، وأمنته مما يخاف".

 هذه اللحظات المباركة تُعد من أعظم درجات الطاعة التي يسعى المؤمن إلى تحقيقها.

مضاعفة الأجر في الشتاء

وقد ذكر العلماء أن قيام الليل في الشتاء له فضل خاص. فطوله يساعد المؤمن على أخذ قسط من الراحة أثناء النوم ثم القيام للعبادة وهو في كامل نشاطه. يُضاف إلى ذلك أن النهار في الشتاء قصير مما يتيح الفرصة لصيامه أيضًا، فيكتمل للعبد منافع الدنيا والآخرة.

ويقول الحافظ ابن رجب: "الليل طويل فلا تقصره بمنامك والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك". فعلى المؤمن أن يستغل هذا الوقت لتحقيق أكبر قدر من العبادة دون تأجيل أو تردد.

القيام في البرد: الطاعة والنعمة

وفي حديث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، يبين أن الاستمرار في أداء الصلاة في هذا الجو البارد هو من نعم الله على عباده. ويضيف الجندي: "من تعود على صلاة الفجر في البرد، يجد في ذلك لذة وسعادة لا يعرفها إلا من جربها، فالصلاة في أوقات الصقيع تعد من أعظم الطاعات التي يثبت فيها العبد على العبادة".

 

إن قيام الليل في الشتاء من أعظم الطاعات التي يجب على المؤمن أن يستثمرها في هذا الموسم المبارك. فقد وردت العديد من الأحاديث التي تحث على استثمار وقت الشتاء في العبادة والقيام بصلاة الفجر. لذلك، لا ينبغي للعبد أن يهدر هذه الفرصة الذهبية، بل يجب عليه أن يسعى جاهدًا للاستفادة من البركة التي ينزلها الله تعالى في هذه الأوقات المباركة.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: أداء الحج أو العمرة لا يعفي المسلم من قضاء الصلوات الفائتة
  • عباس ابراهيم هنأ بالميلاد: عسى أن يرفع الله عنا ظلمات هذا الليل
  • كيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة.. دار الإفتاء توضح
  • مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
  • صلاة قيام الليل.. حكمها وعدد ركعاتها وكيفيتها لتغتنم فضلها
  • أذكار النوم من القرآن وفضلها.. أسباب تجعلك لا تفوتها ليلة
  • الإفتاء تصحح مفهوماً خاطئاً عن صلاة قيام الليل
  • عجائب قيام الليل في الشتاء: منزلة ودعاء لا تهدرهما
  • حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضح
  • دعاء المساء.. أفضل الأدعية المستحب ترديدها في الليل