هل يجوز أداء صلاة العشاء قبل الفجر بدقائق .. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يتكاسل البعض عن صلاة العشاء أو يؤديها في غير وقتها؛ وذلك لأن وقتها ممتد، وصلاة الفجر بعدها بساعات ، هل تصح صلاة العشاء قبل الفجر قال عنه العلماء هناك من يؤخرها ليؤديها مع قيام الليل في المنزل وهنا أفتى العلماء بعدم جواز تأخيرها لهذا السبب ويجب ان تؤدى في وقتها ، وهل تصح صلاة العشاء قبل الفجر ، وفريق من العلماء قال عنه ان وقت العشاء ممتد الى قبل الفجر بدقائق ولكن يفضل أداؤها في وقتها مع الجماعة طالما لا يوجد عذر قهري للتأخير .
هل تصح صلاة العشاء قبل الفجر
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن صلاة العشاء تكون حاضرا إذا أديت قبل أذان الفجر، فإذا أذن للفجر، فقد خرج وقتها اتفاقا، وهي بعد ذلك قضاء، بمعنى أن أداء صلاة العشاء بعد أذان الفجر .
وأضاف عثمان، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، إنه لا ينبغي أن نؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو آخره إلا لعذر، فإن لم يوجد عذر للمصلي فلا ينبغي عليه التأخير وعليه الصلاة، منوها أن صلاة ركعتين بعد العشاء بمثابة قيام الليل .
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل، ومن صل العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صل الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.
هل تصح صلاة العشاء قبل الفجر بدقائق
وقت العشاء يبدأ من مغيب الشفق الأحمر, وينتهي بطلوع الفجر، على القول الراجح، فإن صلاة العشاء مجزئة إذا صليت قبل أذان الفجر بنصف ساعة، إذا كان الأذان يرفع عند طلوع الفجر. لكن تأخيرها عن نصف الليل، لا يجوز من غير عذر شرعي .
آخر وقت لصلاة العشاء
أهل العلم اختلفوا في آخر وقت يصلي فيه الشخص العشاء حاضرا، بحيث تكون صلاة العشاء بعد هذا التوقيت «قضاء».
من العلماء من قال إن وقت صلاة العشاء ممتد إلى آخر ثلث الليل الأول، ومنهم من قال إلى نصفه، ومنهم من قال إلى طلوع الفجر الصادق الذي منه بدء الصوم، وهذا هو الراجح، وعليه الفتوى.
آخر وقت لصلاة العشاء ، و صلاة العشاء تكون حاضرا إذا أديت قبل أذان الفجر، فإذا أذن للفجر، فقد خرج وقتها اتفاقا، وهي بعد ذلك قضاء.
يبدأ وقت العشاء من خروج وقت المغرب، وهو مغيب الشفق الأحمر عند جمهور العلماء، وأجمع أهل العلم إلا من شذ عنهم على أن أول وقت العشاء الآخرة إذا غاب الشفق، والشفق هو حمرة تظهر في الأفق حين تغرب الشمس، وتستمر من الغروب إلى قبيل العشاء.
والدليل على ذلك ما روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلوات، فقال: «وقت صلاة الفجر ما لم يطلع قرن الشمس الأول، ووقت صلاة الظهر إذا زالت الشمس عن بطن السماء، ما لم يحضر العصر، ووقت صلاة العصر ما لم تصفر الشمس، ويسقط قرنها الأول، ووقت صلاة المغرب إذا غابت الشمس، ما لم يسقط الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل»
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة العشاء أذان الفجر أذان الفجر وقت العشاء وقت صلاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صلاة الجمعة خلف الإمام في التليفزيون؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل يجوز صلاة الجمعة وراء الإمام في البث المباشر بالمذياع أو التلفاز أو غيرهما ؟.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال وقالت: إن صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز أو غيرهما لا يتحقق فيه معنى الاجتماع الحقيقي الذي من أجله شرعت صلاة الجمعة بإجماع العلماء؛ وهو: اجتماعُ جمعٍ في مكانٍ واحدٍ عرفًا.
صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز
وأضافت عبر موقعها الرسمى كما إن صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز أو غيرهما مخالف لما اتفق الفقهاء على اشتراطه في الاقتداء بإمام الجمعة؛ من اتصال الصفوف حقيقةً أو حكمًا، واتحاد المكان حقيقةً أو عرفًا، مع إمكان متابعة المأموم لتنقلات الإمام بسماعٍ أو رؤية.
وأشارت إلى أن العلماء اشترطوا الحضور المكاني لخطبة الجمعة ولو لم يحصل سماع؛ فدلّ على أن المعتبرَ هو الحضورُ لا مجرد السماع؛ فلا يُكتَفَى بالسماع عن الحضور، وإنما يمكن الاكتفاء بالحضور عن السماع.
الصلاة وراء الإمام خارج المسجد
كما أن العلماء اشترطوا في الصلاة خارج المسجد: اتصال الصفوف حتى لو كان المأموم يرى الإمام.
وأوضحت ان الذى يصلي في البيت خلف المذياع أو التلفاز أو نحوهما: لا يُعَدُّ حاضرًا لها حضورًا حقيقيًّا أو حكميًّا؛ لا في اللغة، ولا في الشرع، ولا في العرف، بل هو منقطعٌ عن المسجد وعن الإمام والمأمومين، ولا اتصال بينه وبين الصفوف بأيّ وجهٍ من وجوه الاتصال.
وبناء على ذلك فإنه لا يجوز أداء الصلاة خلف الإمام الذى يقيمها بالتلفزيون وذلك بإجماع الأئمة.
حكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد
أكدت دار الإفتاء أن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم، وأن من لم يدرك الصلاة مع الإمام وجب عليه أداء صلاة الظهر أربع ركعات باتفاق الفقهاء.
وأوضحت لجنة الفتوى الرئيسة أن الفقهاء اختلفوا حول الحد الأدنى الذي يتحقق به إدراك صلاة الجمعة، حيث ذهب جمهور العلماء إلى أن إدراك الجمعة لا يكون إلا بإدراك ركعة كاملة منها، بينما رأى الإمام أبو حنيفة وأبو يوسف أن إدراك أي جزء من الصلاة مع الإمام، حتى لو كان التشهد أو سجود السهو، يُعد إدراكًا للجمعة.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أنه وفقًا لمذهب الحنفية، فإن من أدرك الإمام في التشهد تُعد صلاته صحيحة شرعًا، إلا أن الأفضل والأولى في هذه الحالة أن يتمها أربع ركعات كصلاة الظهر، وذلك خروجًا من خلاف جمهور الفقهاء واحتياطًا في العبادة.
وختمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد أن الله سبحانه وتعالى أعلم بالحكم الصحيح، مشددة على أهمية تحري الدقة في أداء العبادات وفقًا لما ورد عن أهل العلم.