العطية يسعى للفوز برالي داكار للمرة السادسة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يأمل ناصر العطية في المنافسة على ميدالية في مشاركته السابعة في الأولمبياد التي تقام هذا العام، لكن الهدف الأقرب للسائق القطري يتمثل في الفوز برالي داكار للمرة السادسة إجمالا والثالثة على التوالي.
ولم يتأهل السائق البالغ عمره 53 عاما، والفائز ببرونزية أطباق السكيت في منافسات الرماية بأولمبياد لندن 2012، بعد إلى باريس، لكنه أحد المرشحين للفوز بالسباق الذي ينطلق بعد غد الجمعة في الصحراء السعودية.
ويسعى العطية ومساعده ماثيو بوميل، اللذان انتقلا من تويوتا إلى برودرايف، لأن يصبح أول من يفوز برالي داكار مع أربعة فرق مختلفة بعد نجاحه في 2011 مع فولكسفاجن 2015 مع ميني و2019 و2022 و2023 مع تويوتا.
وسيقود العطية نفس سيارة سيباستيان لوب بطل العالم تسع مرات مع فريق البحرين ريد اكستريم.
وسيكون لوب، الذي حل وصيفا للبطل في آخر نسختين، زميله في الفريق وكذلك أبرز منافسيه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ناصر العطية رالي داكار
إقرأ أيضاً:
نادال قد يغيب عن فردي كأس ديفيز
قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس، المقررة في ملقا هذا الأسبوع، ويكتفي بمنافسات الزوجي.
وسيسدل نادال الستار على مسيرته الرائعة التي امتدت لأكثر من عقدين في منافسات الفرق.
ويدرك اللاعب الحائز على 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، أنه لم يخُض أي مباراة رسمية منذ خسارته أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في أولمبياد باريس الصيفي.
وقال نادال (38 عاماً)، الذي تعرض لإصابة خطيرة في الفخذ وسلسلة من الإصابات البسيطة في الموسمين الماضيين، إنه سيبذل قصارى جهده في ملقة، لكنه مستعد أيضاً لعدم المنافسة.
وقال نادال في مقابلة نشرها الاتحاد الإسباني للتنس: "سأحاول الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لأكون جاهزاً ثم أرى ما سيقرره القائد. أود المساعدة بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك باللعب أم لا، فقط كوني هنا وأسهم بكل ما أستطيع".
وأضاف: "أولاً علينا أن نرى ما سأشعر به في التدريب. إذا كنت لا أرى نفسي مستعداً حقاً لنيل فرصة للفوز في الفردي، فأنا أول شخص لن يرغب في اللعب. أحياناً يرى المرء نفسه جاهزاً وتسير الأمور بشكل خاطئ جداً".
وقال نادال المصنف الأول عالمياً سابقاً، إنه تحدث إلى ديفيد فيرير قائد إسبانيا، وطلب منه عدم اتخاذ أي قرارات بناء على حقيقة أن هذا هو أسبوعه الأخير في البطولات.
وتابع اللاعب الإسباني قائلاً: "الفريق يأتي أولاً، ويجب ألا يتأثر على الإطلاق بالضجيج الذي قد يحيط به. عليه أن يفعل أفضل شيء للفريق، وهذا ما أريده".
وعبر نادال، الذي قاد إسبانيا للفوز بكأس ديفيز 6 مرات كان آخرها في 2019، عن رضاه عن مسيرته.
وأوضح: "ما أريده بالتأكيد هو أن يقدم الفريق أداء جيداً، وأن تتاح له الفرصة للفوز بكأس ديفيز مرة أخرى، سواء من خلال اللعب أو التشجيع من المدرجات".