مسؤول أميركي: تفجيرات إيران تشبه هجمات داعش
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال مسؤول أميركي لرويترز، الأربعاء، إن الانفجارين اللذين وقعا في إيران "يشابهان الهجمات الإرهابية التي ينفذها تنظيم داعش"، كما صرح مسؤول أميركي آخر لفرنس برس أن اغتيال القيادي في حماس، صالح العاروري، في لبنان تم بـ "غارة إسرائيلية".
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن إن الانفجارين اللذين أسفرا عن مقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة العشرات في مقبرة أثناء إحياء ذكرى القائد الإيراني البارز، قاسم سليماني، في إيران، الأربعاء، بدا وكأنهما "هجوم إرهابي" من النوع الذي كان تنظيم داعش مسؤولا عنه في الماضي، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف المسؤول في تصريحات للصحفيين "يبدو الأمر وكأنه هجوم إرهابي، وهو من النوع الذي رأينا تنظيم داعش ينفذه في الماضي، وعلى حد علمنا فإن هذا ما نفترضه حاليا".
وحمل مستشار كبير للرئيس الإيراني الأربعاء إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الانفجارين.
وكتب، محمد جمشيدي، على منصة إكس "تقول واشنطن إن الولايات المتحدة وإسرائيل ليس لهما أي دور في الهجوم الإرهابي في كرمان بإيران.. لا يخطئن أحد. مسؤولية هذه الجريمة تقع على النظامين الأميركي والصهيوني، والإرهاب مجرد أداة".
وقتل أكثر من 100 شخص من جراء انفجارين وقعا بفارق دقائق في جنوب إيران، الأربعاء، استهدفا حشودا كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لمقتل اللواء قاسم سليماني بضربة أميركية.
ووقع الانفجاران، اللذان اعتبرهما مسؤول محلي عملا "إرهابيا"، قرب مقبرة الشهداء في محافظة كرمان حيث يرقد سليماني.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن عدد القتلى ارتفع إلى 103 بعد وفاة أشخاص أصيبوا بجروح "في الانفجارين الإرهابيين".
وكانت الحصيلة السابقة تفيد بمقتل 73 على الأقل.
كما أشارت إلى أن عدد الجرحى بلغ 141 بعضهم "في حال حرجة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يمسك زمامه السفير السعودي
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يقوده السفير السعودي محمد ال جابر.
وأضافت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- أن الغرض من مجلس القيادة أن لا يكون هناك قيادة، هكذا صمم تماما، كان المطلوب أن يكون السفير السعودي هو القائد وفقط، بغير منغصات هادي القليلة التي كان يعكر بها مزاج السفير بين الحين والآخر، معتمدا على أنه الرئيس الشرعي ومن غير الممكن أن يتم تبديله خاصة من قبل السعودية، التي تستند في تدخلها على شرعيته".
وتابعت "هكذا جيء بمجلس بدون شرعية على غرار شرعية هادي التي تأسست على مرجعيات التوافق والمبادرة الخليجية وعمدت بالعديد من قرارات مجلس الأمن وحتى بالاستفتاء وإن كان شكليا، وهم متصارعون متشاكسون بطريقة تضمن ان يعطلوا المجلس دائما".
وأردفت كرمان "في ظل مجلس أرجواز فارغ وحكومة فشلت حتى في عقد اجتماعاتها، فلا تستغربوا لماذا لم يفعلوا شيئا وسط هذه الظروف المواتية تماما للاطاحة بانقلاب الحوثي".
وقالت إن "القائد والحكومة والكل بالكل هو السفير السعودي، ولديه أجندة ليس منها الإطاحة بالحوثي، بل تقاسم اليمن معه".
واستدركت "هكذا يتوهم هو ومملكته، لكنها مجرد أوهام غبية فارغة، اليمن إما ستكون كلها بدون سيطرة الحوثي أو كلها للحوثي، ومادام قد استبعد القائد ومملكته المصونة الخيار الأول فقد صنعوا بالضرورة والنتيجة الخيار الثاني".