كيربي: حماس لا تزال لديها قدرات كبيرة ونتقبل فكرة استمرار وجودها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن واشنطن لا تؤمن بأن الهجوم العسكري الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة سيقضي على فكر حركة حماس مضيفا أن الإدارة الأميركية "تتقبل" فكرة أن حماس ستظل موجودة.
وأوضح كيربي أن الجيش الإسرائيلي يستطيع تقويض قدرة حماس على شن هجمات داخل إسرائيل لكن الحركة "لا تزال لديها قدرات كبيرة في قطاع غزة".
وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي قادر على "القضاء على التهديد الذي تشكّله حماس على الشعب الإسرائيلي"، لكنّه استدرك قائلاً "هل سيتمّ القضاء على عقيدتها؟ كلا. وهل هناك احتمال بالقضاء على المجموعة؟ على الأرجح كلا".
وتعهد المسؤول الأميركي بأن واشنطن ستعمل على الحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الرئيس جو بايدن يواصل تلقي إحاطات بشأن الوضع في المنطقة.
وأضاف كيربي أن واشنطن لا تريد أن تتسع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وتمتد إلى جبهات أخرى.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن محادثات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة "جارية وبجدية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة «عبدالواحد»
كشفت المنسقية العامة لمخيمات النازحين اللاجئين في السودان عن استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر ومخيماتها والمناطق المحيطة بها إلى منطقة طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال أنه فرّ ما يقرب من ١٨٦,٥٦٠ شخصًا سيراً على الأقدام، وعلى عربات الكارو، والدواب، وعلى متن شاحنات، في الفترة ما بين ٣ و ١٤ أبريل الجاري .
وتوقع أن يستمر النزوح الجماعي على شكل موجات وأعداد كبيرة بسبب الحرب والجوع وغلاء المعيشة وأزمة المياه في الفاشر ومخيماتها.
وقال رجال لقد بلغت معاناة نازحي مخيم زمزم ذروتها، إذ يعانون من الجوع والعطش والمرض، فضلًا عن إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف النزاع، تشمل القتل المباشر، ومنع النازحين من مغادرة المخيم، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وضربهم بالسياط، وإحتجازهم، أو اتهامهم بالتعاون مع طرف أو أكثر من الأطراف المتحاربة.
و أوضح أنه في منطقة طويلة تبذل المجتمعات المحلية والسلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان والمنظمات جهوداً حثيثة لمساعدة هؤلاء الضحايا ، حيث يقطعون مسافة عشرة كيلومترات خارج المدينة لإستقبال النازحين وتزويدهم بمياه الشرب، ونقل المرضى والجرحى. إلا أن الوضع في غاية الصعوبة، حيث لقي بعض النازحين حتفهم عطشاً وجوعاً ومرضاً وبالصدمات النفسية.
وشدد رجال على الوضع أن الإنساني يتطلب جهوداً عاجلة لتوفير خدمات الطوارئ لإنقاذ الضحايا من جحيم الحرب التي لا تُفرق بين الجلاد والضحية، ولا بين الأطفال والنساء، ولا بين الرجال وكبار السن، وقال “إنها مآسي حقيقية وكابوسٌ صنعه الإنسان الذي لا يفكر إلا في مصلحته الشخصية، بعيداً عن المجتمعات”.
وجدّدت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين دعوتها للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية للتوجه فوراً إلى مواقع تجمع النازحين وتقييم احتياجاتهم العاجلة قبل بدء هطول الأمطار. وتشمل هذه الإحتياجات الغذاء والماء والعلاج الطبي والمواد غير الغذائية وغيرها.
الوسومالفاشر رجال مخيمات معسكرات نزوح