طريقة لإزالة السواد حول الفم.. أسرار في عالم العناية بالبشرة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تعد منطقة الفم من أبرز ملامح الوجه، وقد يواجه البعض تحديات في مواجهة مشكلة السواد حول الفم، ويمكن أن يكون ذلك ناتجًا عن عوامل متنوعة مثل التعرض للشمس، والتدخين، وقلة العناية بالبشرة.
وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها طرق إزالة السواد حول الفم والتقنيات المختلفة التي يمكن اتباعها لتحقيق بشرة أكثر إشراقًا وجمالًا في هذه المنطقة الحساسة.
ويمكن أن يكون السواد حول الفم ناتجًا عن عدة أسباب، منها:
1. تصبغ الجلد: بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لتصبغ الجلد، والتي قد تظهر كدائرة سوداء حول الفم.
2. تعرض الجلد للشمس: التعرض المفرط لأشعة الشمس قد يؤدي إلى تصبغ الجلد حول الفم.
3. تداخل الهرمونات: التغيرات الهرمونية، خاصةً خلال فترات مثل الحمل أو تناول حبوب منع الحمل، يمكن أن تسهم في تصبغ البشرة.
4. تداخل التدخين: عادة التدخين يمكن أن تساهم في تكوين بقع سوداء حول الفم.
5. التهيج الجلدي: استخدام بعض المستحضرات الجلدية أو الماكياج بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى تهيج الجلد وتصبغه.
6. تجمع الميلانين: زيادة في إنتاج الميلانين، وهو الصبغة الطبيعية للبشرة، يمكن أن يسبب تغيرات لونية حول الفم.
7. امتصاص الضوء: الشعة الشمسية وأشعة الأشعة فوق البنفسجية تلعب دورًا في تكوين السواد حول الفم.
طرق طبية للتخلص من السواد حول الفمهناك عدة طرق طبية يمكن استخدامها للتخلص من السواد حول الفم، وتشمل:
1. كريمات تفتيح البشرة: استخدام كريمات تحتوي على مكونات مثل الهيدروكينون أو حمض الكوجيك يمكن أن يساعد في تفتيح لون البشرة.
2. علاجات الليزر: يمكن استخدام الليزر لتحسين لون البشرة وتقليل التصبغات.
3. البيوكيماوية: إجراء علاجات بيوكيماوية مثل التقشير الكيماوي يمكن أن يزيل الطبقة الخارجية من الجلد ويحسن لونه.
خطوات فعّالة للتغلب على جفاف البشرة وتحقيق صحة وجمال يدومان "العسل أساسيًا في المكونات".. أفضل 10 ماسكات لتفتيح البشرة بشكل سريع "وداعًا لمشاكل البشرة"..عشر طرق صحية لمعالجة حب الشباب4. الليزر النبضي الثنائي (IPL): هو نوع آخر من الليزر يستخدم لتحسين لون البشرة وتفتيح البقع الداكنة.
5. حقن الميلانين: يمكن في بعض الحالات حقن الميلانين المزود بمكونات تفتيح في منطقة السواد لتحسين لون البشرة.
6. العلاجات بالموجات الفوق بنفسجية: يمكن استخدام علاجات بالموجات فوق البنفسجية لتقليل التصبغات وتحفيز تجدد الخلايا.
طرق طبيعية للتخلص من السواد حول الفمهناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن استخدامها للتخلص من السواد حول الفم. تشمل هذه الطرق:
1. الليمون وعصير الطماطم: تحتوي الليمون على فيتامين C الذي يعزز التجدد الخلوي، ويمكن خلط عصير الليمون بعصير الطماطم وتطبيقه على البشرة لتفتيح اللون.
2. العسل واللبن: يمكن خلط ملعقة من العسل مع ملعقة من اللبن وتطبيقها كقناع على البشرة لتغذية الجلد وتفتيح لونه.
3. القرفة وزيت جوز الهند: خلط مسحوق القرفة مع زيت جوز الهند لتحضير معجون يمكن وضعه على البشرة لتفتيح اللون.
4. ماء الورد: استخدام ماء الورد كمنظف للبشرة يمكن أن يساعد في تفتيح اللون وتهدئة البشرة.
5. الألوة فيرا: تطبيق جل الألوة فيرا على البشرة يمكن أن يعزز التجدد الخلوي ويساعد في تفتيح اللون.
6. قناع الكركم واللبن: خلط الكركم مع اللبن لتحضير قناع يمكن وضعه على البشرة لفترة ومن ثم شطفه بالماء.
7. تقشير السكر وزيت اللوز: يمكن استخدام مزيج من السكر وزيت اللوز لتقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفم السواد حول الفم یمکن استخدام على البشرة لون البشرة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هذا ما تفعله السجائر بجسمك بشكل صادم!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة برن السويسرية، عن أضرار جديدة وغير متوقعة لتدخين السجائر.
وأظهر البحث العلمي أن التدخين يتسبب في اضطراب ميكروبات الحلق، مما يزيد من شدة عدوى فيروس الإنفلونزا لدى المدخنين.
ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة “mSystems”، التابعة للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، فإن دخان السجائر يؤثر على تكوين ميكروبات البلعوم الأنفي، الذي يضم الحنك الرخو، اللوزتين، الجدران الخلفية والجانبية للحلق، والجزء الخلفي من اللسان.
وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن التعرض المزمن لدخان السجائر يؤدي إلى تغييرات ملحوظة في ميكروبات الفم والجهاز التنفسي، مما يجعل العدوى الفيروسية أكثر شدة.
كيف تم إجراء الدراسة؟
قام العلماء بتعريض الفئران لدخان السجائر، ثم نقلوا ميكروبات الفم من الفئران المعرضة للدخان إلى فئران خالية من الجراثيم، وبعد ذلك، أصيب الفئران بفيروس الإنفلونزا “أ”، وراقب الباحثون تطور المرض، وأظهرت النتائج أن الفئران التي تلقت بكتيريا من فئران مدخنة عانت من أعراض أشد، بما في ذلك فقدان أكبر للوزن.
كما أظهرت التجربة تغييرات كبيرة في تكوين ميكروبات الفم والبلعوم بعد الإصابة بالفيروس، لا سيما في الأيام الرابعة والثامنة من العدوى.
رسالة إلى الأطباء
أكد ماركوس هيلتي، الأستاذ المشارك في معهد الأمراض المعدية بجامعة برن، أن التدخين لا يؤثر فقط على الجهاز التنفسي مباشرة، بل يمتد تأثيره إلى تغيير الميكروبات، التي تلعب دورا رئيسيا في زيادة شدة الأمراض الفيروسية، وشدد على أهمية النظر في هذه التغيرات كعامل أساسي عند تشخيص أو علاج عدوى الجهاز التنفسي لدى المدخنين.
هذه الدراسة تضيف بُعدًا جديدًا لفهم مخاطر التدخين، وتؤكد الحاجة إلى مزيد من الوعي بأضراره التي تتجاوز التوقعات التقليدية.