مسؤول أميركي لفرانس برس: اغتيال العاروري تم بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال مسؤول أميركي، الأربعاء، أن "إسرائيل هي التي نفذت الغارة" التي أدت إلى اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء.
والعاروري الذي قتل، الثلاثاء، في منطقة تعد معقلا لحزب الله اللبناني، هو أبرز شخصية تُقتل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه إن "الهجوم كان إسرائيليا".
وكانت حماس ومسؤولون أمنيون في لبنان اتهموا إسرائيل باغتيال العاروري وستة آخرين.
ولم يعلق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأربعاء، بشكل مباشر على مقتل العاروري، لكنه قال إن الجيش "مستعد لكل السيناريوهات".
وكان العاروري (57 عاما) يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وهو أحد مؤسسي جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسام) في الضفة الغربية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«واتساب» يكشف عن شركة تجسس إسرائيلية تستهدف المستخدمين
قال مسؤول في خدمة المراسلات الفورية “واتساب”، إن “شركة تجسس إسرائيلية استهدفت العشرات من مستخدمي التطبيق، من بينهم صحفيون وأعضاء في المجتمع المدني”.
وبحسب وكالة “رويترز”، قال مسؤول في شركة “واتساب”، إن “شركة التجسس الإسرائيلية “بارغون سوليوشنز”، حاولت اختراق 90 حسابا، كما أن “واتساب” أرسلت إلى الشركة خطابا قانونيا يطالبها “بوقف الاختراق والكف عنه”، مشيرا إلى أن الشركة تعمل ما بوسعها للحفاظ على خصوصية التواصل بين المستخدمين”.
وقال المسؤول: إن “الأهداف شملت عددا غير محدد من الأشخاص في المجتمع المدني ووسائل الإعلام، مشيرا إلى أن “واتساب” عطلت منذ ذلك الحين محاولات القرصنة، وأحالت الضحايا لمجموعة “سيتيزن لاب” المتخصصة بالأمن الرقمي”، كما أشار إلى “أنه تم إبلاغ جهات إنفاذ القانون عن الاختراق”.
ووفق رويترز، “يبيع التجار برامج التجسس مثل شركة “بارغون”، وهي برامج مراقبة متطورة لعملاء الحكومة، وعادة ما يروجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، ولكن تم اكتشاف أدوات التجسس تلك على هواتف الصحفيين والنشطاء والسياسيين، وما لا يقل عن 50 مسؤولا أمريكيا”.