يتطلع المنتخب الكوري الجنوبي إلى ظهور مميز خلال مشاركته في بطولة كأس آسيا قطر 2023 لتعويض إخفاق الماضي عندما ودع من ربع نهائي البطولة عام 2019، كأول إخفاق له في أربع نسخ سابقة، وحصوله على المركز الثاني في عام 2015، والثالث في عامي 2007 و2011، والحصول على المركز الثاني أربع مرات.
وسلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على مشاركة المنتخب الكوري الجنوبي في البطولة، حيث يلعب في المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبه منتخبات البحرين والأردن، وماليزيا، حيث يمثله في هذه النسخة أبرز نجوم الدوريات الأوروبية، على رأسهم كيم مين جيه نجم فريق بايرن ميونيخ الألماني، وسون هيونغ مين، نجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي «رابع هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز» برصيد 7 أهداف.
وذكر الاتحاد القاري في تقريره أن المنتخب الكوري الجنوبي يصنف من المنتخبات التي لها باع طويل في البطولات، حيث تأهل إلى نهائيات كأس العالم /11/ مرة، وحقق أبرز إنجاز له باحتلاله المركز الرابع في نهائيات بطولة كأس العالم، التي استضافها مع اليابان عام 2002، وترشحه لبطولة كأس آسيا مرتين عامي 1954 و1958، وكذلك الظفر بذهبية دورة الألعاب الآسيوية 3 مرات، بالإضافة إلى الألقاب والإنجازات الأخرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا قطر المنتخب الكوري الجنوبي
إقرأ أيضاً:
السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد
يمكن لمحبي الظواهر الفلكية، متابعة دخول القمر إلى منطقة الأوج، يوم 26 نوفمبر الجاري، دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، لأنها من الظواهر الليلية التي لا تؤثر على العين، بالنظر إليها، على عكس الظواهر النهارية، التي تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
يدخل القمر في يوم 26 نوفمبر الجاري منطقة الأوج، وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,300 كم، ولا تثبت هذه المنطقة في مكان واحد، علمًا بأنها تتغير من شهر لآخر، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».
يؤثر دخول القمر منطقة الأوج على المد والجزريؤثر دخول القمر في منطقة الأوج، على ظاهرة المد والجزر، والتي تمثل تغيرات دورية في مستوى سطح البحر، وبشكل عام يمكن تعريف منطقة الأوج على أنها النقطة الأبعد عن الأرض، على عكس نقطة المدار الأقرب إلى الأرض بالحضيض، وتحدث هذه الظاهرة كل فترة.
يمكن النظر إلى الظاهرة بالعين المجردةيشكل دخول القمر منطقة الأوج والظواهر الفلكية بشكل عام، أجمل المشاهد في السماء، خاصة عند الوصول إلى الذروة، ويمكن النظر إليها بالعين المجردة في بعض الأحيان، أو دون الحاجة إلى التلسكوب، مع عدم ارتداء نظارات عند رؤية اقتران القمر مع أي نجم، أو دخوله لأي منطقة، لأن الظواهر الليلية بصفة عامة لا تؤثر على الرؤية، بعكس المشاهد الفلكية التي تحدث خلال النهار، وتؤثر على العينين، لذا ينصح بارتداء نظارة عند النظر إليها.
دخول القمر إلى منطقة الأوج ليست الظاهرة الأخيرةدخول القمر إلى منطقة الأوج، ليست الظاهرة الفلكية الأخيرة خلال شهر نوفمبر، فهناك اقتران للقمر مع النجم سبيكا، يوم 27 نوفمبر الجاري، ويبلغ حجمه 8 مرات تقريبا حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا كتلة الشمس.