شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن عبد الرزّاق الربيعي يكتب حروب ناعمة تضرب كوكبنا بقوّة، أثير عبدالرزّاق الربيعيأثار خبر فوز ذكر هولندي بلقب ملكة جمال هولندا حفيظة المشاركات كونه دخلها بصفته أنثى كاملة الدلال والغنج، وقد .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبد الرزّاق الربيعي يكتب: حروب ناعمة تضرب كوكبنا بقوّة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عبد الرزّاق الربيعي يكتب: حروب ناعمة تضرب كوكبنا بقوّة

أثير- عبدالرزّاق الربيعي

أثار خبر فوز (ذكر) هولندي بلقب (ملكة جمال هولندا) حفيظة المشاركات كونه دخلها بصفته أنثى كاملة الدلال والغنج، وقد تحوّل هذا التحفظ إلى جدل في مواقع التواصل الاجتماعي، وبين هذا وذاك، يمكننا أن نتساءل: هل أن هذا الخبر سيقلب معادلة الجمال في الغرب الذي فتح ذراعيه اليوم للمتحوّلين جنسيا، وقام باحتضانهم، بكلّ ما أوتي من قوّة، وسطوة، وصار يعادي كل من ينادي بالعودة للفطرة الإنسانية؟ وماذا لو فاز هذا (الذكر) بلقب (ملكة جمال الكون) لاسيما أنه صار مؤهلا لها؟ هل ستتنحّى المرأة جانبا في مسابقات الجمال، ويدخل (الرجل المتحوّل) منافسا لها؟ وهل سيعود الشعراء للغزل بالمذكر على طريقة أبي نواس الذي قال: منْ يكنْ يعْشَقُ النّساءَ فإنّي مُولَعُ القلْبِ بالغلامِ الظريفِ

الكثيرون شكّكوا بجدارة هذا (الذكر) الذي فاز على جميلات هولندا الممشوقات القوام، الرقيقات، الملهمات، ذوات العيون الزرق، ونحن من المشكّكين، مع عدم احترامنا للجنة التحكيم، فالوقائع تشير إلى أنّ الفوز جاء منسجما مع توجّهات عالمية، وحملات دولية، تقضي بتكريس وسائل الإعلام ومناهج التربية والتعليم للترويج لبضاعة الشاذين جنسيا، وسنّ قوانين، تحميهم، وتطالب بحقوقهم، وتعاقب كلّ من ينتهكها، وتعدها من الحقوق المدنية المصانة، أمّا القوالب الأخلاقية المعروفة منذ بدء الخليقة، فهي بنظر جماعات من الناشطين إرثا ثقيلا عفا عليه الزمن ويظلّ يعشعش في مجتمعات لا تساير العالم الحديث، لم لا؟ ورئيس أكبر قوة مهيمنة على العالم، وهو الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح الشهر الماضي ” إن أمريكا دولة المثليين” وقام بالتوقيع على قانون يمنح الحماية الفيدرالية للزواج من الجنس نفسه في أمريكا، وفرض على كلّ الأمريكان والمقيمين على أرض أمريكا الاعتراف بالمثليّة، واعتباره شرطا من شروط الإقامة، مثلما تشترط فرنسا على حاملي جنسيتها والمقيمين على أرضها الاعتراف بالمثلية، بل إن البرلمان الفرنسي أقرّ أنّ من شروط الحصول على الجنسية الفرنسية الاعتراف بالمثلية، وإدراج مادة للمثلية الجنسية ضمن المناهج الدراسية المقررة، لنشر الشذوذ الجنسي، وفرض قانون “معاداة المثلية” على العالم.

والخطر يشمل الأطفال، مع إعلان رئيسة شركة ديزني العالمية كايتي بيرك أن” المثلية ستكون ضمن 50% من نتاجاتها القادمة وهذا التصريح ي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: عصر القارئ

التراث هو ما تنتجه البشرية، بمعنى أن كل ما ننتجه هو تراث ينتسب إلينا، بوصفنا فئةً بشريةً لها لغة ولها أرض ولها هوية ثقافية وحضارية، وهذه معانٍ متصلة لا تقف عند حد، وفيما يخص الجانب المعرفي والثقافي فإن الآداب والفنون والفلسفة هي أبرز المعالم التي تصف حال أي أمة من الأمم، على أن الأمم كلها قد انتقلت من الأمية إلى الكتابية في فترات مبكرة من تواريخها، والنقلة تلك خلدت موروثها الفكري والأدبي، وقد ساد مصطلح التراث ليعني ما حفظته اللغة والذاكرة من قيم ثقافية بكافة أنواع الخطابات اللغوية شعراً ونثراً وسرديات، ومن أبرز المورثات الأساطير والحكايات والأمثال، وجرى التعامل معها على أنها مدونات كبرى تمثل ذاكرة الأمة وقيمتها المعنوية، غير أن مصطلح التراث ملتبس من حيث كونه يوحي بالقديم دون الجديد، ومن ثم جاء مصطلح الحداثة وكأنه يعني المواجهة مع القديم، غير أن النظر الواقعي يكشف أن كل قديم كان جديداً في زمنه، وكل حداثي سيكون قديماً لدى الآتين من بعده، بينما مصطلح التراث سيشمل الجانبين معاً، بما في ذلك كلامنا هذا الذي سيدخل في ذاكرة الثقافة بمجرد نشره، ومن هنا فإن الصراع بين الحداثة والتراث هو صراع في (التأويل) وفي التوظيف، وهذا يعني أننا نحن كبشر أحياء نظل نستعيد الأموات عبر قراءتنا لهم، وكل استعادة هي توظيفٌ متجدد لما تم إنجازه من قبل، لأن القراءة تفعل حالة إحياءٍ للمقروء، وأي مكتوب لن يفعل فعله إلا عبر قراءتنا له، ومن ثم فإننا نعيد استيحاء المتنبي كلما ذكرنا اسمه وقرأنا نصوصه، وسيتبع ذلك أننا سنقوم بتفسير نصه حسب مهاراتنا، أي أن النص للمتنبي نسبةً وانتساباً ولكنه لنا توظيفاً وتأويلاً وتفعيلاً، ومن هنا فما نسميه بالتراث هو فعلٌ من أفعال القراءة وفعلٌ من أفعال الإنتاج أو إعادة الإنتاج. والعصور كلها ستتساوى في فعل القراءة بينما ستتنوع القراءات. ومقولة عصر القارئ تقوم على ثنائية المشاكلة والاختلاف، فنحن مع القراءة نقف مع مؤلف النص المقروء على موقع واحد، هو نص قديم بين يدي قارئ حديث أو نص لمؤلف ميت ولكنه نص بين يدي قارئ حي، ومن هنا يتحول النص نفسه من نص قديم إلى نص حديث حسب مهارة القارئ في فعل القراءة، وفرق بين القراءة المجردة وبين قراءة التأويل؛ أي بين قراءة الشرح والفهم وقراءة التفسير والتحليل، وهذه حالة تشاكل واختلاف في آن واحد، وهي حالة موت للمؤلف وحياة للقارئ. والنصوص دوماً تسير مسار اللغة بمعناها العام، وكلما اتسعت حال اللغة اتسعت معها حال النص، أي أننا سنمنح ألفاظ المتنبي مثلاً معاني لم تكن مما خطر له ببال.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: المشاكلة والاختلاف د. عبدالله الغذامي يكتب: أبو الطيب/ أبو محسد

مقالات مشابهة

  • فيفا يكشف عن ملاعب كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في أمريكا
  • حزب الله وإسرائيل.. جولات حروب متعاقبة
  • ”من قلب الرياض.. الزمالك يكتب تاريخًا جديدًا ويحقق اللقب الخامس على حساب الأهلي!”
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: عصر القارئ
  • حدث ليلا.. ساعات صعبة في تل أبيب.. واليمن تفرض حظر تجول في إسرائيل وموسكو تهدد أمريكا بالسلاح المميت وإعصار لا يمكن النجاة منه يضرب أمريكا وتحذير من حرب نووية قادمة تهدد العالم
  • محلل سياسي يكشف سيناريو الاتفاق بين أمريكا و نتنياهو بشأن لبنان (فيديو)
  • محلل سياسي: اتفاق بين أمريكا ونتنياهو على إخضاع لبنان
  • الوزارية العربية الإسلامية تناقش تفعيل الاعتراف بدولة فلسطين مع غوتيريش
  • عضو بالأطباء: يجب الاعتراف بوجود المشكلة في الأدوية لتحديد أسبابها وطرق التعامل معها
  • أمريكا: العالم يتحدث عن الحاجة لوقف إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل ولبنان