الصربي بورا ميلوتينوفيتش في حوار لـ «العرب»: حماس 2019 سيقود العنابي للقب القاري
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بإمكان منتخب قطر الذهاب بعيداً
أغلب التشكيلة الحالية كانت سبباً في أفراح قطر 2019
لا توجد أعذار والضغط عامل إيجابي
كلنا مطالبون بالوقوف خلف العنابي
يعتبر الصربي بورا ميلوتينوفيتش، من المدربين المشهورين في عالم كرة القدم كيف لا وهو من قاد خمسة منتخبات مختلفة في تاريخ نهائيات كأس العالم وهي المكسيك (1986) وكوستاريكا (90) والولايات المتحدة (94) ونيجيريا (98) والصين (2002)»، فضلاً عن شخصيته الفريدة في تاريخ كرة القدم، وكذلك تعامله المميز مع اللاعبين الذين دربهم.
كابتن بوار كيف ترى مشاركة العنابي في كأس آسيا؟
كما يعلم الجميع ان التتويج بكأس آسيا هو طموح جميع المنتخبات المشاركة في البطولة وهو حق مشروع لهم جميعا وإنما تتفاوت نسبة الفوز من منتخب إلى آخر، خاصة منتخبات مثل اليابان، كوريا الجنوبية، إيران، السعودية، العراق وهذه المنتخبات تضم عددا هائلا من اللاعبين المميزين بحيث لديهم محترفون في بطولات أوروبية وبالتالي حظوظها كبيرة في المنافسة على اللقب، وطبعا العنابي لا يقل أهمية او قدرات فنية من هؤلاء، خاصة وانه يلعب على أرضه وامام جمهوره.
ماذا ينبغي للعنابي حتى يتمكن من المحافظة على لقبه؟
على اللاعبين ان يكونوا حماسيين أكثر، لأن عامل الحماس سينعكس إيجابيا على طاقة اللاعب ويجعله يبذل جهدا كبيرا داخل ارض الملعب من اجل بلوغ طموحه. هذه المرة المنتخب القطري سيكون امام بطولة جديدة وحلم جديد مع مدرب جديد وتشكيلة جديدة مزيجة بلاعبي الخبرة والشباب مع حضور حشد كبير من الجماهير لمؤازرة العنابي، اعتقد ان منتخب قطر بإمكانه الذهاب بعيدا في هذه البطولة.
إذن نستطيع القول ان الكرة بين أرجل اللاعبين وليس هناك أي عذر؟
لا يوجد أعذار في كرة القدم، على اللاعبين بذل قصارى جهدهم وخوض جميع المباريات على محمل الجد واللعب بتركيز كبير. اعتقد ان اللاعبين الموجودين في تشكيلة العنابي 90% من أصحاب الخبرة، منهم من شارك في بطولة كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2019 بدولة الإمارات العربية المتحدة وهم حاملو اللقب وبالتالي أتصور ان المنتخب القطري لو لعب بنفس العزيمة التي لعب بها النسخة الماضية سيكون الرقم الصعب في البطولة.
هل لديك أي تعقيب على الأسماء التي تم استدعاؤها للمشاركة في هذه البطولة؟
ليس لدي أي تعقيب. علينا احترام قرارات المدرب، ولكن في نفس الوقت مطالبون جميعا نحن كمتتابعين او فنيين او وسائل اعلام ان يلتفوا خلف المنتخب القطري، وان نشجعه. كل منا له دور في هذه البطولة ولكن الهدف والطموح واحد. وهنا أوجه دعوة ورسالة للجمهور القطري وأيضا كل من يقيم على هذه الأرض وأقول لهم المنتخب القطري يناديكم فلا تبخلوا عليه بتشجيعاتكم ووقفتكم معه وتذكروا ان العنابي استطاع ان يرفع هذه الكأس ويأتي بها من خارج الديار وكلنا نتذكر الفرحة التي عمت البلاد فكيف لا الآن وهو يلعب على أرضه وأمام جمهوره، بمساندة الجمهور ودور كل واحد منا اعتقد ان العنابي قادر على المحافظة على لقبه.
حسب خبراتك، كيف ترى مهمة المدرب لوبيز في هذه البطولة؟
ماذا تريد ان أقول لك، لوبيز من المدربين الجيدين في الدوري القطري، والنتائج التي حققها تتحدث عنه، اعتقد ان الكل يرى ما يقوم به مع الوكرة من نتائج جيدة، بالإضافة الى ذلك يعمل في قطر منذ فترة طويلة وهذا الشيء ساعده على معرفة عقلية اللاعبين جيدا وهذا بكل تأكيد سيساعده في مهمته. صحيح ان المهمة مختلفة وتدريب المنتخب يختلف عن الفريق ولكن مثلما سبق وان ذكرت لك خبرته وتعامله منذ فترة مع اللاعب القطري سيساعده على تأدية عمله ومهمته على أكمل وجه.
الترشيحات التي تصب في مصلحة العنابي، الا ترى ان هذا الأمر سيشكل ضغطا إضافيا على اللاعبين والجهاز الفني؟
لا اعتقد ذلك إطلاقا، بحيث لاعبو الكرة والمدرب دائما ما يكونون تحت الضغط حتى مع أنديتهم. ولكن عامل الخبرة يكون له دور في تخفيف الضغط. صحيح ان اللعب للمنتخب مختلف عن النادي ولكن يبقى عامل الضغط موجود في كلتا الحالتين. اعتقد ان اللعب بطموح الفوز في حد ذاته يشكل ضغطا على اللاعب والمدرب سواء من الجمهور والمسؤولين. من وجهة نظري الضغط يوّلد طاقة إيجابية لدى اللاعب ويزرع فيه الحماس، وبالتالي لابد ان يستمر اللاعب في العمل في نفس الاتجاه، دون ان نغفل دور الجمهور في المدرجات وحماس اللاعبين.
باستثناء المنتخب القطري من ترشح للتتويج باللقب؟
لقد قلتها في بداية حديثي معك إن هناك منتخبات كالتي شاركت في المونديال الأخير مثل اليابان التي أحرزت نتائج جد إيجابية في بطولة كأس العالم 2022 وأيضا إيران الذي قدم مستويات رائعة وأيضا هناك استراليا، وكوريا الجنوبية مع المدرب الجديد الألماني كلينسمان وأيضا اوزبكستان التي يقوده مدرب من المدرسة السلوفينية ولذلك اعتقد ان المنافسة ستكون على اشدها ومن الصعب جدا تحديد هوية البطل، اعتقد التكهنات او الترشيحات ممنوعة في مثل هذه المناسبات لأن كرة القدم تحمل معها الكثير من المفاجآت والأمثلة عديدة في هذا الشأن.
بعيدا عن الآسيوية انطباعك عن الدوري القطري بشكل عام؟
اعتقد ان المستوى الفني في تصاعد والدليل الصراع الشديد على المربع الذهبي من أكثر من 5 اندية، وهذا بكل تأكيد راح ينعكس إيجابيا على المنتخبات الوطنية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي المنتخب القطری فی هذه البطولة على اللاعب کرة القدم اعتقد ان کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
7 ملايين درهم إجمالي جوائز «خليجي 26»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رينارد: لم نأتِ إلى الكويت لـ «النزهة» مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟يدرس اتحاد كأس الخليج العربي زيادة مكافآت بطولة «خليجي 26»، وذلك بعدما حققت نجاحاً تسويقياً وفق المؤشرات الأولى، من حيث بيع الحقوق والرعايات.
وكان الاتحاد الخليجي رصد ميزانية لمكافآت البطولة تصل إلى 7 ملايين درهم، حيث يحصل البطل على ما يصل إلى 1.3 مليون دولار تقريباً مقابل 750 ألف دولار تقريباً للوصيف، كما تخصص جوائز مالية لجوائز الهداف، وأفضل لاعب وأفضل حارس بالبطولة.
وكشفت المصادر عن تطبيق نظام مختلف للدخل والعوائد من مبيعات التذاكر للبطولة، بعدما تقرر أن يحصل اتحاد كأس الخليج العربي على نسبة 30% من المبيعات، والاتحاد المستضيف على نسبة 70%، على أن يمنح المنتخب الذي يلتقي المنتخب المستضيف ما لا يزيد على 8% من سعة المدرجات. فيما تخصص نسبة التذاكر في المباريات التي لا يكون المنتخب المستضيف طرفاً فيها من السعة الاستيعابية بواقع 40% لكل اتحاد من الاتحادين طرفي اللقاء، و10% للاتحاد المستضيف، و10% لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، على أن يمنح كل اتحاد من الاتحادين طرفي المباراة تذاكر مجانية بعدد 200 تذكرة موزعة بين الفئتين الأولى والثانية.
وأكد بشار عبدالله، مدير عام الهيئة العامة للرياضة بالكويت، لاعب المنتخب الكويتي السابق، أهمية استضافة وتنظيم الحدث في بلاده، وذلك في ظل وجود رغبة قوية باستضافة أحداث وفعاليات عالمية وقارية وإقليمية في كرة القدم وغيرها، مشيراً إلى أن البطولة الحالية تُعد فرصة مميزة لتأهيل وتطوير العديد من الكوادر التنظيمية، بما يخدم رؤية واستراتيجية الهيئة وحكومة دولة الكويت، ببناء خبرات تراكمية وفرق مميزة في كل الجوانب التنظيمية. وعن دعم البطولة وزيادة مكافآتهم المالية، قال: «هذا الأمر يعود لاتحاد كأس الخليج، وبالتأكيد اللجنة المنظمة تهتم بالتنسيق والتشاور مع اتحاد كأس الخليج في هذا الجانب، وعموماً هناك نجاح كبير للبطولة قبل أن تبدأ في الجوانب التسويقية بالتأكيد، بخلاف الاهتمام الإعلامي الكبير المرتبط بالبطولة، والتي ستُنقل عبر 7 قنوات فضائية بالمنطقة».